اقترب
يوفنتوس من الاحتفاظ بلقبه بعد فوزه الصعب (1-0) اليوم الأحد على حساب ضيفه
ميلان في ختام المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
فوز يوفنتوس الصعب جاء من ضربة
جزاء نفذها التشيلياني أرتورو فيدال بنجاح في الدقيقة 57 من المباراة،
رافعاً رصيد فريقه إلى 77 نقطة في الصدارة.
في الشوط الأول لم يتوصل
الفريقان إلى طريق الشباك رغم المحاولات الجريئة التي قادها أندريا بيرلو
من جانب يوفنتوس والفرعون الصغير ستيفان الشعراوي، لكن يقظة بوفون وتألق
أبياتي ثم من بعده أميليا -الذي عوضه بسبب الإصابة- جعل النصف الأول من قمة
ملعب " يوفنتوس آرينا" ينتهي إلى تعادل سلبي لم يخلُ من بعض اللوحات
الفنية الجميلة من كلا الفريقين.
في الشوط الثاني، نزل يوفنتوس
بإصرار كبير على تسجيل الأهداف وتأمين الطريق إلى اللقب للمرة الثانية على
التوالي، فكثف أبناء المدرب أنطونيو كونتي هجماتهم على شباك أميليا الذي
تسبب في ضربة جزاء بعد عرقلة الغاني كوادو أسامواه، وانبرى التشيلياني
أرتورو فيدال لها واضعاً إياها على يسار أميليا ومعلناً تقدم "السيدة
العجوز" في الدقيقة 57.
وتمكن يوفنتوس من إنهاء
المباراة لمصلحته رغم محاولات ميلان من أجل التعديل لكن محاولات برانس
بواتينع وبويان كريكيتش وجيانوباولو باتزيني لم تعطِ ثمارها، لتنتهي
المباراة بفوز جديد للسيدة العجوز هو السادس على التوالي ويخطو بها حامل
اللقب خطوة جديدة نحو الحفاظ على اللقب، بعد أن رفع رصيده إلى 77 نقطة في
الصدارة بفارق 11 نقطة عن أقرب ملاحقيه نابولي، فيما بقي ميلان ثالثاً بـ
59 نقطة وبات مهدداً بفقدان مركزه خاصة بعد اقتراب فيورنتينا الرابع (58
نقطة)
فوز صعب لنابولي
فائزاً 3-2 في مباراته مع ضيفه كالياري بفضل لاعبه إنسيني الذي سجل هدف
الفوز لنابولي في اللحظات الأخيرة من اللقاء.
ووجد نابولي نفسه متخلفاً في الدقيقة 18
بهدف سجله الكولومبي فيكتور إيباربو، لكن دافيدي أستوري أهدى أصحاب الأرض
هدف التعادل في بداية الشوط الثاني بعد أن حول الكرة في شباك فريقه عن طريق
الخطأ (48)، قبل أن يسجل الأوروغوياني إدينسون كافاني هدفه الثالث
والعشرين هذا الموسم ويضع الفريق الجنوبي في المقدمة (64) لكن ماركو ساو
أطلق المباراة من نقطة الصفر مجدداً (71) بتسجيله هدفه الثاني عشر هذا
الموسم.
وعندما كانت المباراة تلفظ أنفاسها
الأخيرة قال إنسينيي كلمته في الوقت القاتل، مانحاً نابولي نقاط المباراة
الثلاث فرفع رصيده إلى 66 نقطة في المركز الثاني.
فوز مثير لفيورنتينا
وسجل الكولومبي خوان غييرمو غوادرادو (
وألبرتو أكويلاني (16) والصربي آدم لياييتش (33) والبرازيلي رومولو سوزا
(86) أهداف فيورنتينا، والبرازيلي باولو باريتو (45) والأرجنتيني ماريو
سانتانا (56) وأليسيو شيرشي (77) أهداف تورينو الذي أكمل اللقاء بعشرة
لاعبين في الثواني الأخيرة بعد طرد ماتيو دراميان.
إنتر إلى المركز الخامس
الرابع بفارق نقطة عن المركز الثالث الأخير المؤهل إلى دوري أبطال أوروبا
الموسم المقبل و5 نقاط عن إنتر ميلان الذي أصبح خامساً على حساب لاتسيو بعد
خسارة الأخير أمام أودينيزي (صفر-1) أمس السبت، وذلك بعد أن حقق بدوره
فوزاً بشق النفس على ضيفه بارما 1-صفر قد يساهم في إنقاذ مدربه أندريا
ستراماتشيوني أو على الأقل تهدئة النفوس في الوقت الحاضر تجاهه بعد النتائج
المتواضعة والمخيبة في مختلف المسابقات المحلية والأوروبية.
ويدين إنتر ميلان وستراماتشيوني بهذا
الفوز إلى الثنائي المؤلف من المدافع البرازيلي جوناثان سيسيرو موريرا
والمهاجم المخضرم الدولي السابق تومازو روكي، فالأول كان صاحب التمريرة
والثاني صاحب المتابعة والهدف (82) الذي رفع رصيد الفريق إلى 53 نقطة نقلته
إلى المركز الخامس، مستفيداً في الوقت ذاته من اكتفاء روما الذي أطاح به
في منتصف الأسبوع من مسابقة الكأس وحرمه من بلوغ النهائي بالتعادل مع ضيفه
الجريح بيسكارا متذيل الترتيب بهدف سجله في الدقيقة 51 ماتيا ديسترو، صاحب
ثنائية في مرمى إنتر خلال مباراة الأربعاء الماضي (3-2 في إياب نصف
النهائي)، مقابل هدف لجانلوكا كابراري سجله في الدقيقة 14.
وتغلب كييفو على مضيفه سيينا بهدف لسيرجيو
بيليسييه (45)، فيما تعادل بولونيا مع سمبدوريا بهدف لألبرتو جيلاردينو
(24)، مقابل هدف لجانلوكا سانسوني (59).
كما انتهى دربي جزيرة صقلية بين كاتانيا
وجاره اللدود باليرمو بالتعادل بهدف للأرجنتيني بابلو باريينتوس (69) مقابل
هدف للسلوفيني يوسيب إيليسيتش (90).
وبذات النتيجة تعادل روما مع ضيفه
بيسكارا، ليرفع "الذئاب" رصيده إلى 52 نقطة في المركز السادس، فيما تعقدت
وضعية بيسكارا في المركز الأخير وبات قريباً من العودة إلى الدرجة الثانية.
كما انتهت مباراة بولونيا الحادي عشر مع ضيفه سمبدوريا الرابع عشر بالتعادل الإيجابي 1-1.