..أمسكت قلمي بين الحشود .. اردت الأبحار بسفينة الحروف ..
..في هذه الأونه تجرد مني المعنى والتعبير يأساَ في تسليتي ..
..لجأت الى كل سبل النسيان لكن لم أجد سوى الجمود ...
..بدءت خيوط الأسى تتشعب وتتغلغل "لتفتك" بشرايني ..
..نظرات أمل متقطع .. صدى ضحكة مكسوره .. أنها الخدعه ..
..في كل مرة أجدد روحي بديباجة محفوظه بل ضعيفه ..
..فتعاود الأنكسار لتعلن عن تسرب شامل ومخزي ..
..عندها تحاصرني نظرات سخريه من كان قريب وحبيب ..
..لم عد أرى سوى "أحلاآآمي" تتهاوى في الظلام ..
..بحثت عن من يمسكها فأندهش لفرحهم بسقوطها ..
..ألتفت يمين وشمال لعل هناك ملجأ أختبئ فيه ..
..أحاول وأحاول لكن بدء غشاء التعب يدلي ستاره ..
..فأجد نفسي مرميه على الأرض لا أقوى الحراك ..
..أغمضت عيناي وفقدت الأحساس بمن حولي ..
..رغبة في نوم "عميق" لا صحوة بعده ..
..لكن أملي أنقطع فبدءت بسماع أسمي يتردد ..
..عندها أستيقضت وعلمت أن جرحي هو رفيقي ..
..لم أجد لا تلك ولا تلك كل في بحره يسري ..
..وقفت على قدمي لأجدد يأسي وأقتنع بألمي ..
..لم تعد كلمة "جـرح" تفي بغرض المعنى ..
..بل هي أحاسيس لم تجد من يستحقها ويحفظها ..
..ربما كانت بل الأكيد انها كانت غلطتي أنا ..
..أخاف من الأختناق والأنفجار لمن لا يستحق ..
..فقط أريد ذلك اليوم عندما تنزل "دموع التماسيح" لأجلي ..
..دموع تماسيح بأسم العاده من حضور ذلك اليوم ..
..عندها أضع تحت الثرى ليرتاحوا ..
..لأني أصبحت "عاله" عليهم بحبي وعطائي ..