الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
احتلت
الجزائر المرتبة ال 176 أي المرتبة الاخيرة في دول العالم في التدفق
الانترنت وفقا لتحليلات اجريت على شريطها العابر هذه السنة و الى غاية
تاريخ 9 جوان الجاري
ووفقا ل بوابة
الاحصاءات و التحقيقات “نت أندكس” المعروفة بكونها مصدر الاحصائيات
الشاملة حول الشريط العريض واستندت الى اكثر من مليار نتائج جمعتها كل من
“سبيد تست” و” بينق تست” التي تكشف عن هذه المعلومات على موقعها
وتم التعرف على النتائج بعد عدة تحاليل على 248.564 عنوان ووفقا لذات الدراسة فان الجزائر ب 0.95 ميغابيت تحتل المرتبة الاخيرة
وفي الولايات الداخلية
للوطن تحتل ولاية باتنة الصدارة ب 2.75 ميغابيت متبوعة بولاية مستغانم ب
1.51 وتليه وهران ب 1.50 ثم العاصمة ب 1.39 وبعدها سطيف ب 1.14 اما
ولاية تيزي وزو فتوفر على نسبة 0.90
اما فيما يخص الهيئات
العمومية فيحتل مركز الدراسات والابحاث التكنولوجية “سيريست” الصدارة
بنسبة 6.36 تليه اتصالات الجزائر ب 1.37 فوري ب 0.98 ووطنية تليكوم
الجزائر ب 0.15 وتؤكد الدراسات ان حتى المؤسسات العمومية والخاتصة لا
تتوفر على احسن شريط عابر
فيما احتل الدول
الجارة للجزائر احسن ترتيب منها مثل ليبيا التي جاءت في المرتبة ال95 ب
3.99 ميغابيت والمغرب في المرتبة ال 98 بنسبة 3.85 ميغابيت وتونس في
المرتبة ال 141 ب 2.33 ميغابيت
اما الدول التي احتلت
الصدارة فهي لوكسمبورغ ب 41.75 وافريقيا الجنوبية بنسبة 27.45 وبعدها
اليابان ب 23.49 وفرنسا ب 12.21 الولايات المتحدة ب 12.78 وموريطانيا ب
10.38 وفي الرتب الاخيرة بنغلادش ب 1.13 والسودان ب 1.0 و اخيرا في ذيل
الترتيب الجزائر ب 0.95
وليست هذه المرة
الاولى التي تحتل فيها الجزائر المراتب الاخيرة في الانترنت وسبق للبحث
الميداني الذي أجرته المؤسسة الايرلندية المختصة في التكنولوجيات الحديثة
للاتصال و الإعلام ” روسورش ماركت ” عبر بوابة الإحصاءات و التحقيقات SPEED TEST
كشفها أن قوة تدفق الانترنيت في الجزائر ما تزال بعيدة عن المستويات التي
بلغتها العديد من الاقتصاديات في العالمين المتقدم و حتى النامي.
وارجعت هذه المرتبة
الى حالة الانغلاق التي ما تزال السمة الأساسية لهذا القطاع في الجزائر من
السنوات العشر الماضية في المجال بالاضافة الى مراوحة نسب الانترنت ذات
التدفق العالي مستويات منخفضة جدا واكدت مؤسسة “روسورش ماركت”أن الإجراءات
البطيئة و التماطل في تحرير سوق الانترنيت و خدماتها الملحقة ( منح تراخيص
استغلال الجيل الثالث ) يعد من الأسباب الرئيسية لكبوة القطاع في الجزائر
كبدها تأخرا كبيرا قالت أنه سيؤثر بشكل كبير على مشاريعها الرامية إلى
عصرنة قطاع التكنولوجيات الحديثة للإعلام و الاتصال خصوصا و أن الجزائر
مقبلة على مشاريع رائدة في المجال خصوصا مشروع الحكومة الالكترونية و مناهج
الرقمنة التي تسعى إلى تطبيقها في جميع مجالات التسيير و في كل القطاعات .
و كشف البحث أن هذه الكبوة جعلت من المنافسة باهتة و غير محفزة بالمرة على
نقيض الدول الجارة التي تفكر حاليا في سبل إقحام تراخيص الجيل الرابع G4في أسواق خدمات الانترنت ذات التدفق العالي.
