الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
1- الأحساس بالأنوثة :بمجرد ان تخطو الفتاة عتبات مرحلة المراهقة تبدأ فى الخروج من عباءة الطفولة وينتابها احساس انها اصبحت أنثى ولذلك تلجأ الفتاة المراهقة الى الحب حتى تشبع هذا الأحساس بالأنوثة الذى تعيش فيه وتثبته لنفسها ولمن حولها لأنه فى الواقع الفتاة فى مرحلة المراهقة لم تصبح بعد أنثى وهى ايضا لم تعد طفلة وهذه هى المهادلة الصعبة والتى لا تستطيع الفتاة المراهقة استيعابها او الأقتناع بها ولذلك تحاول بشتى الطرق ان تتخطى مرحلة المراهقة والعيش فى دور الأنثى التى تعيش مشاعر الحب وتستطيع ان تصنع قصة حب خاصة بها ويعتبر رغبة الفتاة المراهقة فى ان تعيش أحاسيس الأنوثة أكثر ما تريده الفتاة من الحب وفى بعش الأوقات يكون اكثر من رغبتها فى عيش مشاعر الحب .
2- كسر القواعد :
هناك مقولة شهيرة تقول ان الممنوع مرغوب وهذا بالضيط ما تحاول الفتاة المراهقة تطبيقه فلأن المجتمع والأهل فرضوا على القتاة المراهقة قواعد تجرم الحب وتجعلها تشعر ان خوضها قصة الحب التى تحلم بها كسر للقانون الأجتماعى ويجب ان تعاقب عليها فلذلك تتمسك الفتاة المراهقة برغبتها فى الحب ختى وان كانت لا تحتاج لعيش مشاعر الحب ولكن احساسها انها تخترق القانون الأجتماعى وتكسر القواعد التى تفرض عليها هو ما يدفعها للبحث عن الحب ويصبح ما تريده الفتاة المراهقة من الحب هو رغبتها فى الخروج من سجن المجتمع والتقاليد واحساس النشوة الذى يتملك الفتاة بعد ان تكسر قيود هذا السجن .
3- الهروب من الواقع :
تجد الفتاة المراهقة فى الحب ملجأ لها للهروب من الواقع الذى تعيشه فمعظم حالات الحب التى تقع فيها الفتاة فى مرحلة المراهقة اما ان يكون حب من طرف واحد او هذا الحب الخيالى الذى لا صلة له بالواقع تخلقه الفتاة المراهقة فى خيالها وتعيش فيه وهذا ما تريده الفتاة المراهقة من الحب الخيال والعيش فى دنيا بعيد عن الواقع المفروض عليها واضطرابتها النفسية والجسدية وخوف الأهل المبالغ فيه عليها وبذلك يصبح الخيال والهروب من الواقع اكثر ما تريده الفتاة المراهقة من الحب واكثر الأشياء التى تبحث عنها فى الحب .
ان الحب من اسمى المشاعر الأنسانية ولكن أذا لم يأتى فى اوانه اصبح سبب معاناة الأنسان ولذلك عليك عزيزتى الفتاة المراهقة ان تعرفى ان الحب ينتظرك ويبحث عنك كما تبحثين عنه ولكن ينتظر ايضا ان تعرفى ما تريديه حقا من هذا الحب حتى يأتى اليك وانتى تستحقيه بالفعل .
