حسم التعادل الإيجابي (1-1) نتيجة مباراة ذهاب كأس السوبر الإسبانية لكرة القدم والتي جمعت اليوم الخميس بين أتلتيكو مدريد وضيفه برشلونة على ملعب "فيسنتي كالديرون".
وبادر صاحب الأرض بافتتاح النتيجة منذ الدقيقة (12) عبر مهاجمه المنتقل حديثاً إلى صفوفه دافيد فيا بيد أنّ البرازيلي نيمار الوافد الجديد على برشلونة أبى إلا أن يترك بصمته ويعدّل الكفّة في الدقيقة (66).
فيا محط الأنظار
وبادر صاحب الأرض بافتتاح النتيجة منذ الدقيقة (12) عبر مهاجمه المنتقل حديثاً إلى صفوفه دافيد فيا بيد أنّ البرازيلي نيمار الوافد الجديد على برشلونة أبى إلا أن يترك بصمته ويعدّل الكفّة في الدقيقة (66).
فيا محط الأنظار
وكان المهاجم الدولي دافيد فيا محط الأنظار خلال المباراة بما أنه واجه فريقه السابق برشلونة لأول مرة بعد انتقاله إلى أتلتيكو مدريد مؤخّراً.
وكسب فيا الرهان عندما فتح باب التسجيل لأتلتيكو وقدّم عوناً كبيراً إلى زملائه الجدد طوال اللقاء.
وكان أفضل هداف في تاريخ المنتخب الإسباني، انتقل إلى فريق العاصمة مقابل مبلغ زهيد (2.1 مليون يورو) بعد أن ضاق ذرعاً من جلوسه على دكّة البدلاء وتوتّرت علاقته ببعض زملائه خصوصاً مع الأرجنتيني ليونيل ميسي.
أتلتيكو بخير
ورغم أنّ الأضواء كانت شاخصةً على فيا، فقد كان شبح المهاجم راداميل فالكاو غارسيا يخيّم على أجواء الملعب إذ تناولت بعض التقارير الإعلامية التي سبقت قمّة كأس السوبر حجم الفراغ الذي سيتركه الكولومبي الذي انتقل إلى موناكو الفرنسي في صفقة كبرى بلغت 60 مليون يورو في حزيران/يونيو الماضي.
وكسب فيا الرهان عندما فتح باب التسجيل لأتلتيكو وقدّم عوناً كبيراً إلى زملائه الجدد طوال اللقاء.
وكان أفضل هداف في تاريخ المنتخب الإسباني، انتقل إلى فريق العاصمة مقابل مبلغ زهيد (2.1 مليون يورو) بعد أن ضاق ذرعاً من جلوسه على دكّة البدلاء وتوتّرت علاقته ببعض زملائه خصوصاً مع الأرجنتيني ليونيل ميسي.
أتلتيكو بخير
ورغم أنّ الأضواء كانت شاخصةً على فيا، فقد كان شبح المهاجم راداميل فالكاو غارسيا يخيّم على أجواء الملعب إذ تناولت بعض التقارير الإعلامية التي سبقت قمّة كأس السوبر حجم الفراغ الذي سيتركه الكولومبي الذي انتقل إلى موناكو الفرنسي في صفقة كبرى بلغت 60 مليون يورو في حزيران/يونيو الماضي.
ورغم البداية الطيبة لأتلتيكو في الليغا بفوزه خارج ملعبه على إشبيليه 3-1، فقد كانت المباراة مقياساً حقيقياً لجاهزية الفريق في بقية المسير هذا الموسم.
الشوط الأول
لم يشهد الشوط الأول مستوى مرموقاً يليق بسمعة الفريقين العريقين بيد أنّ أتلتيكو كان أكثر حماساً وإصراراً على التسجيل خصوصاً في ظلّ ما قدّمه الوافد الجديد على فريق العاصمة الإسبانية من مجهودات جبّارة ردّاً للمشكّكين في إمكانياته.
في المقابل لاح برشلونة متثاقلاً ربما بفعل التحضيرات التي قام بها رجال المدرب الأرجنتيني تاتا مؤخّراً استعداداً لموسم طويل مليء بالتحديات.
الشوط الأول
لم يشهد الشوط الأول مستوى مرموقاً يليق بسمعة الفريقين العريقين بيد أنّ أتلتيكو كان أكثر حماساً وإصراراً على التسجيل خصوصاً في ظلّ ما قدّمه الوافد الجديد على فريق العاصمة الإسبانية من مجهودات جبّارة ردّاً للمشكّكين في إمكانياته.
في المقابل لاح برشلونة متثاقلاً ربما بفعل التحضيرات التي قام بها رجال المدرب الأرجنتيني تاتا مؤخّراً استعداداً لموسم طويل مليء بالتحديات.
وكما جرت العادة كان أداء الفريق الكاتالوني مرتبطاً بمردود نجمه الأول الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي بدا بعيداً عن مستواه بالإضافة إلى المحاصرة اللصيقة التي ضربها له رجال المدرب الأرجنتيني دييغو سيميوني.
وتمكّن فيا من فك رموز دفاع الـ"بلوغرانا"، عقب هجمة منسّقة أنهاها الإسباني في شباك زميله السابق الحارس فيكتور فالديز إثر تسديدة رائعة بباطن الرجل استقرّت في شباك برشلونة بعد رفعة مميّزة من التركي أردا توران (12).
الشوط الثاني
شهد الشوط الثاني تحسّناً ملحوظاً في مستوى اللعب مع استفاقة برشلونة وعزمه على تدارك الموقف بالاعتماد على مهارات الثنائي سيسك فابريغاس (الذي عوّض ميسي) وبيدرو رودريغيز.
وتمكّن فيا من فك رموز دفاع الـ"بلوغرانا"، عقب هجمة منسّقة أنهاها الإسباني في شباك زميله السابق الحارس فيكتور فالديز إثر تسديدة رائعة بباطن الرجل استقرّت في شباك برشلونة بعد رفعة مميّزة من التركي أردا توران (12).
الشوط الثاني
شهد الشوط الثاني تحسّناً ملحوظاً في مستوى اللعب مع استفاقة برشلونة وعزمه على تدارك الموقف بالاعتماد على مهارات الثنائي سيسك فابريغاس (الذي عوّض ميسي) وبيدرو رودريغيز.
وأقحم "تاتا" النجم البرازيلي الجديد مع مطلع الدقيقة (60) أملاً في إعطاء جرعة نشاط جديدة لخط الهجوم.
ولم يخيّب نيمار أمل مدربه خيراردو مارتينو إذ نجح في تعديل الكفّة للفريق الكاتالوني من ضربة رأسية متقنة إثر رفعة دقيقة من زميله داني ألفيش (66).
وبقيت الأمور على حالها حتّى صافرة النهاية ليؤجل مصير كأس السوبر إلى مباراة العودة التي ستدور في ملعب "كامب نو" الخميس المقبل.
ولم يخيّب نيمار أمل مدربه خيراردو مارتينو إذ نجح في تعديل الكفّة للفريق الكاتالوني من ضربة رأسية متقنة إثر رفعة دقيقة من زميله داني ألفيش (66).
وبقيت الأمور على حالها حتّى صافرة النهاية ليؤجل مصير كأس السوبر إلى مباراة العودة التي ستدور في ملعب "كامب نو" الخميس المقبل.