تأهَّل بنفيكا
البرتغالي إلى نهائي الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" بعد فوزه على ضيفه
فنربهتشه التركي (3-1) في إياب الدور نصف النهائي على ملعب "دا لوش" في
لشبونة، فتأهَّل بمجموع المباراتين (3-2) إذ كان قد خسر ذهاباً (0-1) في
إسطنبول.
بذلك حذا بنفيكا حذو منافسه في المباراة
النهائية تشلسي الإنكليزي، فأكّد قوّته في معقله حيث لم يذق طعم الهزيمة
للمباراة الرابعة عشرة على التوالي في المسابقة، وحرم ضيفه من بلوغ النهائي
القارّي الأول في تاريخه ومن تحطيم الرقم القياسي في "يوروبا ليغ" من حيث
عدد المباريات المتتالية التي لم يخسر فيها خارج قواعده (7 مباريات وهو
يتشارك حالياً الرقم مع أتلتيكو مدريد الإسباني وبورتو البرتغالي وباوك
سالونيكا اليوناني).
ويدين بنفيكا بتأهُّله إلى المباراة
النهائية للمرّة الثانية بعد عام 1983 إلى الباراغواياني أوسكار كاردوزو
الذي سجَّل الهدفين الثاني والثالث.
وجدَّد بنفيكا بطل كأس الأندية الأوروبية
البطلة مرتين عامي 1961 و1962 الذي يخوض نصف النهائي للمرّة الثانية في
المواسم الثلاثة الأخيرة، تفوّقه على فنربهتشه الذي كان وضع في لقاء الذهاب
حداً لمسلسل مباريات الفريق البرتغالي دون هزيمة عند 38 مباراة في جميع
المسابقات، إذ سبق له أن تخطّى الفريق التركي (7-1) في مجموع مباراتيهما في
الدور الأول من كأس الأندية الأوروبية البطلة موسم 1975-1976.
إذ افتتح التسجيل في الدقيقة 9 بهدف من الأرجنتيني نيكولاس غايتان مستفيداً
من تمريرة البرازيلي رودريغو ليما.
لكن الفريق التركي تمكّن من إدراك التعادل
في الدقيقة 23 من ركلة جزاء نفّذها الهولندي ديرك كاوت بعد أن لمس المدافع
الأرجنتيني إيزيكييل غاراي الكرة بيده داخل المنطقة.
واستعاد بنفيكا التقدُّم مجدّداً في
الدقيقة 35 من خلال كاردوزو الذي وصلته الكرة عند حدود المنطقة إثر ركلة
حرة نفّذها الأرجنتيني إينزو بيريز فسيطر عليها وسدَّدها أرضية بعيداً عن
متناول الحارس فولكان ديميريل.
وفي الشوط الثاني ضرب كاردوزو مجدَّداً
وسجَّل الهدف الثالث الحاسم لفريقه والثاني له في الدقيقة 66 بعد أن سقطت
الكرة أمامه إثر تسديدة من ليما.