الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
" اصرف ما فى الجيب يأتيك ما فى الغيب " مقولة مشهورة للمسرفين الذين يعشقون صرف المال دون اى تفكير او تحمل للمسؤلية , فقد كان هناك اعتقاد حتى وقت قريب ان الشباب والبنات بفترة المراهقة هم اكثر الناس عملا بهذه المقولة .فغالبا ما يحيا الشباب والبنات بفترة المراهقة حياة خالية من الوعى بقيمة المال واهمية الأدخار وبالتالى عدم تحمل المسؤلية
اجرت احد المؤسسات الأمريكية دراسة على عينة حرصت ان تكون من مختلف الفئات العمرية وقد قسمت العينة الى اقسام تحمل أسماء من A لأجيال المسنين، وحتى Z للشباب والمراهقين.وطبقا للدراسة التى اجريت على العينة فقد نجح كل عضو من أعضاء الجيل zوهم البنات والشباب بفترة المراهققة ممن شملهم البحث في ادخار مبلغ لا بأس به خلال فترة محددة من خلال توفير القليل من مصروفهم الشخصي بشكل ثابت. كما أن البعض منهم كان يخطط بالفعل لمساعدة أهله في دفع مصروفات تعليمه الجامعي من مدخراته الخاصة، للتخفيف عنهم في المستقبل.
كل هذا يعني توافر قدر كبير من الوعي والتفكير السليم وتقدير قيمة المال لدى الأجيال الجديدة من الشباب والبنات بفترة المراهقة التي تنتمين إليها عزيزتي القارئة، بالإضافة إلى ارتفاع درجة الاستعداد لتحمل المسئولية بالطبع, وبتحليل هذه النتيجة توصل الباحثون إلى أن السبب خلف نمو الوعي بدرجة كبيرة لدى الأجيال الجديدة بفترة المراهقة حول أهمية التوفير والإدخار يرجع إلى مرور الاقتصاد في مختلف دول العالم بأزمات كبيرة في السنوات العشر الأخيرة.
وهو ما جعل المراهقون والشباب يعرفون قيمة المال، ويحرصون على الادخار لمساعدة أسرهم في الفترات التي يمرون بها بعدم استقرار مادي يهدد تلبية الطلبات الأساسية للأسرة أو لتحسين مستقبلهم الشخصي من خلال الالتحاق بدراسة أفضل، والتي بالتبعية تحتاج إلى المزيد من المال قد لا يملكه الوالدان , لكن المشكلة الأن في النسبة الباقية من الفئة Z، وهي حوالي 13 % ، والتي لم تدرك بعد أهمية التوفير، نتيجة عدم إحساس الأبناء من المراهقين وشباب الجامعة بالمسئولية
