الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
1- الخروج من سجن الافكار :
المشكلة الكبرى التى تقف دائما أمام طريق الأبداع هو دخول الفتاة المراهقة فى سجن من الأفكار لا تفكر ألا فى نطاق تلك الأفكار التى حددها المجتمع فى هذا السجن وهذا خطأ فادح يهدد الأبداع ويقيد حدوده لدى الفتاة المراهقة ولذلك وحتى تضع الفتاة المراهقة قدميها على طريق الأبداع عليها ان تكسر قيود هذا السجن وان تطلق العنان لأفكارها فالأبداع لا يعرف الحدود ولذلك على الفتاة المراهقة ان تتخطى كل الحدود لتصل الى نور الأبداع .
2- الثقافة والعلم :
تعتبر الثقافة هى بوابة الأبداع فلا تستطيع الفتاة المراهقة ان تصل الى حلم الأبداع بدون ان تملك قدر من الثقافة والعلم ولا يشترط ان تكون هذه الثقافة فى مجال معين فعلى الفتاة المراهقة ان ترى مجالات الثقافة كالحديقة الغناء عليها ان تقطف من كل انواع الورود والزهور الموجودة فيها لأن مجالات الأبداع كثيرة للغاية وقبل ان تحدد الفتاة المراهقة المجال التى تود ان تطلق عنان أبداعها فيه عليها ان تتعرف على مجالات الأبداع الواسعة .
3- الصبر :
الأبداع لا يأتى فى ليلة وضحاها ولكنه يحتاج الى وقت وأعداد ومجهود حتى تتميز الفتاة المراهقة بهذه الصفة الجميلة ولذلك فعليها ان تتحلى عن تسرع مرحلة المراهقة المعروف وان تتحلى بالصبر وتعرف ان طريق الألف ميل يبدأ بخطوة وعليها ان تصبر حتى ترى شمس الأبداع تستطع فى حياتها .
4- التعبير عن الرأى :
الحرية هى سر الأبداع ولذلك على الفتاة المراهقة ان تتعلم فن وطرق التعبير عن رأيها بالشكل الصحيح وان تملك الجرأة والقوة ان تعبر عن رأيها حتى وأذا كان غير متفق مع رأى الأخرين وكذلك تحمل مسئولية وعواقب هذه الرأى فالأبداع لا يعرف تكميم الأفواه والعقول وأذا أرادت الفتاة المراهقة ان تحمل صفة الابداع عليها ان تعرف ان كلمة الشرف والفكر الحر سلاح والرأى السديد أمانة وان الأبداع لا يقام بدون رأى وفكر وكلمة فقبل ان تتعلم الفتاة المراهقة أسرار الأبداع عليها ان تتعلم طرق أبداء الرأى دون ان تمس حريات الاخرين وان تعرف معنى الحرية الصحيحة وأن تتقبل رأى وفكر الاخرين حتى وان أختلف عن رأيها وفكرها فالأبداع عنوانه الاختلاف .
الأبداع لا يعنى عزيزتى المراهقة ان تعترضى على أى شئ بدون أسباب قوية فعلى الرغم من ان الأختلاف فى الراى هو جوهر الأبداع ألا ان لهذا الأختلاف اسس وقواعد يجب ان تراعيها أيتها الفتاة المراهقة وان تعلمى ان صفة الأبداع من صفات العظماء وأذا ردتى ان يكون لك شأن فى هذه الحياة وان تضعى بصمتك فى سجل الحياة الحافل عليك ان تنمى الابداع بداخلك وان تربى عقلك ولسانك على مذاق الأبداع وان تعلمى انك أذا لم تستطيعى تنمية مهارة الأبداع فى طفولتك فمازال أمامك فرصة ذهبية وطاقة وحماس جبارة فى مرحلة المراهقة بأستطاعتهم ان يضعوكى على طريق فعل المعجزات ويدخلوكى الى عالم الأبداع من أوسع أبوابه .
