الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
فتاتنا الحبيبة
تحية من عند الله طيبة مباركة
أود أن أطرح بين يديك هذه الكلمات لعلى ألمس بها شغاف قلبك الرقيق
فتجعل منه قلبا حيا بحب الله و طاعته و طاعة رسوله صلى الله عليه وسلم
غاليتى
سأحدثك عن فتاة لطالما حلمت بها الأمهات
وطارت إليها قلوب الأزواج و الخطاب
وبكى لأجل حنانها الأطفال والأولاد
إننى أحب أن أخاطب فيك قلبك و حياءك و عقلك
كى تكونى بنتا صالحة
وزوجة محبة عاشقة
وأما مربية ناجحة
همسة فى أذن الأم
وقبل ذالك كله
أحب أن أخاطب الأم الحبيبة
فيا أيتها الحنونة
ألا كنت مثلا طيبا لإبنتك الصغيرة
كى تقتدى خطاك و تحذو حذوك
وقال صلى الله عليه و سلم
كلكم راع و كلكم مسؤول عن رعيته
وذكر فى الحديث بان الأم راعية و مسؤولة عن أهل بيتها
فهلا كنت غاليتى الأم الصدر الحنون
والنبع المعطاء لتهيأة فتاتك إلى أن تقود من بعدك الأجيال
وتربى جيلا فاتحا كما فعلن أمهات المؤمنات و الصحابيات الكريمات
غاليتى الأم
علمى إبنتك كل الفنون
فإن لم تستطيعى فبعض منها
كاللباقة و الأناقة
الطبخ و الخياطة
والتلوين على الزجاج
إلخ من المهارات المكتسبة
نقاط أساسية لبناء الشخصية
أحب أن أنبهك أيتها الفتاة
بأن لديك إمكانيات و قدرات هائلة كى تكونى زوجة مثالية و أما صالحة
أولا: بالعودة إلى كتاب الله و سنة رسوله المصطفى صلى الله عليه و سلم
ثانيا: تطبيق ما تعلمتيه دينيا و دنيويا
ثالثا: السمع و الطاعة لمن أمرت أن تطعيه
سواء والديك أو زوجك من بعدهما
يقول الله تعالى
"ولا تقل لهما أف ولا تنهرهما و قول لهما قولا كريما"
كما يقول سبحانه
"وصاحبهما فى الدنيا معروفا"وبعد أن تتزوجى غاليتى الفتاة يصبح الزوج مقدم بالطاعة على الوالدين
وذلك لكثرة ما جاء من الأحاديث عن الرسول عليه السلام
فى فضل طاعة الزوج ولو أننى أمرت أحدا أن يسجد لغير الله
لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها, سبحان الله كم حق الزوج عظيم
رابعا: التودد غاليتى الفتاة,,,
فهو مفتاح كل القلوب
وكلمة السر التى يبحث عنها الجميع
فبالود و اللين تكونى عاشقة معطاءة صدوقة
للزوج و الأهل و الأبناء
وسائل مشجعة لدور الفتاة
- 1- معالجة السلبيات الأسرية التى تؤثر على نفسية الفتاة وحياتها الستقبلية
و - 2- توفير النموذج والقدوة (الأب – الأم) حيث أنها من مقومات الأساسية لبناء شخصية الفتاة.
3- تهيئة البينية السليمة للعطاء الإيجابي
- 4- إبراز الدور الإيجابي للفتاة,
حيث أنها غالبا ماتبحث عمن يتفهم مشاعرها ويشعر بخلجاتها
ويترجمها إلى أفعال تدفع بالفتاة إلى المزيد من العطاء و الإستمرارية,
فكلما كان الدعم إيجابيا من أسرتها و معلميها سيدفعون بها لأن تتخطى
كل المعوقات و المهدمات التى تواجهها فى طرقها و مسيرتها.
هناك الكثير من المهارات الإجتماعية التى يجب أن تربى الفتاة عليها مثل,,,,
التواصل الأسرى,,,,, ضبط الإنفعال,,,,
التفكير قبل التصرف,,, الإستماع الجيد,,,
التعبير عن الذات وهذا جدا مهم,,,,,
إحترام الآخرين,,,,,المشاركة الفاعلة تقبل التغيير.,,
و التعامل مع المشاعر بشكل مرن ومتزن.
فعلى الوالدين أن يغرسوا مثل هذه الصفات فى فتاتهم
و أولادهم جميعا كى يكون عطاؤها فى محيطها الأسرى و الإجتماعى طيب وفعال.
المطلوب من فتاة اليوم:
- * أن يكون لها شخصياتها المعبرة عن ذاتها المستقلة وذلك بتأهيلها وتدريبها منذ الصغر.
- *أن تشارك في حل الأزمات الأسرية وأن لا تقف عاجزة مكتوفة الأيدى و أن يكون لها كلمة و دور فعال.
