[[ إنّ عاشوراء يوم من أيام الله، فمن شاء صامه،
ومن شاء تركه ]] صحيح مُسلم
ومن شاء تركه ]] صحيح مُسلم
[b][b][/b][/b]
<(**)> دخل "الأشعث بن قيس" على "عبد الله بن مسعود"، وهو يطعم (يأكل) يوم عاشوراء،
ــ فقال له (الأشعث): ((يا أبا عبد الرحمن، إنّ اليوم يوم عاشوراء!!! (وكان مُتعجِّبا من عدم صومه له لأنّ فيه كقَّارة عن العام الذي قبله) ))!!
ــ فقال له (إبن مسعود): [ قد كان يُصام (هذا اليوم) قبل أن يَنزل رمضان، فلمّا نزل رمضان تُرك (صوم يوم عاشوراء)، فإن كنتِ مُفطِراً فأطعم (أي تعالى فـ كُـلْ معي) ]. أخرجه البخاري
<(**)> وعن عبد الله بن مسعود قال:((كان يوماً (اي يوم عاشوراء) يصومه رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم قبل أن ينزل رمضان ، فلمّا نزل رمضان تركه)). صحيح مُسلم .
<(**)> وعن عائشة رضي اللَّه عنها: (( أنّ قُرَيْشاًً كانت تصوم عاشوراء في الجاهلية،ثم أمر رسول اللَّه بصيامه حتى فُرض رمضان))..
*** فقال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم:[[ من شاء فليصمه ، ومن شاء فليفطره ]] . أخرجه البخاري.
<(**)> وفي رواية أخرى للبخاري قال: d] كانوا يصومون عاشوراء قبل أن يُفرض رمضان، وكان يوماً تـُستر فيه الكعبة]].
أخرجه البخاري في صحيحه.
<(**)> وفي رواية لمُسلِم:ue]إنّ أهل الجاهلية كانوا يصومون يوم عاشوراء، وانّ رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم صامه والمسلمون قبل أن يُفرض رمضان،
*** فلما إفترض ( رمضان) قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: ue]إن عاشوراء يوم من أيام الله، فمن شاء صامه، ومن شاء تركه]] صحيح مُسلم.
<(**)> وعن عبد اللَّه بن عمر رضي اللَّه عنهما قال:
d] فمن أحبّ منكم أن يصومه فليَصُمْه، ومن كره فليَدَعْه ]].
البخاري ومسلم.
-------------------------------------------------
وللعِلمفهناك بعض الدعاة - جزاهم الله خيراً وبارك بهم وبجهودهم الطيّبة - فإنهم ينشرون حديث [[صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ]] وهم يعلمون بأنّ هذا الحديث صحيح ولكنه نُسِخَ بعدما فـرِض الله علينا "شهر رمضان".
==> وإني أقول:"لا مانع من ترغيب الناس وحثـِّهم على الطاعات ولكن بدون ان نعِدهم بشيءٍ من الغيبيّات إلاّ بدليل صحيحٍ وثابتٍ"..
[/b][/b]