استعرض الموضوع التالياذهب الى الأسفلاستعرض الموضوع السابق

أخطاء تفسد تربيتهم.. تداركوها Empty أخطاء تفسد تربيتهم.. تداركوها

محمد ابن الجزائر
محمد ابن الجزائر
عضو مشارك
عضو مشارك
رقم العضوية : 19394
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 383 نقاط التميز : 621 تقييم العضو : 11 التسجيل : 02/12/2013 العمر : 26 الإقامة : تلمسان
تمت المشاركة الإثنين ديسمبر 09, 2013 8:45 pm


أخطاء تفسد تربيتهم.. تداركوها

أخطاء تفسد تربيتهم.. تداركوها 507050


الأهل موجودون من أجل تعليم الأبناء كيفية احترام الأنظمة والتقيد بها



كثير من الأخطاء يرتكبها الاهل خلال تربية أبنائهم، منها عدم الحسم، والخلافات الزوجية حول طريقة التربية، وسرعة الغضب وغيرها. ومن اجل تداركها يجب التعرف عليها اولا.

«طريقتي في تربية الأطفال تختلف عن تصور زوجتي»، قالها أب يبلغ من العمر خمسة وثلاثين عاما، «أنا أفضل الصرامة في التعامل ووضع حدود حاسمة، بينما هي تفضل ما تصفه بالتربية الليبرالية، بأنه يجب عدم وضع حدود للطفل، لأن ذلك يشوّه شخصيته. وقد نشبت بيننا خلافات كثيرة بسبب ذلك، فأنا أمنع الأطفال من بعض الأمور، بينما هي تسمح بها، رغم معرفتها بأنني لا أوافق عليها».

في هذا السياق، يفيد علماء النفس بأن عدم التضامن بين الأهل في ما يخص تربية الأطفال يعتبر من بين أسوأ الأخطاء التي يمكنهم ارتكابها، فالأطفال حساسون جدا وقادرون على استشعار حتى الترددات الصغيرة في تصرفات الأهل. ليس ضروريا توافق الأبوين في كل التفاصيل، لكن يجب حل خلافاتهما دائما قبل الظهور أمام الطفل. فلا يمكن أن يقف الأب والأم ضد بعضهما البعض، ويسمح أحدهما بما منعه الآخر.



عدم التقيد بالقواعد

حاولوا تصور الوضع التالي: يعاني طفلكم منذ فترة طويلة من مشاكل في ما يخص تناول الطعام، ويفضّل أن يأكل دائما في مطاعم الوجبات السريعة. لذلك تتفق مع شريكة حياتك بأنه إذا لم يتناول الطفل طعام الغداء لن يحصل طوال اليوم على أي حلوى. هنا يسود وضع خاص، فالطعام بقي جانبا من دون أن يلمسه الطفل، لكنه بدأ يئنّ ويستجدي للحصول على الحلوى. هل ستسمحون بذلك؟ إذا أجبتم بنعم فأنتم ترتكبون بذلك أسوأ خطأ من أخطاء التربية.

لا يمكن للأطفال وحدهم أن يحددوا الأنظمة والمعايير، فالأهل موجودون من أجل تعليمهم كيفية احترام الأنظمة والتقيد بها. إن عدم اتفاق الأهل يؤدي لارتباك الطفل الذي لن يعلم بعد ذلك أياً من الأشياء التي يقولها الأهل هي ملزمة بالنسبة إليه. إذا كنتم تتصرفون بهذه الطريقة بشكل مستمر فعليكم عندئذ ألا تستغربوا أن يتوقف الطفل عن احترام طلباتكم، لأنها لن تتسم بالجدية حسب رأيه.



التربية أثناء الغضب

«أنا شخص مندفع نسبيا، وأعرف نفسي جيدا، أبدأ بالصراخ أولا ثم بالتفكير. غالبا ما أقول لأطفالي ما لا أقصده أثناء غضبي، ثم أشعر بالندم. هكذا كان والدي يتصرف تجاهنا عندما كنا أطفالا، وكنت أكره ذلك وأقول لنفسي بأنني سأكون أبا مختلفا»، كما يكشف أب يبلغ من العمر ثمانية وثلاثين عاما.

علماء النفس يعتقدون بأن التربية أثناء الغضب تعتبر من أكبر الأخطاء التي يمكن ارتكابها. «الأهل ليسوا آلات باردة لا روح فيها، فكل منهم مثقل بالعواطف، ومن الطبيعي أن يرضخوا لحالات غضب في بعض الاحيان، يجب عدم إخفاء الغضب أمام الأطفال، لأن ذلك يعتبر جزءا طبيعيا من حياتنا الحالية، لكن الخطأ الأكبر يتمثل بالسعي لتربية الأطفال أثناء نوبة الغضب».

هناك احتمال أكبر بأن تقولوا أثناء فورة الغضب كلمات والفاظا أو تصدرون أوامر غير مؤمنين بها، لكن الطفل لا ينساها أبدا. لذلك ينصح الخبراء في حالات كهذه أن تصارحوا الطفل بأنكم غاضبون منه وبأنكم ستناقشون الأمر معه بعد دقائق. في هذه الأثناء يمكنكم مثلا العد حتى رقم خمسين، مما يساعد على خفض حدة الغضب، وستكونون قادرين على التفكير بشكل أهدأ.



