- mirou camillaعضو متقدم
- رقم العضوية : 13578
الجنس : عدد المساهمات : 3042 نقاط التميز : 3487 تقييم العضو : 18 التسجيل : 13/10/2012 العمر : 31 الإقامة : في قلب من احب
تمت المشاركة الأحد مارس 31, 2013 4:12 pm
أما زلت تمارس رجولتك..على دموعي !
هل تعرف كم من الوقت كنت أستغرق لأحفظ رقم هاتفك (بمعرف) جديد ..
معرف خاص بك، حوله زخارف وصور وعلامات لا تدل إلا عليك؟.
أرأيت كم كنت أقضي من الوقت حتى في أصغر تفاصيلك؟، كم كان اليوم يبدو طويلا مملا من دونك..
كنت أقتله في أصغر تفاصيلك حتى لو كانت من نسج خيالي ..
نعم كنت تحبني أعلم ذلك، لكنك لم تكن محموماً بي ..مجنوناً بي ..
ربما جنوني فيك لم يجعلك قادرا على الجنون بي؟!،
فمجنون واحد بالعلاقة يكفي .. تماما كما قيس وليلى ..
كانت ليلى تحبه لكنني لم أسمع يوما أنها مجنونة به..
فمجنون واحد كان يكفي ليخلد قصة حبهما ..
قصة حبنا التي كنت أظنها أسطورية
توصلت أخيرا إلى أننا نحن من نوقع أنفسنا في حب شخص ما ..
بوعي منا أو بلا وعي ..
نعم أنا من جعلتني أحبك ..
أنا من تخيلتك طوق نجاة لمشاعري..
لماذا أنت تحديدا..
لأسباب تجهلها.. ليس لأنك مختلف عن غيرك ..
أو ربما لأنك مختلف عن غيرك! ..
كنت مؤمنة قديما بأن 1 + 1 بالحب =1..
حتى أدركت أني أدمجني فيك وهذا أبعدك عني ..
حينها أيقنت أن 1+1 لا تساوي إلا اثنين ..
في الآونة الأخيرة صرت أكثر وعيا وبت قادرة على رؤية الوهن في العلاقة..
ومع هذا لم أنوي أن أحرك ساكن أو أسكن متحرك...
لم أقض الليل بطوله أكتب وصفة علاجية ..
لم أكتب نظريات ولم أفترض فرضيات
لم أفكر بالأسباب أو الحلول أوأنتظر النتائج ..
بصراحة .. فكرت قليلا وحاولت وبئت بالفشل لأنك كنت تستعد للرحيل ..
كنت
تمتلك القدرة على ترتيب أحداث حياتك كأنك في مطعم وأحداث حياتك قائمة
الطعام .. تبتدأ بالمقبلات ثم الوجبة الرئيسية وأخيرا الحلوى..
كنت دائما أنا الحلوى في قائمة يومك .. ولا أدري ما السبب؟! ..
هل لأنك تتلذذ بجنوني أم لأنها آخر أحداث يومك..؟!
لا زلت حتى الآن لا أعرف من المخطيء ومن السبب
هل أنا من بثت اليأس في قلبك بكلمة وهم ..
هل كانت سبباً لكي ترحل؟
أم أنك كنت على شفا حفرة من يأس
وهي الشعرة التي قصمت ظهر البعير!
أم أنك كنت تنتظر أي خطأ مني لكي تقنع نفسك قبل أن تقنعي
أن هذا سبب كافٍ للرحيل ..!، أعترف أني كنت مخطئة عندما كنت
ألقي لكلامهم ولخوفي بالا..
على الرغم من أنك كنت تخبرني بأن لا دخل لنا بأحد ..
وأن لا أحد يعلم بصدق نوايانا وأن لا أحد يعلم بمحاولاتنا إلا أنتِ وأنا ..
(والله شاهد علينا) .. كنت تقوى أن تفارقني
في سبيل أن تضمن وجودنا معا تحت سقف واحد..
أنا أيضا كنت أحاول الابتعاد لذات السبب ..
ولكني لم أكن أستطيع
في كل مرة تفشل محاولتي فيها وأعود أدراجي
كنت تزداد غرورا رغم أنك تحبني ولكنك تضمن أني أمر مسلّم به
غريبون هؤلاء الرجال يبحثون طيلة حياتهم عن امرأة تحبهم بجنون ..
ويشتكون ويتذمرون ويتمنون .. وما إن يجدوها يتعاملوا معها كأنها ملكهم
يعلمون أن جنونها سيغفر أخطاؤهم تماما كما قال إبراهيم ناجي
(بقدر حبك قد غفرت ذنبك).. لذا هم يخطئون ويرحلون وينتظرون رجوعها هي لا رجوعهم ـ وكان الأجدر بهم أن يتوجوها على رؤوسهم ـ ...
ثم يبحثون عن امرأة أخرى تجعل حياتهم ألما ودمعا ..
