صادق ابنك المراهق لتتجنبا مشاكل هذه المرحلة
مع بلوغ الطفل سن المراهقة والشباب تبدأ العديد من المشاكل فى الظهور بين المراهق من ناحية وبين الأهل من ناحية أخرى نتيجة شكل تعامل الأهل مع ابنهم، حيث يتعاملون معه بنفس الطريقة التى اعتادوا التعامل بها معه عندما كان طفلاً، متناسيين أنه انتقل إلى مرحلة عمرية جديدة تستلزم نوعاً آخر من المعاملة، كما يقول الأخصائى النفسى محمد محيى.
ويضيف، أن من أخطر المشكلات التى قد تواجه المراهق مع أهله هى محاولة الأهل السيطرة على أولادهم، وجعلهم يعيشون حياتهم كيفما يرى الوالدان، متجاهلين حق هذا الابن فى أن يقرر حياته، مما يجعل الابن يتجنب الحوار مع والديه، حيث يرى أنهم إما لا يهمهم أن يعرفوا مشاكله أو أنهم لا يستطيعون فهمها وحالها، وهو ما يدفعهم فى النهاية إلى العيش فى أحلام اليقظة التى يستطيع من خلالها أن يحقق ذاته، وأن يحقق كافة الأحلام، وأن يحصل على كافة الحريات التى لم يستطع أن يحصل عليها فى الواقع.
وأشار "محيى" إلى أن هذه الحالة قد تدفع المراهق من خلال أحلام اليقظة أن يعيش فى جو معين كأن يتصور نفسه بأنه بطل خارق للطبيعة، كما أنه يمكن فى نفس الوقت أن يتصور أنه مجرم، وهو ما قد يؤثر على الواقع الفعلى من خلال رغبته فى تحقيق ذلك على أرض الواقع.
ونصح "محيى" بضرورة أن يحاول الأهل أن يستمعوا لأبنائهم، لأن الاستماع إلى الأبناء فى هذه المرحلة من السن هى الحل لمشاكل هؤلاء المراهقين، كما يجب إيجاد التوازن بين طريقة التوجيه والنهى والأمر، والدخول فى صداقة مع الأبناء مما يخلق حالة من تقبل النصيحة وإمكانية لنقل الخبرات من الأهل إلى المراهق عن طريق الصداقة لا عن طريق النهى والأمر، وهو ما يؤدى إلى خلق علاقة قوية بين الأهل والمراهقين فى هذه المرحلة الحرجة.
مع بلوغ الطفل سن المراهقة والشباب تبدأ العديد من المشاكل فى الظهور بين المراهق من ناحية وبين الأهل من ناحية أخرى نتيجة شكل تعامل الأهل مع ابنهم، حيث يتعاملون معه بنفس الطريقة التى اعتادوا التعامل بها معه عندما كان طفلاً، متناسيين أنه انتقل إلى مرحلة عمرية جديدة تستلزم نوعاً آخر من المعاملة، كما يقول الأخصائى النفسى محمد محيى.
ويضيف، أن من أخطر المشكلات التى قد تواجه المراهق مع أهله هى محاولة الأهل السيطرة على أولادهم، وجعلهم يعيشون حياتهم كيفما يرى الوالدان، متجاهلين حق هذا الابن فى أن يقرر حياته، مما يجعل الابن يتجنب الحوار مع والديه، حيث يرى أنهم إما لا يهمهم أن يعرفوا مشاكله أو أنهم لا يستطيعون فهمها وحالها، وهو ما يدفعهم فى النهاية إلى العيش فى أحلام اليقظة التى يستطيع من خلالها أن يحقق ذاته، وأن يحقق كافة الأحلام، وأن يحصل على كافة الحريات التى لم يستطع أن يحصل عليها فى الواقع.
وأشار "محيى" إلى أن هذه الحالة قد تدفع المراهق من خلال أحلام اليقظة أن يعيش فى جو معين كأن يتصور نفسه بأنه بطل خارق للطبيعة، كما أنه يمكن فى نفس الوقت أن يتصور أنه مجرم، وهو ما قد يؤثر على الواقع الفعلى من خلال رغبته فى تحقيق ذلك على أرض الواقع.
ونصح "محيى" بضرورة أن يحاول الأهل أن يستمعوا لأبنائهم، لأن الاستماع إلى الأبناء فى هذه المرحلة من السن هى الحل لمشاكل هؤلاء المراهقين، كما يجب إيجاد التوازن بين طريقة التوجيه والنهى والأمر، والدخول فى صداقة مع الأبناء مما يخلق حالة من تقبل النصيحة وإمكانية لنقل الخبرات من الأهل إلى المراهق عن طريق الصداقة لا عن طريق النهى والأمر، وهو ما يؤدى إلى خلق علاقة قوية بين الأهل والمراهقين فى هذه المرحلة الحرجة.