- * أن تبادر في المساهمة في الشؤون الأسرية و الإجتماعية
- * أن تساهم الفتاة في الاستقرار الأسري وذلك بالدعم المادي- الدعم المعنوي أو الإثنين معا.
- عليهاا أن تؤهل نفسها علمياً واجتماعياً حتى تستطيع أن تحمل أعبائها في الأسرة.
- * أن تتحرر من قيود الثقافة الغربية و يكون لها ثقافتها و قناعتها الإسلامية فى رعاية دروها فى الأسرة.
- * أن تحرص على تماسك الأسرة و تواصلها إجتماعيا
وأخيرا , علينا كأمهات و مربيات أن نهيأ فتياتنا على تحمل المسؤولية ففتاة اليوم هى أم الغد
كل امرأة تتمنى من سويداء قلبها أن تكون زوجة صالحة محبوبة من زوجها ومحبة له0
وكل امرأة تعمل على الوصول إلى ما يرضى زوجها عنها ويجعل السعادة والسرور ترفرف على بيتهما وتسكن معهما
أختي المسلمة 0000
للزوجة الصالحة صفات مميزة وعلامات واضحة 0
ومن لب هذه المعالم :ثلاثة أسس يجمعها حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم (خير النساء :من تسرك إذا أبصرت وتطيعك إذا أمرت وتحفظ غيبتك في نفسها ومالك )
فعندما تتأملين في هذه الخصال الثلاث تجدين أنها قد جمع فيها خير ما يطلب الرجال والنساء 0
امرأة تسر زوجها
هذه هي الصفة الأولى التي وضعها الرسول الكريم لكي تصل كل امرأة مؤمنة إلى السعادة الزوجية0
فهذه الصفة تصل بالمسلمة إلى محبة زوجها لها وسعادته بها وسعادتها معه 0
أختي المسلمة 000
إن الكمال الخلقي مطلب كل إنسان عاقل ذكراً كان أو أنثى وما جاء الإسلام إلا لكي يحقق للإنسان مطلب الكمال الروحي والعقلي والبدني والخلقي 0
فلك أختي المسلمة إن تبحثي عن كل ما يكمل مظهرك ويحسنه في عيني زوجك وذلك في حدود ما أباحه الله تعالى وأحله ومن خضاب بحناء أو اكتحال بإثمد أو لبس للذهب وغيره من ثياب ونحوها 0
فالزوجة الصالحة هي التي تستطيع أن تجعل السعادة تلوح بين عيني زوجها بمجرد أن تقع نظراته عليها 0
إن الرجل يخرج إلى الحياة ويتعب بدنيا وربما نفسياً لما يتعرض له من إرهاق في عمله وينتظر -كما يقال –على أحر من الجمر أن يعود إلى بيته لكي يلتقط أنفاسه اللاهثة ويستريح فإذا دخل بعد هذا العناء إلى بيته ثم لم يجد من زوجته ما يسعد نظره فهذا يعنى أنك قد فشلت في أول مرحلة في علاقتك الزوجية
وهنا يطرأ تساؤل لماذا كان الفشل ؟
إن الذي حدث هو أن الزوج سوف يصاب بالضيق وقد يبحث عن أي طريق لكي يغضبك تارة بالقول وأخرى بالفعل 0
ولكن عندما يعود إلى بيته فيجد من زوجته ما يسره ويفرحه ويشرح صدره فإنه سرعان ما ينسى همومه النفسية وتعبه البدني 0
فمن أقوى دواعي حب الرجل لزوجته السعادة والسرور عند النظر إليها فالنظر إلى المحبوب في الهيئة الطيبة السنية من أقوى دعائم تثبيت المحبة في القلب 0
لذا فيجدر بالمرأة المسلمة أن تحذر كل الحذر أن يقع بصر زوجها على شئ يكرهه 0
يقول ابن عباس رضي الله عنهما
أنى لأتزين لامرأتى كما تتزين لي وما أحب أن أستنظف كل حقي الذي لي عليها فتستوجب حقها الذي لها على لأن الله تعالى يقول :
( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف )
أختي المسلمة لتكن الابتسامة دائماً تترقرق على شفتيك كلما نظر إليك زوجك
إن تلك البسمة لا تستغرق أكثر من لمح البصر لكن ذكراها تبقى دائماً في ذاكرة الرجل 0
إن تلك الا بتسامة سوف تشع السعادة في البيت فهي أجمل ما يراه الرجل بعد يوم كله تعب وشقاء 0
أسمعي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول :-
تبسمك في وجه أخيك لك صدقة 0
فهيا أختي المسلمة اجعلي البشاشة تملأ حياتك والبشر يسر زوجك ولتعلمي أن أحق الناس بهذا البشر وهذه الابتسامة
–هو زوجك 0
منقووووووووووووووووول للافادة