فيندبون ويحزنون ويكتشفون مواهبهم الدفينة؛ فمنهم من يكتشف
أنه شاعر ومنهم من يكتشف أنه كاتب أو رسام أو ...
ويتساءل الآخرون عن ملهمتهم فتزداد مواهبهم ...
تلك المرأة كانت من قبل معرفتهم مجروحة أيضا من أحدهم؛
فتعاملت معهم بقسوة، وما أن تلين يهجرونها لملهمة أخرى ..
لابد أن يشعر الرجل بأن هناك سببا واحد يمنعه عنها ليجن بها..
وأنا كان لدي الكثير من الأسباب ولكن خوفا على مشاعرك أخبرتك أنهم يقولون ولست أنا، فقلت إذن اسمعي كلامهم وهجرتني!..
تمنيت لو كنت أقوى معك ولو لم آبه بمشاعرك..
كنت طيبا معهم حد الضعف وكنت تمارس رجولتك على دموعي ..
لا.. كنت لا تحب أن ترى دموعي ..
وكنت تتألم لألمي كنت تدثرني بدفء خوفك علي ..
كنت رقيقا معي ..
لم أعد أهتم من السبب أنا أم أنت..
لم أعد أهتم من الذي ترك الآخر..
لم أعد أهتم من الذي جرح الآخر..
فبالنهاية النتيجة واحدة .. لم نعد سويا .. تدمر حلمنا
وما زالو يتكلمون يريدون منعي من أن أحبك حتى بصمت
حين صحوت أدركت أني كنت ساذجة..
كم أنا الآن أتألم لأني لم أثق بحبنا كما كنت تتمنى
ألم فراقك جعلني أقوى .. حتى أن لا أحد يصدق أني في حالة فراق
ولكنهم لو أمعنوا السمع في صوتي قليلا لسمعوا آهات وحسرات وأنين وشوق
ولو اقتربوا مني لأدركوا أني بعدك لا أشعر إلا باللاشعور ..
مما رآق لي
التوقــيـــــــــــــــــــــع
سّألتُ رفيق لي :
حين تهبّ ريآح آلغياب
مآذآ يجب علينآ أنَ نفعل !؟
قآل لي :
احتس كَوبّآ منَ اللامُبآلآة..
و آغلق جميع الأبواب , وردد يَا ربّ
آنتَ معيْ فمآ حآجةَ لي بخلق
حين تهبّ ريآح آلغياب
مآذآ يجب علينآ أنَ نفعل !؟
قآل لي :
احتس كَوبّآ منَ اللامُبآلآة..
و آغلق جميع الأبواب , وردد يَا ربّ
آنتَ معيْ فمآ حآجةَ لي بخلق
لآ اتصنع الرآحه حين أقول أنني بخير ,,
لكنني أكره ان اعكر صفو مزآجهم
بأسبآب ,, عدم راحتي المعتآدة
.
لكنني أكره ان اعكر صفو مزآجهم
بأسبآب ,, عدم راحتي المعتآدة
.
- soubiعضو مشارك
- الجنس : عدد المساهمات : 124 نقاط التميز : 141 تقييم العضو : 8 التسجيل : 15/09/2012 العمر : 38
تمت المشاركة الأحد مارس 31, 2013 5:51 pm
سلمت الانامل التي خطت هذا الجمال .
ونسجت من الاحرف بديع اللوحات
دام عطائك العذب
ونسجت من الاحرف بديع اللوحات
دام عطائك العذب
التوقــيـــــــــــــــــــــع
<br>
- mirou camillaعضو متقدم
- رقم العضوية : 13578
الجنس : عدد المساهمات : 3042 نقاط التميز : 3487 تقييم العضو : 18 التسجيل : 13/10/2012 العمر : 31 الإقامة : في قلب من احب
تمت المشاركة الأحد مارس 31, 2013 6:31 pm
سوبيي
التوقــيـــــــــــــــــــــع
سّألتُ رفيق لي :
حين تهبّ ريآح آلغياب
مآذآ يجب علينآ أنَ نفعل !؟
قآل لي :
احتس كَوبّآ منَ اللامُبآلآة..
و آغلق جميع الأبواب , وردد يَا ربّ
آنتَ معيْ فمآ حآجةَ لي بخلق
حين تهبّ ريآح آلغياب
مآذآ يجب علينآ أنَ نفعل !؟
قآل لي :
احتس كَوبّآ منَ اللامُبآلآة..
و آغلق جميع الأبواب , وردد يَا ربّ
آنتَ معيْ فمآ حآجةَ لي بخلق
لآ اتصنع الرآحه حين أقول أنني بخير ,,
لكنني أكره ان اعكر صفو مزآجهم
بأسبآب ,, عدم راحتي المعتآدة
.
لكنني أكره ان اعكر صفو مزآجهم
بأسبآب ,, عدم راحتي المعتآدة
.
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى