الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على خاتم الانبياء و المرسلين و على من اتبعهم باحسان الى يوم الدين اما بعد :
هل ضاعت هيبة الاسلام ؟
هل نحن مسلمين حقا ؟
هناك الكثير ممن يدعي العروبة و الاسلام يزجون بابنائهم و أبائهم و امهاتهم في المستشفيات او في دار العجزة و لا يكلفون انفسهم بالزيارة
و الاسلام يحثنا على عيادة المريض و صلت الارحام و عندما قلنا عيادة المريض و ليس زيارة المريض لان رسولنا الكريم قال :
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ خَمْسٌ: رَدُّ السَّلَامِ وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ وَاتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ وَإِجَابَةُ الدعْوَة وتشميت الْعَاطِس "
و هناك فرق بين عيادة المريض و زيارته العيادة بمعنى عاد و كرر اي الزيارة باستمرار اما لو جاء في الحديث زيارة المريض لقلنا كلفنا بها مرة فقط
عيادة المريض و اتباع الجنائز و اجابة الدعوة
هناك والدة في مستشفى الامراض العقلية تخلص منها اهلها و ابنائها منذ اكثر من خمس عشرة سنة و لم يكلفو انفسهم و لو بالزيارة مرة واحدة
رغم اتصال ادارة المستشفى بهم مرات و كرات عديدة لاستعادتها بعد فترت العلاج و للاسف لم تجاب الدعوة
لم يحدث هذا في عالم الحيونات لا ولم تتخلى الام عن ابنها و الاسد يهاجمهم الا ان يموت عجلها و تيأس منه فتفر و الحسرة تمزق احشائها
....
توفيت هذه الام قبل ايام و تم الاتصال بأهلها من اجل مراسيم الجنازة و لا احد من اهلها حظر لا ابنائها و لا اخوتها
فهل هي راضية عن ابنائها ؟ الا يعلمون ان الجنة تحت اقدام الامهات . الا يعلمون انهم اضاعو مفتاح الجنة ؟ الا يعلمون ان سخط الله عليهم .
شيعت جنازتها اليوم بعد صلاة الجمعة بعدما يئست ادارة المستشفى من اهلها
اعود بكم الى السؤال الاول هل ضاعت هيبة الاسلام هل جردنا من الاحساس ؟
ام هي صفةمن صفات المسلمين ؟
اترك لكم التعليق
هل ضاعت هيبة الاسلام ؟
هل نحن مسلمين حقا ؟
هناك الكثير ممن يدعي العروبة و الاسلام يزجون بابنائهم و أبائهم و امهاتهم في المستشفيات او في دار العجزة و لا يكلفون انفسهم بالزيارة
و الاسلام يحثنا على عيادة المريض و صلت الارحام و عندما قلنا عيادة المريض و ليس زيارة المريض لان رسولنا الكريم قال :
وَعَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " حَقُّ الْمُسْلِمِ عَلَى الْمُسْلِمِ خَمْسٌ: رَدُّ السَّلَامِ وَعِيَادَةُ الْمَرِيضِ وَاتِّبَاعُ الْجَنَائِزِ وَإِجَابَةُ الدعْوَة وتشميت الْعَاطِس "
و هناك فرق بين عيادة المريض و زيارته العيادة بمعنى عاد و كرر اي الزيارة باستمرار اما لو جاء في الحديث زيارة المريض لقلنا كلفنا بها مرة فقط
عيادة المريض و اتباع الجنائز و اجابة الدعوة
هناك والدة في مستشفى الامراض العقلية تخلص منها اهلها و ابنائها منذ اكثر من خمس عشرة سنة و لم يكلفو انفسهم و لو بالزيارة مرة واحدة
رغم اتصال ادارة المستشفى بهم مرات و كرات عديدة لاستعادتها بعد فترت العلاج و للاسف لم تجاب الدعوة
لم يحدث هذا في عالم الحيونات لا ولم تتخلى الام عن ابنها و الاسد يهاجمهم الا ان يموت عجلها و تيأس منه فتفر و الحسرة تمزق احشائها
....
توفيت هذه الام قبل ايام و تم الاتصال بأهلها من اجل مراسيم الجنازة و لا احد من اهلها حظر لا ابنائها و لا اخوتها
فهل هي راضية عن ابنائها ؟ الا يعلمون ان الجنة تحت اقدام الامهات . الا يعلمون انهم اضاعو مفتاح الجنة ؟ الا يعلمون ان سخط الله عليهم .
شيعت جنازتها اليوم بعد صلاة الجمعة بعدما يئست ادارة المستشفى من اهلها
اعود بكم الى السؤال الاول هل ضاعت هيبة الاسلام هل جردنا من الاحساس ؟
ام هي صفةمن صفات المسلمين ؟
اترك لكم التعليق