قال لويس سواريز نجم ليفربول الإنكليزي ومهاجم منتخب أوروغواي يوم الأحد إنّ أوروغواي "تعاني دائماً في طريقها للتأهل إلى كأس العالم".
وأضاف: "منتخب أوروغواي كافح من أجل إنهاء التصفيات في أحد المراكز الأربعة الأولى، لأنّنا مللنا من المعاناة والكفاح حتى النهاية".
ويلتقي منتخبا أوروغواي والأرجنتين بعد غد الثلاثاء في مونتفيديو ضمن الجولة الأخيرة من تصفيات قارة أميركا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2014 بالبرازيل.
ويحتلّ منتخب أوروغواي حالياً المركز الخامس في جدول التصفيات برصيد 22 نقطة بفارق ثلاث نقاط خلف كلّ من منتخبي الإكوادور وتشيلي ويحتاج للفوز على نظيره الأرجنتيني وانتهاء مباراة المنتخبين التشيلي والإكوادوري بفوز أيّ منهما بفارق كبير من الأهداف يساعد منتخب أوروغواي على التقدم للمركز الرابع بفارق الأهداف أمام الفريق الخاسر.
وتتأهّل المنتخبات صاحبة المراكز الأربعة الأولى في تصفيات أميركا الجنوبية إلى النهائيات مباشرة، ويخوض صاحب المركز الخامس دوراً فاصلاً أمام نظيره الأردني خامس التصفيات الأسيوية ليتأهل الفائز منهما للنهائيات.
وحسمت المراكز الخمسة الأولى في تصفيات أميركا الجنوبية قبل جولة الثلاثاء المقبل، والتي ستحسم ترتيب الفرق من الثالث إلى الخامس، بينما حجز منتخبا الأرجنتين وكولومبيا البطاقتين الأولى والثانية من هذه التصفيات إلى النهائيات.
وعن المواجهة المرجّحة لفريقه أمام الأردن، صرّح سواريز: "نحن منتخب أوروغواي" مشيراً إلاّ أنّ هذا ليس تقليلاً من شأن المنتخب الأردني.
وقال سواريز إنه على الرغم من افتقاد المنتخب الأردني لخبرة الألقاب الدولية: "فإنّه على أيّ حال خامس التصفيات الآسيوية وسيخوض أمامنا الدور الفاصل".
وأكّد سواريز أنّ فريقه لا يمتلك أية معلومات عن المنتخب الأردني رغم المواجهة التي دارت بين المنتخبين في دور المجموعات بكأس العالم للشباب (تحت 20 عاماً) عام 2007 بكندا.
وانتهت هذه المباراة بفوز أوروغواي بهدف نظيف سجّله إدينسون كافاني الذي يقود هجوم المنتخب الأول حالياً.
وتابع نجم هجوم الـ"ريدز"، الذي خاض نفس اللقاء: "لا أتذكّر جيّداً. كما لا أتذكّر وجوه اللاعبين أو أسلوب اللعب".
كما أكّد أنّ مصير هذه المواجهة مع المنتخب الأردني ليس محدّداً، حيث ستحسمه الجولة الأخيرة من تصفيات أميركا الجنوبية والتي ستُقام بعد غد الثلاثاء.