الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
1- تفتقر الفتاة فى مرحلة المراهقة الى صفات السماح والغفران فعندما تغضب الفتاة المراهقة من احد ومهما كانت درجة الحب بينهم فأنها من الصعب للغاية ان تسامح وتغفر له اخطائه وتدمر الفتاة المراهقة كل مشاعر الحب التى كانت بينها وبين هذا الشخص وبهذه الطريقة تضع الفتاة المراهقة سد منيع بين حياتها وبين الحب فمن المستحيل ان يسود الحب حياة الفتاة المراهقة دون ان تعرف الفتاة طريق السماح والغفران واول شخص يجب ان يشمله هذا السماح هى الفتاة المراهقة نفسها فعليها ان تسامح نفسها على اخطائها ثم تسامح الاخرين على عيوبهم واخطائهم وقتها سوف تجد الفتاة ان الحب يستلل الى حياتها ويحتلها .
2- المشكلة الحقيقة التى تمنع الحب من ان يسود حياة الفتاة المراهقة هو هذه الاحكام المسبقة التى تصدرها الفتاة على الناس من حولها حيث تعين الفتاة المراهقة نفسها قاضى على الناس يفتش فى نواياهم ولا يرى سوى عيوبهم وللاسف هذا القاضى يقتل مشاعر الحب بداخل الفتاة ويجعلها غير قادرة على ان تحب الناس من حولها وبالتالى لايجد الحب مكان فى حياة الفتاة المراهقة ويأثر الرحيل .
3- على الرغم من بركان الحب الذى يضرب قلب الفتاة المراهقة ويجعله متشوق لأن يقع فى الحب الا ان هذا البركان من الحب لا يؤتى ثماره فى ان تحب الفتاة المراهقة نفسها فمن مشاكل المراهقة المنتشرة بكثرة بين الفتيات هى رفض الذات وعدم قبول النفس وهذه الحالة من رفض الذات تجعل الحب ابعد ما يكون عن حياة الفتاة المراهقة فما لا تدركه الفتاة ان الحب ينبع من داخل الانسان واذا لم يغمر بنوره نفس الانسان اولا فمن المستحيل ان تشرق شمس الحب على حياته .
4- فى بعض الاوقات تقف الفتاة المراهقة بالزمن عند خطأ معين ارتكتبه فى الماضى او ارتكبه احد فى حقها وتفوت الفتاة المراهقة على نفسها الكثير من لحظات الحب التى تمر على حياتها بسبب الوقوف امام اخطاء الماضى وكذلك فى بعض الاوقات تضع الفتاة المراهقة الكثير من التوقعات للمستقبل وتتوقع من الناس الكثير من الاشياء التى كثيرا لا تحدث وهنا حتى يسود الحب حياة الفتاة المراهقة عليها ان تعيش فى الحاضر وتترك اخطاء الماضى جانبا ولا تضع اى توقعات للمستقبل فعلى الفتاة المراهقة ان تتمتع بكل لحظة حب فى الحاضر الذى تعيشه وتدفن الماضى باخطائه وبغضه ولا تتوقع الكثير من المسقبل بل تتركه لتعيشه فى وقته .
لن تعرف الفتاة المراهقة طريق السعادة وراحة البال الا اذا قتلت البغض والكره من حياتها وان تجعل سلطان الحب هو الحاكم لحياتها وهو الذى يقود تصرفاتها فالحب وحده هو القادر على ان يحيل الحياة الى جنة وعندما يسود الحب بمفهومه العميق والعام حياة الفتاة المراهقة سوف ترى جمال الحياة وروعتها
