عندما تتحول طالبات العلم إلى طالبات للهوى

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
سأقدم تحليلا لهذه الظاهرة:
لماذا لا ننظر للمشكلة من اساسها؟!.. العيب فينا اننا عندما تعترضنا المشكلة لا نبحث عن الاسباب بل نباشر في تخاذ ما يجب فعله لاطفاء شعلة المشكلة و بهذا نكون قد اخطاءنا فهذه حلول اولية لا يصح الاعتماد عليها قطعيا و انما نسبيا
فالننظر للمشكلة ما سببها؟ ما مصدرها؟ فنلاحظ عامل التربية عامل السن و عامل تركيبة النفس
عامل الدين و التربية: هو عامل تكوين المبادئ معظم الاباء لا يجدون تربية ابنائم لا يعلمونهم و لا يغرسون فيهم مبادئ الاسلام من تحمل المسؤلية و حساب ماسيقدمون على فعله من سلبيات و ايجابيات
لو أنّ كل بناتنا و اولادنا تربوا على تحمل المسؤلة لقل حدوث هذه الظاهرة نسبيا و لا اقول نهائيا
نأتي لعامل السن: سن الاضطربات الذي يتوجه بتوجيه التربية إما البنت أو الابن يتحصن من تلك الاضطربات و يكون مدرك لنفسه مدرك لاخطائه و بإدراكه يكون مأهل لعصم نفسه/ها من الوقع في مثل هذة الكبائر
و عامل تركيبة النفس: فهناك أشخاص ادمانيين على المعصية لا تفيد فهم لا التربية ولا اقامة الحجج لهم.. و هؤلاء واجب ردعم من طرف الحكومة بطرق المثلى


في الاخير أوجه كلمة لكل الاباء و الاخوان الذين إختاروا منع بناتهم من الاستمرار في الدراسة كحل أمثل أقول لهم لماذا لا تدرسوا الامر بروية لا تسدوا الثغر من هنا فتنفجر ثغر أخر من هناك.. لو انكم راضون على ادائكم لمسؤلتكم في تربيتكم لابنائكم على اكمل وجه لم اتخذتم هذا الحل المجحف في حق بناتكم

نحن مجتمع لا يحق لنا الفزع حينما يفضح الواحد منا الاخر
هذا الفيديو قدم فضحا ولم يشرفنا بحلول ولا بدراسة للاسباب

تحياتي و حترامي لاخي الكريم بارصا