الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
مدى تأثير المراهقون على الأخوة الصغار :
تشير احدث الدراسات العلمية ان هناك تأثيرات يتركها المراهقون على اشقائهم الأصغر مؤكدة ان هذه التأثيرات تأثيرات عاطفية واجتماعية لها بصمات على شخصياتهم فى الكبر , فقد اكدت الدراسة ان هذا التأثر يظهر بعده صور بدايتها التقليد واستخدام الأساليب نفسها في التحدث والتعامل مع المحيطين،ثم تتطور إلى اتباع طرق اختيار الملابس والأصدقاء،وقد يحدث بين المراهقة وشقيقتها الأصغر ارتباط وثيق بحيث لا يقوى الطرف الأضعف على التصرف أو التفاعل مع البيئة المحيطة دون مشاورة الشقيق الأقوى والأكثر خبرة بالحياة.
وقد اكدت الدراسة ان نتيجة هذا التأثر قد ينشأ الأخ الأصغر مسلوب الإرادة وغير قادر على اتخاذ قرار حاسم في حياته دون الرجوع إلى من هم أكبر منه،وقد يفقد القدرة على الاستقلال بحياته والاستغناء عن الآخرين في تصريف أموره عند الكبر،ما قد يوقعه في أزمة إذا ما تخلى عنه المحيطون لشتى الأسباب. من هنا يأتي تأكيد الدراسة على ضرورة منح علاقة المراهقين بأشقائهم الأصغر سنا أهمية لا تقل عن الأهمية الممنوحة لعلاقة الصغار بالآباء ومدى تأثيرهم على سلوكياتهم في المستقبل
قد يتضاءل دور الأبوين في إرشاد الصغار من الأبناء إما بسبب التقدم في العمر أو فقدان الصبر والقدرة على التحمل لما تكبداه في تربية الأشقاء الأكبر،ما يدفعهم عادة لإسناد مهمة معاونة الأشقاء الصغار للأبناء الأكبر سنا. بالطبع يستطيع الأخ المراهق او الأخت المراهقة فهم متطلبات الشقيق الأصغر وإدراك نوعية احتياجاته فهو أقرب له في العمر ومر بنفس التجارب منذ زمن قريب ويستطيع فهم أبعاد مشكلاته أكثر من الأبوين،خاصة إذا ما كان الأمر يتعلق بالمجتمع المدرسي وعلاقاته بالزملاء والمعلمين .
لذا يجب ان يتفهم المراهق او المراهقة دوره الفعال فى تربية وتنشئة الأخ الصغيروان يتقبل هذا الدور بصدر رحب ونفس راضية
