ثارت ثائرة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمّد روراوة، بسبب الأحداث التي عاشها المنتخب الوطني الجزائري.
وراح
روراوة، الذي فقَد صوابه أمام مدخل الفندق، ينتقد قوات الأمن في مصر
ويحمّلهم كامل المسؤولية فيما تعرّض له المنتخب الجزائري، لغياب الأمن،
مضيفا ''ما حدث أمر خطير، وأقولها صراحة، إنه عيب وعار عليكم أيها
المصريون..''.
وهدّد رئيس الفاف بعدم إجراء المباراة، وطلب الحضور
الفوري لممثّل الاتحادية الدولية لكرة القدم المتواجد في القاهرة لمعاينة
حجم الخسائر والإصابات وسط لاعبي ومسيري ومدربي المنتخب الجزائري وهو ما
حدث فعلا.