النشاط المفرط

هل لديكم ابن في الخامسة من عمره؟ فكروا إذا بعدد النشاطات التي سجلتموه فيها: رياضة التنس، اللغة الإنكليزية، الموسيقى، فن السيراميك، اليوغا، الكشافة.. ربما ستطلبون منه أيضا أن يكون ممتازا في المدرسة، ورائعا في الرياضة، واثقا من نفسه ومقاتلا، لأن العصر يتطلب ذلك بكل بساطة.

يعتبر الإفراط بالنشاطات والمطالب الملقاة على كاهل الطفل من المشاكل الآنية الملحة في عصرنا، ويحاول الأهل في غالب الأحيان تنظيم حياة طفلهم حتى آخر لحظة من خلال إرساله للمشاركة في النشاطات المختلفة، لمجرد أنهم لا يعرفون كيف يقضون الوقت معه.

إن إشراك الأطفال في نشاطات مبالغ فيها لا يكون لمصلحتهم أبدا. ويؤكد الخبراء، بأن الأطفال، مثل الناضجين، يحتاجون أيضا لوقت فراغ يقضونه حسب رغبتهم. كما ألا تحاولوا تحقيق طموحاتكم الذاتية التي لم تتمكنوا من تحقيقها سابقا من خلال الأطفال، فهذا يعتبر ذنبا تربويا يلازمهم طوال حياتهم.



الخوف من قول «لا»

«صراعي المستمر مع زوجتي يتمحور حول عدد الألعاب والأشياء التي يمكن لطفل في الخامسة من عمره أن يحتفظ بها، وضعنا المالي جيد، ولذلك لا تتردد زوجتي بشراء كل ما يشير إليه ابننا. فاصبحت غرفته تشبه متجرا لبيع الألعاب، وأنه لا يحترم عمليا أي شيء فيها، لأنه لم يعد يدرك ما يقتنيه من ألعاب»، كما قال اب يبلغ من العمر خمسة وثلاثين عاما.

ان الميل لشراء كل شيء للأطفال يكون غالبا الأسلوب، الذي يحاول الأهل من خلاله إرضاء ضميرهم بعد شعورهم بالذنب، لأنهم لا يملكون الوقت الكافي لقضائه مع اطفالهم كما يجب. أنتم حتما لا تتسببون بالأذى للطفل إذا رفضتم منحه شيئا، أو لم تسمحوا له بالقيام بأمر معين، على العكس تماما، أنتم بذلك تعززون لديه الوعي بأنه من غير الممكن الحصول على كل ما نشتهيه.

أخطاء تفسد تربيتهم.. تداركوها Empty رد: أخطاء تفسد تربيتهم.. تداركوها

barca
barca
عضو محترف
عضو محترف
رقم العضوية : 2
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 30651 نقاط التميز : 40610 تقييم العضو : 915 التسجيل : 05/08/2009 الإقامة : guelma
http://www.guelma24.net
تمت المشاركة السبت ديسمبر 14, 2013 1:16 pm

سلمت يداك على هذا النقل المفيد جدا

ونرجوا أن يتدارك كل المربين هاته الأمور التي ذكرت حتى ينشأ الطفل على قوام سليم
تقبل مروري من هنا

أخطاء تفسد تربيتهم.. تداركوها Empty رد: أخطاء تفسد تربيتهم.. تداركوها

أميمة
أميمة
عضو جديد
عضو جديد
الجنس : انثى عدد المساهمات : 43 نقاط التميز : 59 تقييم العضو : 5 التسجيل : 12/01/2013 العمر : 35 الإقامة : بلد المليون و نصف المليون شهيـــــــــــــد
تمت المشاركة السبت ديسمبر 14, 2013 2:28 pm
جزاك الله خيرا على ما نفعت به
تحية طيبة

أخطاء تفسد تربيتهم.. تداركوها Empty رد: أخطاء تفسد تربيتهم.. تداركوها

محمد ابن الجزائر
محمد ابن الجزائر
عضو مشارك
عضو مشارك
رقم العضوية : 19394
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 383 نقاط التميز : 621 تقييم العضو : 11 التسجيل : 02/12/2013 العمر : 26 الإقامة : تلمسان
تمت المشاركة السبت ديسمبر 14, 2013 8:19 pm
barca كتب:
سلمت يداك على هذا النقل المفيد جدا

ونرجوا أن يتدارك كل المربين هاته الأمور التي ذكرت حتى ينشأ الطفل على قوام سليم
تقبل مروري من هنا


الله يسلمك أخي الكريم بارصا
أسعدني مرورك كثيرا
تحياتي لك

أخطاء تفسد تربيتهم.. تداركوها Empty رد: أخطاء تفسد تربيتهم.. تداركوها

محمد ابن الجزائر
محمد ابن الجزائر
عضو مشارك
عضو مشارك
رقم العضوية : 19394
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 383 نقاط التميز : 621 تقييم العضو : 11 التسجيل : 02/12/2013 العمر : 26 الإقامة : تلمسان
تمت المشاركة السبت ديسمبر 14, 2013 8:22 pm
أميمة كتب:جزاك الله خيرا على ما نفعت به
تحية طيبة



بارك الله فيكِ أختي الكريمة

استعرض الموضوع التاليالرجوع الى أعلى الصفحةاستعرض الموضوع السابق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى