تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :
- اطياف السماءعضو محترف
- رقم العضوية : 13271
الجنس : عدد المساهمات : 8892 نقاط التميز : 9872 تقييم العضو : 133 التسجيل : 15/09/2012 العمر : 27 الإقامة : حمام دباغ
تمت المشاركة السبت يناير 19, 2013 6:09 pm
- اطياف السماءعضو محترف
- رقم العضوية : 13271
الجنس : عدد المساهمات : 8892 نقاط التميز : 9872 تقييم العضو : 133 التسجيل : 15/09/2012 العمر : 27 الإقامة : حمام دباغ
تمت المشاركة الإثنين يونيو 17, 2013 1:26 pm
يحدُث أن يطغَى حَنيني ,
أن تعُودَ بي ذاكرتِي شهُوراً إلى الورآء . .
لِتقِف بي عِندَ ذِكرآك !
ويبدأُ الماضي بِنَبشِ نفسِه أمامِي
تتحجّرُ الدُّموع في عينآي
وأبحثُ عن مفرٍّ مِنك , عَن شِفاءٍ مِن لعنتِك
ولا أجِد !
ثمّة أشيآء يا سيّدي ترفضُ الرّحيل . .
تجعلُنا نحيآ على قآنونِ الأنصَآف
تُغآدرُنآ نِصفَ مُغآدرة ويبقى شيءٌ مِنهآ
عآلِقٌ في ذآكرتِنآ , مُتشبِّثٌ بدهآليزِهآ . .
أنتَ كَخِرقةٍ باليَة مُدندلَةٌ من جيُوبِي
أُحاوِلُ أن أُخفِيهآ عن أنظَارِهم . .
ولا أستطِيع . . كأنّك أقسمتَ أن تظلّ وصمَة
وجَعٍ على أورآقِي . .
كأنّك أقسمتَ على الحِبر ألّا يكتُبَ عن أحدٍ سِواك !
أتعجّبُ كيفَ أبكيْتَني وبَكيتَنيْ
كيفَ قتلتَني , ومشَيْتَ في جَنازتِي
كيفَ أحببتَني وكرِهتَني . .
كيفَ جمعتَ تناقُضاتِ العالمِ بِك
وتركتَني في مُنتصَفِ الطُّرقاتِ
أرثِيك , أَحكِي للغُربَاءِ عَنك !
وأُخبِرهم أنّك ألَمي ,
الكَارِثةُ لا تكمُن هُنَا يا رجُل ,
إنّما تكمُن في مشاعرِي التِي بدأت تنحدِرُ نحوَ غيرِك
وهي تحلِفُ أنّها لنْ تكتُبَ عنْ رجُلٍ آخَر !
تكمُن في جَوارِحي المُلوّثةِ بِك !
تكمُن في هآتفِي المُكدّس بكلماتِك !
تكمُن في دفاترِي التي ضجّت بالحديثِ عَنك !
تكمُن في أشيآء كثِيرة لم تنسآك . .
أنآ نسيْتُك ! وحكَمتُ نفسي جيّداً
لكنّني لم أقدِر على التّفآصيل !
كانَت ذِكراكَ أقوَى من سيْطرتي عليْهَا !
رأيْتُ كلّ شيءٍ ينهرُنِي حينَ عزمتُ على اقتِلاعك
الجُدرآن صرَخت حينَ كنتُ سأقتلِعُ صُورك
والدّفاتِر حينَ رأت النّار المُجهّزةِ لحرقِهآ
انتفضَت أوراقُها بينَ يداي كعُصفورٍ خآئفٍ !
قنِّينَةُ عِطرك , حينَ عزمتُ على التّخلُّصِ مِنها
راحَت تخنِقُنِي برائحَتِك , وكأنّها تقولُ لِي
المَوتُ لَكِ إنْ فكّرتِ بالتّخلُّصِ مِنه !
قَميصُكَ الحَريري , حينَ أمسكتُ المِقصّ لأشرِطَهُ وأُشوِّهَهُ
رأيْته ينزلِقُ على راحتيّ كأنّهُ يهربُ مِن هُرُوبِي مِنك !
كلُّ الأشياء حِينَ نسيْتُك , هرَبت مِن النّهاياتْ
وظلّ النّسيآنُ يتضجّرُ بداخلِي ,
ويشتدُّ بِه السّقم مِن حضرةِ أشيائِك !
أتعلَم ؟
أنَا مُتعبةٌ مِنك , مَريضَةٌ بِك
ولن أُنكِرَ أبداً أنّني مِتُّ بِك !
متَى ستكتفِي ؟ وستكتُب على قلبِي أن يتحرّرَ من أسرِك
صدّقنِي والذي أطبقَ الجُفون التِي نآمَت ليلةَ أمسٍ
أنّني ما عدتُ أعرِفُ للرّاحةِ سبيلاً مِن بعدِك !
وما عدتُ أعرِفُ أينَ أذهبُ بهذَا الشّوقِ العَقيمِ في غيابِك !
هَهْ , ثرثَرتُ كثيراً . .
لا تكترِث . . دَعني أموتُ وَحيدة . .
فأنَا على كُلٍّ أسرِدُ حُزنِي على أطرَش
يبتَسِمُ على دمُوعِي , ويتأمّلُ ملامحِي المُتوجّعة بلذّةٍ
ولا يَسمعُ شَكواي ولا يفهَمُها !
كُن بخيرٍ فقَط لأجلِ قلبٍ غادرهُ الخَيرُ مِن أجلِك !
- اطياف السماءعضو محترف
- رقم العضوية : 13271
الجنس : عدد المساهمات : 8892 نقاط التميز : 9872 تقييم العضو : 133 التسجيل : 15/09/2012 العمر : 27 الإقامة : حمام دباغ
تمت المشاركة الإثنين يونيو 17, 2013 1:28 pm
أحبّيني بِلا عُقَدٍ ,
وَضيعِي فِي خطُوطِ يَدي . .
أحبّينِي
لِأسبُوعٍ , لأيّامٍ , لساعاتٍ
فلستُ أنَا الذِي يهتمُّ بالأبدِ !
أحبِّيني , أحبّينِي , أحبّيني . .
وَضيعِي فِي خطُوطِ يَدي . .
أحبّينِي
لِأسبُوعٍ , لأيّامٍ , لساعاتٍ
فلستُ أنَا الذِي يهتمُّ بالأبدِ !
أحبِّيني , أحبّينِي , أحبّيني . .
- اطياف السماءعضو محترف
- رقم العضوية : 13271
الجنس : عدد المساهمات : 8892 نقاط التميز : 9872 تقييم العضو : 133 التسجيل : 15/09/2012 العمر : 27 الإقامة : حمام دباغ
تمت المشاركة الإثنين يونيو 17, 2013 1:28 pm
* أعلمُ يقيناً أنّني ما عدتُ أُحِبُّك
هِي بقآيَا الذِّكرَى فقَط !
هِي بقآيَا الذِّكرَى فقَط !
- اطياف السماءعضو محترف
- رقم العضوية : 13271
الجنس : عدد المساهمات : 8892 نقاط التميز : 9872 تقييم العضو : 133 التسجيل : 15/09/2012 العمر : 27 الإقامة : حمام دباغ
تمت المشاركة الإثنين يونيو 17, 2013 1:29 pm
*
كُتِب على جَبيني وجعاً آخر
وليسَ الوجَعُ بجَديدٍ !
كُتِب على جَبيني وجعاً آخر
وليسَ الوجَعُ بجَديدٍ !
- اطياف السماءعضو محترف
- رقم العضوية : 13271
الجنس : عدد المساهمات : 8892 نقاط التميز : 9872 تقييم العضو : 133 التسجيل : 15/09/2012 العمر : 27 الإقامة : حمام دباغ
تمت المشاركة الإثنين يونيو 17, 2013 1:30 pm
عُد إليّ نآدِماً ,
ارتمِي بينَ أحضآنِي كَطفلٍ صَغير
ابقَ بداخلِي ,
فأنَا أنثَى , تمُوت وأنتَ خارجهَا
ارتمِي بينَ أحضآنِي كَطفلٍ صَغير
ابقَ بداخلِي ,
فأنَا أنثَى , تمُوت وأنتَ خارجهَا
- اطياف السماءعضو محترف
- رقم العضوية : 13271
الجنس : عدد المساهمات : 8892 نقاط التميز : 9872 تقييم العضو : 133 التسجيل : 15/09/2012 العمر : 27 الإقامة : حمام دباغ
تمت المشاركة الإثنين يونيو 17, 2013 1:31 pm
وحينَ بدأتُ أُحِب , وأُدرِكُ الحبّ ,
عِشتُ فيهِ فصُولاً كثِيرة . . !
سأتحدّثُ عنهآ بما أنّي أشعرُ بالفراغِ
عِشتُ فيهِ فصُولاً كثِيرة . . !
سأتحدّثُ عنهآ بما أنّي أشعرُ بالفراغِ
- اطياف السماءعضو محترف
- رقم العضوية : 13271
الجنس : عدد المساهمات : 8892 نقاط التميز : 9872 تقييم العضو : 133 التسجيل : 15/09/2012 العمر : 27 الإقامة : حمام دباغ
تمت المشاركة الإثنين يونيو 17, 2013 1:31 pm
( الفَصل الأوّل مِن الحُبّ )
يوم أمسٍ , كُنتُ فقَط أتساءَل
مَا الذِي حدثَ بِكِ بَعدِي يا نُوف . . !
أما زلتِ تذكُرينَ نظرَاتِي
حَنآنِي , وكلّ ما منَحتُكِ مِن حُبٍّ . .
أمنحكِ أحدٌ الأمانَ بَعدي !
أعانقكِ رجلٌ بجنُونٍ , كما كنتُ أُعانِقُك ؟!
أوجدتِ بحّاتٍ حانيَة أكثَر مِن بحّاتِي !
أوجدتِ قلباً يضخُّكِ إلى جسدِه . .
أكثرَ مِن قلبِي !
لا أظنُّ يا نُوف , أحببتُكِ جِدّاً
بل وأكثَر مِن كُلِّ شَيءٍ . .
أتعلَمين ؟
لو كانَ الأمرُ بِيدي لنسيْتُك . .
ولما فكرتُ أبداً بالوقوفِ في محطّاتِك !
ولكِن بعضُ الإنَاث , يعلقُون بالذّاكِرة
وكُنتِ الأُنثَى التِي تشبّثت بدهاليزِ ذاكرتِي
أنا يا صَغيرتي أهربُ مِنكِ هرُوباً صريحاً !
أنا أخشَى الأشيَاء التِي تُذكّرنِي بِك !
أتذكُرينَ دفتر خواطِري الكَبير !
أوّل دفترٍ أغرانِي بالكِتابةِ عَنكِ
وأقسمـتُ ألّا يتحدّثَ عن أُنثَى سِواكِ !
ما زِلتُ أحتَفِظُ بِه أتُصدّقين ذلِك !
أخبَرتني والدتِي ذاتَ يومٍ
أنّهُ عليّ أن أتخلّصَ مِنك ومِنه في آنٍ واحدٍ
وأنّه يجِب أن أحرِقَهُ بأكملِه , حتّى لا ُأذكُرَكِ أبداً
لكِنّني رفضتُ ذلِك حتّى بعدَ رحيلِك
كَم مضى الآن على غيابِك !
سنَة ورُبّمَا أكثَر . .
ولا زِلتُ أحتفِظُ بِه في زاويةِ الخِزانةِ الخشبيّة في غُرفتِي
أُحاوِلُ أن أُنكِرَ أنّك نُقطةُ تحَوُّلٍ في حياتِي
أُحَاوِل , لكِن ماذا أُنكِر , وبِمَ أُقِر !
لطالمَا علِمَت الدُّنيا بأكملها
أنّكِ عَشيقتِي , أنّك بلوَى ذاكرتِي يا نُوف !
تستفزّنِي الثّقوب التِي ما زالتْ تُصِر
على تسريبِ رائحتِك الأُنثويّة إلى خياشيمِي
وكأنّها تريدُ مِنّي أن أبقَى طِيلة عُمري
على صِلةٍ بِذكراكِ !
كلُّ ما مضى مِنك يا نُوف , يُتعبنِي !
مُدوّناتِي القديمة المُغلقة المُغبّرة التِي ترثيك
أقلامِي التي لم أُعوّدها على الكتابةِ لأُنثَى غيرِك !
القصَّة الفرنسيّة التِي كُنّا نقصُّها معاً . .
مشيتُكِ المُغرية بعنآقٍ عابِر , بُقبلةٍ لَذيذة
وبأشيآء كثِيرة يا حبيبتِي السّابِقة !
كُنتِ تخشَيْن أن يرَونا , كُنتِ تُفضّلين دائماً
أن نقِفَ بالزّوايا , وكان ذلِك يُشعرنِي أنّهُ واجبٌ عليّ
التّمادي معَكِ , كنتُ أتمنّى أن أتجاوزَ كلّ شيءٍ
أن أتجاوزَ دفاترِي التِي كنتُ أبعثرها أمامكِ لتقرئين خواطري
أن أتجاوزَ حتّى الهوَاء , وألتصِقُ بِك
أُفتّتُ أضلاعكِ بينَ يدَاي , أزيدُكِ قوّة . . وأغرقُ بتفاصيلِك !
كُنتِ أُنثى مُختلِفَة ,
ما الذِي غيّركِ يا صَغيرة , من علّمكِ النّسيان !
مَن علّمكِ تجاوُزِي . . !
فِي مثل هذَا الوقت , منذُ عامٍ وأكثَر . .
وتحديداً في , 6-6 يونيو . . 2012 مِ
كنتُ أتدافعُ مَع دُموعِي
وأنتَهِي تدريجيّاً مِن الدّأخِل
وأنتِ تُلملمين شتاتكِ وترحَلين
كُنتِ تحزمينَ حقائِبكِ بارتباكٍ ,
خُصيلاتُ شعرِك القَصير كانَت تُغطّي شيئاً من عينيْك
لم تكُن قد طالت بالقدرِ الكافِي لتُغطّيها كاملة
أَتُراكِ سمحتِ لها أن تطُول ؟
أم ما زالت كخُصيلاتِ شعرِي !
أذكرُ أنّكِ كُنتِ ترتدينَ قميصاً أحمراً ,
أغرَاني كثيراً يومذاك بالحُبِّ , وبالعِنآق , وبأجواءِ العُشّاق
كُنت أنظرُ إليْكِ وأنتِ واقِفةٌ عِند ذلِك الباب الكَبير
تُرتّبين بعثرتكِ برقّتك المعهُودة . . وخجلكِ الفاتِن !
كنتُ أرتجِيك بنظراتِي أن تلفتِي إليّ
أن أسترِقَ مِن الزّمانِ عِشقاً سريّاً . .
بعيداً عن ضجيجِ البشَر
كنتُ أريدُ أن أُمسِك يدكِ , ألفّكِ بكلّ ما أوتيتُ بقوّة
وأتشبّعُ مِنك قبل أن نفترِق !
لكِنّك كُنتِ ترفضينَنِي ذلِك اليَوم ,
ولَم أَكُن أعلمُ كُنهَ ذلِك الرّفض . . لم يكُن بوسعِي
غير أن أرقبُ رحيلَكِ الصّامِت بهدُوء . .
وأن أحترِقً دُونَ أن أصرُخ !
نظراتُكِ الأخِيرة , سكُوتُكِ المُخيف . . وخرُوجُك النّهائيّ !
نَحيبي على كتفِ صديقَتي
كنتُ أُردّد وكأنّني أهذِي
" راحت نُوف , انتهَى كل شي " !
وبقيتُ لمُدّةٍ طَويلة . . أُحاوِلُ أن ُأشفَى مِنكِ !
بقيتُ أُعانِي رحيلَكِ بِكتمانٍ لا يُحتمَل . .
بدَأتُ أدخُل المُستشفَيات , وكثيرُ أمراضٍ استفحَلت فيّ
تعايَشتُ مع أوجآعِ القولُون العَصبي , نتيجةَ حُبّك
وكنتُ أمضِي في رَكبِ العشقِ دُونَ اكتراثٍ
لرُوحي وصحّتي ونفسي التِي تتدهوَرُ كلّ يومٍ . .
وذلِك الدّفترُ الكَبير , ظلَلتُ أفتحهُ كلّ ليلةٍ
وأكتُب فيهِ غراميّاتٍ مجنُونة , بقيتُ أسطرُ قصائِد الحُبّ
كلّما أُسدِلت ستائِرُ اللّيل . .
الجَميل في حُبّي لكِ , أنّهُ لم يكُن مُخبّأً حتّى عن والدتِي
عشِقتُكِ بجرأةِ الكَون , لكِنّكِ تعلمين يا نُوف
كنتُ محظوظَة إلى الحَد الذي حُرِمتُ فيه مِنك . .
بعدَ أن كُنت أصطدِمُ بعينيْك كلّ يومٍ , بابتسامتِك كلّ صبآحٍ
بصوتِك كُلّ ظُهرٍ . . صِرتُ أركضُ لاهِثةً خلفَ صُورةٍ لَكِ
سلبَتها ذاكرتِي في أيّامِنا !
كان فصلٌ قاسٍ بكُلّ ما فِيه . .
عامانِ ما عرفتُ فيهِما الرّاحة , وما زِلتُ أتأرجحُ كبندُولٍ ضَجِر
ما زِلتُ أفرُّ من تفاصيلِك الباهِتَة . .
مِن كلماتِك , من تِلك العهُود المُوجِعة
صدّقيني يا نُوف , لستُ بالقوّة التِي أنساكِ فيها . .
صدّقينِي !
يوم أمسٍ , كُنتُ فقَط أتساءَل
مَا الذِي حدثَ بِكِ بَعدِي يا نُوف . . !
أما زلتِ تذكُرينَ نظرَاتِي
حَنآنِي , وكلّ ما منَحتُكِ مِن حُبٍّ . .
أمنحكِ أحدٌ الأمانَ بَعدي !
أعانقكِ رجلٌ بجنُونٍ , كما كنتُ أُعانِقُك ؟!
أوجدتِ بحّاتٍ حانيَة أكثَر مِن بحّاتِي !
أوجدتِ قلباً يضخُّكِ إلى جسدِه . .
أكثرَ مِن قلبِي !
لا أظنُّ يا نُوف , أحببتُكِ جِدّاً
بل وأكثَر مِن كُلِّ شَيءٍ . .
أتعلَمين ؟
لو كانَ الأمرُ بِيدي لنسيْتُك . .
ولما فكرتُ أبداً بالوقوفِ في محطّاتِك !
ولكِن بعضُ الإنَاث , يعلقُون بالذّاكِرة
وكُنتِ الأُنثَى التِي تشبّثت بدهاليزِ ذاكرتِي
أنا يا صَغيرتي أهربُ مِنكِ هرُوباً صريحاً !
أنا أخشَى الأشيَاء التِي تُذكّرنِي بِك !
أتذكُرينَ دفتر خواطِري الكَبير !
أوّل دفترٍ أغرانِي بالكِتابةِ عَنكِ
وأقسمـتُ ألّا يتحدّثَ عن أُنثَى سِواكِ !
ما زِلتُ أحتَفِظُ بِه أتُصدّقين ذلِك !
أخبَرتني والدتِي ذاتَ يومٍ
أنّهُ عليّ أن أتخلّصَ مِنك ومِنه في آنٍ واحدٍ
وأنّه يجِب أن أحرِقَهُ بأكملِه , حتّى لا ُأذكُرَكِ أبداً
لكِنّني رفضتُ ذلِك حتّى بعدَ رحيلِك
كَم مضى الآن على غيابِك !
سنَة ورُبّمَا أكثَر . .
ولا زِلتُ أحتفِظُ بِه في زاويةِ الخِزانةِ الخشبيّة في غُرفتِي
أُحاوِلُ أن أُنكِرَ أنّك نُقطةُ تحَوُّلٍ في حياتِي
أُحَاوِل , لكِن ماذا أُنكِر , وبِمَ أُقِر !
لطالمَا علِمَت الدُّنيا بأكملها
أنّكِ عَشيقتِي , أنّك بلوَى ذاكرتِي يا نُوف !
تستفزّنِي الثّقوب التِي ما زالتْ تُصِر
على تسريبِ رائحتِك الأُنثويّة إلى خياشيمِي
وكأنّها تريدُ مِنّي أن أبقَى طِيلة عُمري
على صِلةٍ بِذكراكِ !
كلُّ ما مضى مِنك يا نُوف , يُتعبنِي !
مُدوّناتِي القديمة المُغلقة المُغبّرة التِي ترثيك
أقلامِي التي لم أُعوّدها على الكتابةِ لأُنثَى غيرِك !
القصَّة الفرنسيّة التِي كُنّا نقصُّها معاً . .
مشيتُكِ المُغرية بعنآقٍ عابِر , بُقبلةٍ لَذيذة
وبأشيآء كثِيرة يا حبيبتِي السّابِقة !
كُنتِ تخشَيْن أن يرَونا , كُنتِ تُفضّلين دائماً
أن نقِفَ بالزّوايا , وكان ذلِك يُشعرنِي أنّهُ واجبٌ عليّ
التّمادي معَكِ , كنتُ أتمنّى أن أتجاوزَ كلّ شيءٍ
أن أتجاوزَ دفاترِي التِي كنتُ أبعثرها أمامكِ لتقرئين خواطري
أن أتجاوزَ حتّى الهوَاء , وألتصِقُ بِك
أُفتّتُ أضلاعكِ بينَ يدَاي , أزيدُكِ قوّة . . وأغرقُ بتفاصيلِك !
كُنتِ أُنثى مُختلِفَة ,
ما الذِي غيّركِ يا صَغيرة , من علّمكِ النّسيان !
مَن علّمكِ تجاوُزِي . . !
فِي مثل هذَا الوقت , منذُ عامٍ وأكثَر . .
وتحديداً في , 6-6 يونيو . . 2012 مِ
كنتُ أتدافعُ مَع دُموعِي
وأنتَهِي تدريجيّاً مِن الدّأخِل
وأنتِ تُلملمين شتاتكِ وترحَلين
كُنتِ تحزمينَ حقائِبكِ بارتباكٍ ,
خُصيلاتُ شعرِك القَصير كانَت تُغطّي شيئاً من عينيْك
لم تكُن قد طالت بالقدرِ الكافِي لتُغطّيها كاملة
أَتُراكِ سمحتِ لها أن تطُول ؟
أم ما زالت كخُصيلاتِ شعرِي !
أذكرُ أنّكِ كُنتِ ترتدينَ قميصاً أحمراً ,
أغرَاني كثيراً يومذاك بالحُبِّ , وبالعِنآق , وبأجواءِ العُشّاق
كُنت أنظرُ إليْكِ وأنتِ واقِفةٌ عِند ذلِك الباب الكَبير
تُرتّبين بعثرتكِ برقّتك المعهُودة . . وخجلكِ الفاتِن !
كنتُ أرتجِيك بنظراتِي أن تلفتِي إليّ
أن أسترِقَ مِن الزّمانِ عِشقاً سريّاً . .
بعيداً عن ضجيجِ البشَر
كنتُ أريدُ أن أُمسِك يدكِ , ألفّكِ بكلّ ما أوتيتُ بقوّة
وأتشبّعُ مِنك قبل أن نفترِق !
لكِنّك كُنتِ ترفضينَنِي ذلِك اليَوم ,
ولَم أَكُن أعلمُ كُنهَ ذلِك الرّفض . . لم يكُن بوسعِي
غير أن أرقبُ رحيلَكِ الصّامِت بهدُوء . .
وأن أحترِقً دُونَ أن أصرُخ !
نظراتُكِ الأخِيرة , سكُوتُكِ المُخيف . . وخرُوجُك النّهائيّ !
نَحيبي على كتفِ صديقَتي
كنتُ أُردّد وكأنّني أهذِي
" راحت نُوف , انتهَى كل شي " !
وبقيتُ لمُدّةٍ طَويلة . . أُحاوِلُ أن ُأشفَى مِنكِ !
بقيتُ أُعانِي رحيلَكِ بِكتمانٍ لا يُحتمَل . .
بدَأتُ أدخُل المُستشفَيات , وكثيرُ أمراضٍ استفحَلت فيّ
تعايَشتُ مع أوجآعِ القولُون العَصبي , نتيجةَ حُبّك
وكنتُ أمضِي في رَكبِ العشقِ دُونَ اكتراثٍ
لرُوحي وصحّتي ونفسي التِي تتدهوَرُ كلّ يومٍ . .
وذلِك الدّفترُ الكَبير , ظلَلتُ أفتحهُ كلّ ليلةٍ
وأكتُب فيهِ غراميّاتٍ مجنُونة , بقيتُ أسطرُ قصائِد الحُبّ
كلّما أُسدِلت ستائِرُ اللّيل . .
الجَميل في حُبّي لكِ , أنّهُ لم يكُن مُخبّأً حتّى عن والدتِي
عشِقتُكِ بجرأةِ الكَون , لكِنّكِ تعلمين يا نُوف
كنتُ محظوظَة إلى الحَد الذي حُرِمتُ فيه مِنك . .
بعدَ أن كُنت أصطدِمُ بعينيْك كلّ يومٍ , بابتسامتِك كلّ صبآحٍ
بصوتِك كُلّ ظُهرٍ . . صِرتُ أركضُ لاهِثةً خلفَ صُورةٍ لَكِ
سلبَتها ذاكرتِي في أيّامِنا !
كان فصلٌ قاسٍ بكُلّ ما فِيه . .
عامانِ ما عرفتُ فيهِما الرّاحة , وما زِلتُ أتأرجحُ كبندُولٍ ضَجِر
ما زِلتُ أفرُّ من تفاصيلِك الباهِتَة . .
مِن كلماتِك , من تِلك العهُود المُوجِعة
صدّقيني يا نُوف , لستُ بالقوّة التِي أنساكِ فيها . .
صدّقينِي !
- اطياف السماءعضو محترف
- رقم العضوية : 13271
الجنس : عدد المساهمات : 8892 نقاط التميز : 9872 تقييم العضو : 133 التسجيل : 15/09/2012 العمر : 27 الإقامة : حمام دباغ
تمت المشاركة الإثنين يونيو 17, 2013 1:32 pm
*
زوجان حُرموا من الأطفإل
ف تبنو طفلا عاش بينهم : بُعد حين
رزقو ب إبن فأعادو اليتيم للملجأ
وعانى الطفل من الفقد مرتين !! ='(
* وقاحة بشر !
زوجان حُرموا من الأطفإل
ف تبنو طفلا عاش بينهم : بُعد حين
رزقو ب إبن فأعادو اليتيم للملجأ
وعانى الطفل من الفقد مرتين !! ='(
* وقاحة بشر !
- اطياف السماءعضو محترف
- رقم العضوية : 13271
الجنس : عدد المساهمات : 8892 نقاط التميز : 9872 تقييم العضو : 133 التسجيل : 15/09/2012 العمر : 27 الإقامة : حمام دباغ
تمت المشاركة الإثنين يونيو 17, 2013 1:33 pm
*
أُحِبُّ كَثيراً , أُغنِية Hello
للمُطرِب العالميّ lionel richie
وأيضاً أُغنِية Just walk away لـِ ♫ Celine Dion
أُغنيتانِ قديمتان , لكِنّهمآ كفيلتآن بإنزال دُموعي
حقّاً حينَ أسمعُ إحدآهُنّ
أشعرُ أنّني بآذِخةٌ بالوجَع , وأمتلِئُ بالبُكاءِ دُون شعُور !
الكلِمآت مُعبّرة جِدّاً ومُؤلمة فيهمآ !
أُحِبُّ كَثيراً , أُغنِية Hello
للمُطرِب العالميّ lionel richie
وأيضاً أُغنِية Just walk away لـِ ♫ Celine Dion
أُغنيتانِ قديمتان , لكِنّهمآ كفيلتآن بإنزال دُموعي
حقّاً حينَ أسمعُ إحدآهُنّ
أشعرُ أنّني بآذِخةٌ بالوجَع , وأمتلِئُ بالبُكاءِ دُون شعُور !
الكلِمآت مُعبّرة جِدّاً ومُؤلمة فيهمآ !
- اطياف السماءعضو محترف
- رقم العضوية : 13271
الجنس : عدد المساهمات : 8892 نقاط التميز : 9872 تقييم العضو : 133 التسجيل : 15/09/2012 العمر : 27 الإقامة : حمام دباغ
تمت المشاركة الإثنين يونيو 17, 2013 1:34 pm
*
رحيلُك ,
لم أستوعِبهُ بَعد !
امنَحني فُرصة التّصديقِ فقَط
عمُوماً , سأنتظِرُ إلى الغَد . .
إنْ لَم تعُد , فسأُرسِلْها لَك قبل أنْ أصعدَ القِطار !
كتبتُها منذُ قليل , حتّى لا أُشغِل نفسي غداً بالكِتابة
وأنا أنتظِرُ الرّحلة . .
( بعدَ قليلٍ , سأُسَافِر . .
لا شَيء لِأقولَهُ لَك , جِئتُكَ يوماً
غَاضِبةٌ مِن كُلّ الرّجَال . .
كُنتَ تُدافِع عَنهُم , وأخبرتَني أنّك تكرهُ عُنصريّتي في هذَأ الأمر
حاولتَ إقناعِي , حتّى اقتنعتُ فِعلاً أنّني قد أجِدُ رجُلاً مُختلِفاً
وأنّ هذا الرّجُل , قَد يكُن أنتْ !
بدأتُ معَك حكايتِي , على أملِ أن تكتَملَ فصولهَا . .
أن نبقَى معاً , نتشارَك أدقّ التفاصيل . .
لكِنْ كان خُذلانُكَ سريعٌ هذهِ المرّة !
كان أسرَع مِمّا أتصوّر يا عُمر . .
ظنَنتُك ستقُدّرني , ستحترمنِي , وستحمِلُ لِي حُبّاً
ما حملَهُ رجلٌ لِأُنثَى . . هَه كالعادة يا عُمر
كارثتِي أنّني طيبة جِدّاً , وساذجَة في خيالاتِي . .
لستَ أوّل خَيبة في حياتِي يا عُمر
ولن تكُونَ آخر خَيْبة أعلمُ أنّك لا تُحبّنِي . .
وأنّك رُبّما نادمٌ على أنّك يوماً وجدتَني . .
لن أُثقِل كثيراً , أنا أُحِبّ بوفاءٍ . . لكِنّي أكرهُ أن أكونَ ثقيلة على الآخرين
آمممم , أشعرُ أنّ حديثاً كثيراً بداخلِي لا أعلمُ كيفَ أحكِيه
قد يكُون وجعِي أكبر من أن يُبكى أو يُحكى !
الآن , أنتظِرُ القطار الذي سيحملُني إلى الدّمام . .
سأبتعِدُ عَنك , من أجلِ راحتِك . . أعِدُك أن أفِي بوعدِي
وألّا أُرسِلَ بعدَ رسالتِي هذه . . !
كُن بِخَير وسَامحنِي , فقَد لا يعُود بِي القِطار هذهِ المرّة . .
رحيلُك ,
لم أستوعِبهُ بَعد !
امنَحني فُرصة التّصديقِ فقَط
عمُوماً , سأنتظِرُ إلى الغَد . .
إنْ لَم تعُد , فسأُرسِلْها لَك قبل أنْ أصعدَ القِطار !
كتبتُها منذُ قليل , حتّى لا أُشغِل نفسي غداً بالكِتابة
وأنا أنتظِرُ الرّحلة . .
( بعدَ قليلٍ , سأُسَافِر . .
لا شَيء لِأقولَهُ لَك , جِئتُكَ يوماً
غَاضِبةٌ مِن كُلّ الرّجَال . .
كُنتَ تُدافِع عَنهُم , وأخبرتَني أنّك تكرهُ عُنصريّتي في هذَأ الأمر
حاولتَ إقناعِي , حتّى اقتنعتُ فِعلاً أنّني قد أجِدُ رجُلاً مُختلِفاً
وأنّ هذا الرّجُل , قَد يكُن أنتْ !
بدأتُ معَك حكايتِي , على أملِ أن تكتَملَ فصولهَا . .
أن نبقَى معاً , نتشارَك أدقّ التفاصيل . .
لكِنْ كان خُذلانُكَ سريعٌ هذهِ المرّة !
كان أسرَع مِمّا أتصوّر يا عُمر . .
ظنَنتُك ستقُدّرني , ستحترمنِي , وستحمِلُ لِي حُبّاً
ما حملَهُ رجلٌ لِأُنثَى . . هَه كالعادة يا عُمر
كارثتِي أنّني طيبة جِدّاً , وساذجَة في خيالاتِي . .
لستَ أوّل خَيبة في حياتِي يا عُمر
ولن تكُونَ آخر خَيْبة أعلمُ أنّك لا تُحبّنِي . .
وأنّك رُبّما نادمٌ على أنّك يوماً وجدتَني . .
لن أُثقِل كثيراً , أنا أُحِبّ بوفاءٍ . . لكِنّي أكرهُ أن أكونَ ثقيلة على الآخرين
آمممم , أشعرُ أنّ حديثاً كثيراً بداخلِي لا أعلمُ كيفَ أحكِيه
قد يكُون وجعِي أكبر من أن يُبكى أو يُحكى !
الآن , أنتظِرُ القطار الذي سيحملُني إلى الدّمام . .
سأبتعِدُ عَنك , من أجلِ راحتِك . . أعِدُك أن أفِي بوعدِي
وألّا أُرسِلَ بعدَ رسالتِي هذه . . !
كُن بِخَير وسَامحنِي , فقَد لا يعُود بِي القِطار هذهِ المرّة . .
- اطياف السماءعضو محترف
- رقم العضوية : 13271
الجنس : عدد المساهمات : 8892 نقاط التميز : 9872 تقييم العضو : 133 التسجيل : 15/09/2012 العمر : 27 الإقامة : حمام دباغ
تمت المشاركة الإثنين يونيو 17, 2013 1:35 pm
لَم يحدُث اليوم شيئاً جوهريّاً غير تأجيلِ السّفر
قضيتُ طِوال يَومي أقرأُ رِواية محمّد حسَن علوان - سَقف الكِفاية
قطعتُ اليَوم أكثَر من ثلاثين صفحةٍ تقريباً !
أهربُ مِن الواقِع بالقِراءة والكِتابة , وأجلِسُ وَحيدة هذهِ الأيّام
هه هذهِ الأيّام فقط !
بل كُلّ يومٍ , لرُبّما حبُّك أحالنِي إلى مَريضةٍ نفسيّاً
الوحدَة التِي أعيشُها أنا وذاتِي تجاوَزت الحدّ المنطِقي الذي يستوعبهُ العَقل !
تذكّرتُ وأنا أقرأ الرّواية , أنّني لم أتناول شيئاً منذُ الصّباح !
وبدأ قولُوني يَثُور , فكما تعلَم أنا
مُبتلاة بِمشاكل في القولون العصبي والهَضميّ
ومشاكِل صحّية أُخرَى لا تحتمِل تجاهُلي للطّعام !
رسالتُك الصّباحية كانت كفيلةً بسدّ شهيتِي !
وحتّى حينَ تذكّرتُ أمرَ مِعدَتي الفارغة , لم أكُن لأكترِث
لكِن توبيخْ والدتِي المُتكرّر , جعلَني
أتركُ الرّوآية , وأقومُ إلى المطبَخ لـأُحضّر لِي طعاماً
ذهبتُ لترتيبِ غُرفتي ريثما ينتهِي " المايكرويف " منْ تسخينِ
الغداء الذِي تركتهُ لي والدتِي مُسبقاً في الظّهيرة !
رميْتُ عدداً كبيراً من أوراقِ مُذكّرتي , هه بل رميْتُ المذكّرة كاملة
بعدَ أن مزّقتُ أوراقها ورقةً ورقَة ! وتركتُ الغِلافَ عارياً ,
وقذفتهُ في سلّة المُهملاتِ في النّهاية . .
حذائِي الأخضَر الجَديد من أجلِ الرّحلة وحقيبَتي الكَبيرة العَمليّة الجَديدة أيضاً
وضعتهُما جانباً على كُرسيٍّ مركونٍ دائماً في يمينِ الغُرفة . .
حقيبةُ " اللاب توب " وضعتُها تحت السّرير
الجينز الحبريّ , علّقتهُ وراءَ الباب , غيّرتُ أيضاً غطاء جوّالي
لِغطاءٍ أكثر عمليّة . . وأحضرت غدائِي في ظلّ تذمُّري . .
أتناولهُ الآن وحدِي , وأشعرُ بمرارةٍ تتعقّدُ في حلقي
وحرقةِ قلبٍ لا تُغادرنِي . .
قضيتُ طِوال يَومي أقرأُ رِواية محمّد حسَن علوان - سَقف الكِفاية
قطعتُ اليَوم أكثَر من ثلاثين صفحةٍ تقريباً !
أهربُ مِن الواقِع بالقِراءة والكِتابة , وأجلِسُ وَحيدة هذهِ الأيّام
هه هذهِ الأيّام فقط !
بل كُلّ يومٍ , لرُبّما حبُّك أحالنِي إلى مَريضةٍ نفسيّاً
الوحدَة التِي أعيشُها أنا وذاتِي تجاوَزت الحدّ المنطِقي الذي يستوعبهُ العَقل !
تذكّرتُ وأنا أقرأ الرّواية , أنّني لم أتناول شيئاً منذُ الصّباح !
وبدأ قولُوني يَثُور , فكما تعلَم أنا
مُبتلاة بِمشاكل في القولون العصبي والهَضميّ
ومشاكِل صحّية أُخرَى لا تحتمِل تجاهُلي للطّعام !
رسالتُك الصّباحية كانت كفيلةً بسدّ شهيتِي !
وحتّى حينَ تذكّرتُ أمرَ مِعدَتي الفارغة , لم أكُن لأكترِث
لكِن توبيخْ والدتِي المُتكرّر , جعلَني
أتركُ الرّوآية , وأقومُ إلى المطبَخ لـأُحضّر لِي طعاماً
ذهبتُ لترتيبِ غُرفتي ريثما ينتهِي " المايكرويف " منْ تسخينِ
الغداء الذِي تركتهُ لي والدتِي مُسبقاً في الظّهيرة !
رميْتُ عدداً كبيراً من أوراقِ مُذكّرتي , هه بل رميْتُ المذكّرة كاملة
بعدَ أن مزّقتُ أوراقها ورقةً ورقَة ! وتركتُ الغِلافَ عارياً ,
وقذفتهُ في سلّة المُهملاتِ في النّهاية . .
حذائِي الأخضَر الجَديد من أجلِ الرّحلة وحقيبَتي الكَبيرة العَمليّة الجَديدة أيضاً
وضعتهُما جانباً على كُرسيٍّ مركونٍ دائماً في يمينِ الغُرفة . .
حقيبةُ " اللاب توب " وضعتُها تحت السّرير
الجينز الحبريّ , علّقتهُ وراءَ الباب , غيّرتُ أيضاً غطاء جوّالي
لِغطاءٍ أكثر عمليّة . . وأحضرت غدائِي في ظلّ تذمُّري . .
أتناولهُ الآن وحدِي , وأشعرُ بمرارةٍ تتعقّدُ في حلقي
وحرقةِ قلبٍ لا تُغادرنِي . .
- اطياف السماءعضو محترف
- رقم العضوية : 13271
الجنس : عدد المساهمات : 8892 نقاط التميز : 9872 تقييم العضو : 133 التسجيل : 15/09/2012 العمر : 27 الإقامة : حمام دباغ
تمت المشاركة الإثنين يونيو 17, 2013 1:36 pm
# وكأنّ هذآ المَقطع بِروايَة - سَقفُ الكِفايَة
يَصِفُ ضَعفِي , ويُحذّرنِي مِنْ نتائِج بُؤسِي هذَا
فَمنْ يَدري قد يُصيبنِي ما أصابَ البَطل !
- اطياف السماءعضو محترف
- رقم العضوية : 13271
الجنس : عدد المساهمات : 8892 نقاط التميز : 9872 تقييم العضو : 133 التسجيل : 15/09/2012 العمر : 27 الإقامة : حمام دباغ
تمت المشاركة الإثنين يونيو 17, 2013 1:36 pm
أستَمِعُ لأُغنِيةِ / Hello - Lionel Richie
أجلِسُ مُتوحّدةً مع الكِتابَة , والرِّوايَة
لا أُفكّرُ بأيِّ شَيءٍ , ولستُ قادرةً على التّفكيرِ بأيِّ شَيءٍ
عَتمةٌ بارِدَة جِدّاً ,
تدخُل والدتِي لِتُخبرَنِي أنّ الرّحلة على الأرجَح ستكونُ يومَ غدٍ
وأنّهُ عليّ أنْ أُحضّر حَقيبَتِي
وأُبقِي الحَقيبة البُنّية على مَا هي عليهِ مُحزّمة !
أتأمّلُها بعينيْن باردَتيْن , وأُخبِرُها أنّني لن آخُذَ شيئاً مُهِمّاً
غيرَ " اللاب توب " والجَوّال . . تَعرِضُ عليّ فِكرة الخرُوج
إلى السّوقِ معهَا , وأرفضُ بِهدُوءٍ . .
تُخبِرنِي أنّهُ تحدّثَ عنّي بشكلٍ مُستفزٍّ أمامَهم
فأُلقِي بجسَدي المُنهَك على سَريري
وأنا أتحشرجُ بصمتٍ وأقولُ لهَا : اعتدتُ عليْه يا أُمِّي
اترُكينِي وَحيدةً إن سَمحتِ , تنظُر إليّ باستياءٍ مِن وضعِي
أُكمِل الاستِماع لِـ / ليونيل ريتشي وأُطفِئُ أضواءَ غُرفتِي
وأتأرجَحُ أنا والدّموعُ سويّاً على أرضِ الوجَع !
أعلمُ أنّكَ أيُّها الأربعينيّ تُصِرُّ دائماً على تَحطيمِي
دخلَت تِلك الأُنثَى إلى غُرفتِي بِوجهٍ بائِس !
أنهَضُ لأنّني أعلمُ أنّه عليّ أن أستمِعَ لشَكواها المُحترِقة
وخاصّة مَع اقترابِ هذا السّفَر المُخيف بالنّسبةِ لها
ما بِك ؟!
تُجيبني وملامِحُها تنتفِضُ ألماً : يتجاهَلُني يا سَارا !
ولِم لا تنسِي ؟
لا أستَطِيع , سَارا أنتِ تعلمينَ أنّ هذا الرّجُل حَبيبي !
أُجيبُها بِحَزم : لكِنّهُ تجاوزَكِ ,
كَم من الرّسائل , كم من الخسآرآتِ الآن يا .... !
فتردّ بضعفٍ : ماذا أفعَل !
أُسنِدُ ظَهري إلى الكُرسي وأعبثُ بحاجبِي الأيمَن
" انسيهِ كما ينسى الرّجال "
فتَبكي وهِي تقول : كيفَ ينسى الرّجال .. !
أشغِلي نفسكِ عن التّفكير بِه !
افعلي كما أفعَل , اكتُبي ! اقرَئي ! مارسِي الرّياضة . .
وهَل نسيتِ سارا ؟
أعضُّ على شفتيّ بضعفٍ : على الأقَل قويّة أمامهُ !
أنا أُنثى اختلَطتُ كثيراً بالرّجالِ يا .... عرفتُ أطباعهم
وصِرتُ أستقرِئ أفعالَهم مُسبقاً , أعرِفُ جيّداً ما يكسرهُم
وما يبنيهِم . . لا تكُوني ضَعيفة حتّى وإن قرأتِ فيّ ضعفاً ! رجاءً !!
تَخرُج , وأُعيدُ أُغنية Hello لِلمرّة الألفْ !
أموتُ ألماً , أذكرُكَ حينَ قُلتَ لِي بِشَكلٍ غير مُباشِر
أنتِ لا تهابينَ رجُولتِي !
أسترِدُّ الماضِي حتّى أصِلُ إلى أكتُوبَر !
أكتُوبَر الذي ما زَال يتردّدُ عليّ حيّةً . .
متَى سيأتِي وأنَا تحتَ الثّرى !
أستبِدُل Hello , بأُغنِية Just walk away
وأُكمِل الحُزن , السّكوت , والاحتِراق الصّامِت !
أجلِسُ مُتوحّدةً مع الكِتابَة , والرِّوايَة
لا أُفكّرُ بأيِّ شَيءٍ , ولستُ قادرةً على التّفكيرِ بأيِّ شَيءٍ
عَتمةٌ بارِدَة جِدّاً ,
تدخُل والدتِي لِتُخبرَنِي أنّ الرّحلة على الأرجَح ستكونُ يومَ غدٍ
وأنّهُ عليّ أنْ أُحضّر حَقيبَتِي
وأُبقِي الحَقيبة البُنّية على مَا هي عليهِ مُحزّمة !
أتأمّلُها بعينيْن باردَتيْن , وأُخبِرُها أنّني لن آخُذَ شيئاً مُهِمّاً
غيرَ " اللاب توب " والجَوّال . . تَعرِضُ عليّ فِكرة الخرُوج
إلى السّوقِ معهَا , وأرفضُ بِهدُوءٍ . .
تُخبِرنِي أنّهُ تحدّثَ عنّي بشكلٍ مُستفزٍّ أمامَهم
فأُلقِي بجسَدي المُنهَك على سَريري
وأنا أتحشرجُ بصمتٍ وأقولُ لهَا : اعتدتُ عليْه يا أُمِّي
اترُكينِي وَحيدةً إن سَمحتِ , تنظُر إليّ باستياءٍ مِن وضعِي
أُكمِل الاستِماع لِـ / ليونيل ريتشي وأُطفِئُ أضواءَ غُرفتِي
وأتأرجَحُ أنا والدّموعُ سويّاً على أرضِ الوجَع !
أعلمُ أنّكَ أيُّها الأربعينيّ تُصِرُّ دائماً على تَحطيمِي
دخلَت تِلك الأُنثَى إلى غُرفتِي بِوجهٍ بائِس !
أنهَضُ لأنّني أعلمُ أنّه عليّ أن أستمِعَ لشَكواها المُحترِقة
وخاصّة مَع اقترابِ هذا السّفَر المُخيف بالنّسبةِ لها
ما بِك ؟!
تُجيبني وملامِحُها تنتفِضُ ألماً : يتجاهَلُني يا سَارا !
ولِم لا تنسِي ؟
لا أستَطِيع , سَارا أنتِ تعلمينَ أنّ هذا الرّجُل حَبيبي !
أُجيبُها بِحَزم : لكِنّهُ تجاوزَكِ ,
كَم من الرّسائل , كم من الخسآرآتِ الآن يا .... !
فتردّ بضعفٍ : ماذا أفعَل !
أُسنِدُ ظَهري إلى الكُرسي وأعبثُ بحاجبِي الأيمَن
" انسيهِ كما ينسى الرّجال "
فتَبكي وهِي تقول : كيفَ ينسى الرّجال .. !
أشغِلي نفسكِ عن التّفكير بِه !
افعلي كما أفعَل , اكتُبي ! اقرَئي ! مارسِي الرّياضة . .
وهَل نسيتِ سارا ؟
أعضُّ على شفتيّ بضعفٍ : على الأقَل قويّة أمامهُ !
أنا أُنثى اختلَطتُ كثيراً بالرّجالِ يا .... عرفتُ أطباعهم
وصِرتُ أستقرِئ أفعالَهم مُسبقاً , أعرِفُ جيّداً ما يكسرهُم
وما يبنيهِم . . لا تكُوني ضَعيفة حتّى وإن قرأتِ فيّ ضعفاً ! رجاءً !!
تَخرُج , وأُعيدُ أُغنية Hello لِلمرّة الألفْ !
أموتُ ألماً , أذكرُكَ حينَ قُلتَ لِي بِشَكلٍ غير مُباشِر
أنتِ لا تهابينَ رجُولتِي !
أسترِدُّ الماضِي حتّى أصِلُ إلى أكتُوبَر !
أكتُوبَر الذي ما زَال يتردّدُ عليّ حيّةً . .
متَى سيأتِي وأنَا تحتَ الثّرى !
أستبِدُل Hello , بأُغنِية Just walk away
وأُكمِل الحُزن , السّكوت , والاحتِراق الصّامِت !
- اطياف السماءعضو محترف
- رقم العضوية : 13271
الجنس : عدد المساهمات : 8892 نقاط التميز : 9872 تقييم العضو : 133 التسجيل : 15/09/2012 العمر : 27 الإقامة : حمام دباغ
تمت المشاركة الإثنين يونيو 17, 2013 1:37 pm
أخرُج مِن وحدَتي صباحاً
أحمِلُ جِهازي , وهاتِفي , وأُلقِي بظهرِي
على الأرِيكَةِ في غُرفةِ المَعيشة . .
الجوُّ هادِئٌ إلى الآنْ . .
كلٌّ مُنشَغِلٌ بِنفسه ,
وأنآ مُلقاةٌ بجسَدي المُنهَك هُنا . .
لا زِلتُ أُكرّرُ أُغنِيَة Hello
كَمُدمِنة , وفي ملامحِي شحوبٌ مُؤلِم !
عَاد يَوم أمسٍ , قالَ لِي بعِبارةٍ صَريحَة ليلاً
" احضُنينِي , مُتضايقٌ جِدّاً سَارا " !
كِدتُ أن أبكِي معَاه ,
ودَدتُ أن أعرِفَ كُنه ضعفِه هكذَا . .
والأشيآء التِي خلقَت بيننَا كُلّ تِلك المشاكِل . .
أمّا الأربعينيّ الذِي لا أُطِيق . .
فَقد أيْقنتُ أليومَ بعد حديثِ والدتِي
أنّنا لن نلتقِي ما حَيينا . .
وأنّني قويّة جِدّاً , لِصمتي أمامَ تصرُّفاتِه !
لرُبّما أنا أراهُ مُجرّد طفلٍ , مُراهِق , فارِغ !!
لا عَليْنا يكفينِي أنّني واجهتهُ يومَ أمس
بشجاعَة , ثمّ جلستُ وَحدي . .
وتركتهُ ضجِراً مِن كلماتِي ,
أعلمُ أنّي مُتعبة , مُتألّمة , وقولُوني العَصبي الآن
يُنذرنِي بنوبةٍ شَديدة . .
ولا شَيء بِيدي , ما زِلتُ كما أنَا أجلِسُ " وَحِيدة " !
أحمِلُ جِهازي , وهاتِفي , وأُلقِي بظهرِي
على الأرِيكَةِ في غُرفةِ المَعيشة . .
الجوُّ هادِئٌ إلى الآنْ . .
كلٌّ مُنشَغِلٌ بِنفسه ,
وأنآ مُلقاةٌ بجسَدي المُنهَك هُنا . .
لا زِلتُ أُكرّرُ أُغنِيَة Hello
كَمُدمِنة , وفي ملامحِي شحوبٌ مُؤلِم !
عَاد يَوم أمسٍ , قالَ لِي بعِبارةٍ صَريحَة ليلاً
" احضُنينِي , مُتضايقٌ جِدّاً سَارا " !
كِدتُ أن أبكِي معَاه ,
ودَدتُ أن أعرِفَ كُنه ضعفِه هكذَا . .
والأشيآء التِي خلقَت بيننَا كُلّ تِلك المشاكِل . .
أمّا الأربعينيّ الذِي لا أُطِيق . .
فَقد أيْقنتُ أليومَ بعد حديثِ والدتِي
أنّنا لن نلتقِي ما حَيينا . .
وأنّني قويّة جِدّاً , لِصمتي أمامَ تصرُّفاتِه !
لرُبّما أنا أراهُ مُجرّد طفلٍ , مُراهِق , فارِغ !!
لا عَليْنا يكفينِي أنّني واجهتهُ يومَ أمس
بشجاعَة , ثمّ جلستُ وَحدي . .
وتركتهُ ضجِراً مِن كلماتِي ,
أعلمُ أنّي مُتعبة , مُتألّمة , وقولُوني العَصبي الآن
يُنذرنِي بنوبةٍ شَديدة . .
ولا شَيء بِيدي , ما زِلتُ كما أنَا أجلِسُ " وَحِيدة " !
- اطياف السماءعضو محترف
- رقم العضوية : 13271
الجنس : عدد المساهمات : 8892 نقاط التميز : 9872 تقييم العضو : 133 التسجيل : 15/09/2012 العمر : 27 الإقامة : حمام دباغ
تمت المشاركة الإثنين يونيو 17, 2013 1:39 pm
( الفَصل الثّاني من فصُول الحُبّ )
وحينَ انتَهيْتِ يا نُوف من تَدمِيري . .
حينَ بدأت تتسلّلينَ من حَياتي وترحَلين . .
كان يُحدّثنِي ذلِك العشرينيّ كُلّ يومٍ . .
أرانِي مُسترجلةً , ولا يرانِي كذلِك !
كان كثيراً مِن الحُبِّ يختبِئُ خلفَ نصائحِه لي
كان يحثّنِي دوماً على نسيانِك !
لكِنِّي كنتُ أَقولُ لَهُ دائماً أنّني أضعَفُ مِن ذلِك . .
ويُصِرُّ على أنّني أستَطيع . .
الكَثير , لاحظَ حبّه المَخفيّ لِي !
وكنتُ ُأحاوِلُ أن أُنكِرَ ذلِك وأقولُ دائماً
أيُّ رجلٍ هذا الذِي يُحبّ مُسترجِلة !!
لم يُغيّروا رأيهَم إزاءَ مُعاملتهِ الطَّيبة لِي . .
وهُوَ لم يعتَرِف رُغم كلّ تصرّفاتِه !
لأنّهُ كان يُخفِي شيئاً , سيَقفُ بِوجهِ هذا الحُبّ وبشدّة !
سيقتلهُ في أرضِه , لكنّني لم أكُن أعلم !!
كانَ عشقُه يتسلّلُ إليّ يوماً عن يومٍ , ساعة عن سَاعة . .
وكنّا نغرقُ دُونَ أن نشعُر , إلى الحَد الذي بدأتُ أختنِقُ بِه
وصرّحتُ بِحُبّي , علِمتُ منذُ لحظةِ الاعترافِ الأُولى
أنّهُ مبتلى بِمرَضٍ عُضَال , لا شِفاء مِنه . .
بكَيْتُ تِلك اللّيلة حتّى كادَت أن تجِفَّ دروبُ الدّمعِ في عَيْني
بقيتُ أُعانِي كثيراً معَه ! عشرَةُ أشْهُر . . لم تكُن مِن عُمري
بل أنّها سلبَت عُمري , وشبَابي , وكلّ ما تبقّى منِّي !
لَن أُنكِرَ أنّني قُتِلتُ بِه , لكِنّني رغمَ جرحِه . .
كُنت أستقرِئُ في عينيْه حُبّاً لا ينضَب , وقلباً حنوناً هادئاً
لا يعشقُ أُنثَى سِواي !
المرضُ بدأَ ينهَشُ بجسدِه , وبدأَ يتآكَل حتّى وصلَ وزنهُ لرقمٍ مُخيف
وصلَ لرقمٍ أقل مِن الـأربعينْ !
يُنكِرُ أمرَ مرضِه أمامِي كُلّ يَوم , لكِنّني أعلمُ ما بِه !
أخبرتهُ ذاتَ حُبٍّ أنّني أعشَقهُ بشدّة , بل بِجنُون . .
لكِنّهُ كان يرفضُ جنُونِي , كانَ يرفضهُ بِطريقَةٍ جارِحَة . .
قال لِي كثيراً أنّني إن مِتّ أو عِشت لا أهمُّه !
انعَكستْ الأمورُ تماماً , وأُحِيلَ ذلِك الحَنون
إلى مُستذئِب , بِتُّ أخشَى حتّى الحَديث معَه
أنقطِعُ عَنه وأعشقهُ بِصَمت , وكان يُتقِنُ تجاهلِي بشدّة !
كان يعرِفُ جَيّداً كيفَ يتركُني أحترِقُ بِهدُوءٍ وبُطءٍ قاتِل !
أشيآءٌ كَثيرة بدَأت بالتّحدُّرِ في غيَابِه . .
وقَد وقفتُ على حرفِ هاويةٍ , بل وسقَطت مِن الهاوية . .
إلى جُرفٍ عَميق , جُرفٍ كان يَخنِقُنِي ويسلبُ مِنّي كُلّ شيءٍ !
عَشرةُ أشهُر , استطاعَ فيها أن يُنسيَني كيفَ يكونُ طعم الحَياة . .
عَشرةُ أشهُر , كُنت أبكِي فيهَا رُبّما حتّى وأنا نائِمة . .
ويَوم شعرتُ باليَقينِ مِن أمرِ مرضِه , كانت ليلةُ شِتاء . .
وأذكرُ أنّها كانت أقسى ليلة شتاءٍ مرّت عليّ !
أسرفتُ بِالحُزن , وجدتُ بِالدّموع ..
لكِنّه لم يكُن ليكترِث . . كان يتصنّع التّبلُّد . .
وبعدَ أن كنتُ أشكو لَهُ أموراً مِن الحَياة , ونُوف
صِرتُ أشتكِي مِنهُ إليْه !
أعلمُ أنّني أُنثَى شَقيّة , وشقيّة جِدّاً . .
لكِن هكذَا تكتُب الحيآة عليْنا !
وبِما أنّني أكتُب , فإنّني حتماً سأدفعُ ضَريبة الحَرف . .
وبالفِعل , كنتُ أدفَعهُ ثمناً غالياً وغالياً جِدّاً . .
أذكرُ أنّ صديقَتي / رِحَاب
كانت دَوْماً تحثّني على النِّسيان ,
لأنّها أكثَر البشَر شهِدُوا تحدّري !
كانت تقولُ لي أنّه رجُل , وأنّه سينساني عاجلاً أم آجلاً
حدّثتهُ مِراراً في أمرِي , لكِنّهُ لم يُغيّر شيئاً , كان قاسياً بكِلّ ما تعنيه
حروفُ هذهِ الكلِمة !
وكنتُ عَميآء , عمياء حقّاً لِأنّ النّسيان في قصّتِنا هذه ,
لا بُدَّ مِنه ,
لكِنّك يا رجُل , لم تكُن قابِلاً للمَحوِ من ذاكرتِي
كنتُ أتشبّثُ بِك على اللّاشيء !
وهل تُدرِك كيفَ تتشبّثُ أُنثَى باللّاشيء . .
هكذا كُنت , رَجلٌ مَريض
لم يُتقِن سِوى تعذيبِها , لِمَ , وبِمَ ستتشبّث !
لكِنّني أبيْتُ إلّأ أن أبقى معَك ,
أبكِي لبُكائِك , وأحزَنُ لِحُزنِك , هه , طردتَني بِقسوَة
مِن فرطِ حُبِّك لِي , كُنت تزيدُ جرحِي تفتُّؤاً
ورُوحِي , تمزُّقاً . . وكنـتُ أفهَم ذلِك وأصبِر !
أذكرُ أنّك قُلتَ لي ذاتَ جنُونٍ , أُحِبُّكِ ثلاثَ مرّاتٍ !
وكانت الثّلاث مرّات الأولى , والأخِيرة !
هه ولكِن اطمئِن , فقَد أتَى النّسيان يا . . . . لكِنّهُ أتَى مُتأخّراً
أتَى بعدَ أن بدأَ الفصل الثّالث من فصُولِ الحُب . . !
وحينَ انتَهيْتِ يا نُوف من تَدمِيري . .
حينَ بدأت تتسلّلينَ من حَياتي وترحَلين . .
كان يُحدّثنِي ذلِك العشرينيّ كُلّ يومٍ . .
أرانِي مُسترجلةً , ولا يرانِي كذلِك !
كان كثيراً مِن الحُبِّ يختبِئُ خلفَ نصائحِه لي
كان يحثّنِي دوماً على نسيانِك !
لكِنِّي كنتُ أَقولُ لَهُ دائماً أنّني أضعَفُ مِن ذلِك . .
ويُصِرُّ على أنّني أستَطيع . .
الكَثير , لاحظَ حبّه المَخفيّ لِي !
وكنتُ ُأحاوِلُ أن أُنكِرَ ذلِك وأقولُ دائماً
أيُّ رجلٍ هذا الذِي يُحبّ مُسترجِلة !!
لم يُغيّروا رأيهَم إزاءَ مُعاملتهِ الطَّيبة لِي . .
وهُوَ لم يعتَرِف رُغم كلّ تصرّفاتِه !
لأنّهُ كان يُخفِي شيئاً , سيَقفُ بِوجهِ هذا الحُبّ وبشدّة !
سيقتلهُ في أرضِه , لكنّني لم أكُن أعلم !!
كانَ عشقُه يتسلّلُ إليّ يوماً عن يومٍ , ساعة عن سَاعة . .
وكنّا نغرقُ دُونَ أن نشعُر , إلى الحَد الذي بدأتُ أختنِقُ بِه
وصرّحتُ بِحُبّي , علِمتُ منذُ لحظةِ الاعترافِ الأُولى
أنّهُ مبتلى بِمرَضٍ عُضَال , لا شِفاء مِنه . .
بكَيْتُ تِلك اللّيلة حتّى كادَت أن تجِفَّ دروبُ الدّمعِ في عَيْني
بقيتُ أُعانِي كثيراً معَه ! عشرَةُ أشْهُر . . لم تكُن مِن عُمري
بل أنّها سلبَت عُمري , وشبَابي , وكلّ ما تبقّى منِّي !
لَن أُنكِرَ أنّني قُتِلتُ بِه , لكِنّني رغمَ جرحِه . .
كُنت أستقرِئُ في عينيْه حُبّاً لا ينضَب , وقلباً حنوناً هادئاً
لا يعشقُ أُنثَى سِواي !
المرضُ بدأَ ينهَشُ بجسدِه , وبدأَ يتآكَل حتّى وصلَ وزنهُ لرقمٍ مُخيف
وصلَ لرقمٍ أقل مِن الـأربعينْ !
يُنكِرُ أمرَ مرضِه أمامِي كُلّ يَوم , لكِنّني أعلمُ ما بِه !
أخبرتهُ ذاتَ حُبٍّ أنّني أعشَقهُ بشدّة , بل بِجنُون . .
لكِنّهُ كان يرفضُ جنُونِي , كانَ يرفضهُ بِطريقَةٍ جارِحَة . .
قال لِي كثيراً أنّني إن مِتّ أو عِشت لا أهمُّه !
انعَكستْ الأمورُ تماماً , وأُحِيلَ ذلِك الحَنون
إلى مُستذئِب , بِتُّ أخشَى حتّى الحَديث معَه
أنقطِعُ عَنه وأعشقهُ بِصَمت , وكان يُتقِنُ تجاهلِي بشدّة !
كان يعرِفُ جَيّداً كيفَ يتركُني أحترِقُ بِهدُوءٍ وبُطءٍ قاتِل !
أشيآءٌ كَثيرة بدَأت بالتّحدُّرِ في غيَابِه . .
وقَد وقفتُ على حرفِ هاويةٍ , بل وسقَطت مِن الهاوية . .
إلى جُرفٍ عَميق , جُرفٍ كان يَخنِقُنِي ويسلبُ مِنّي كُلّ شيءٍ !
عَشرةُ أشهُر , استطاعَ فيها أن يُنسيَني كيفَ يكونُ طعم الحَياة . .
عَشرةُ أشهُر , كُنت أبكِي فيهَا رُبّما حتّى وأنا نائِمة . .
ويَوم شعرتُ باليَقينِ مِن أمرِ مرضِه , كانت ليلةُ شِتاء . .
وأذكرُ أنّها كانت أقسى ليلة شتاءٍ مرّت عليّ !
أسرفتُ بِالحُزن , وجدتُ بِالدّموع ..
لكِنّه لم يكُن ليكترِث . . كان يتصنّع التّبلُّد . .
وبعدَ أن كنتُ أشكو لَهُ أموراً مِن الحَياة , ونُوف
صِرتُ أشتكِي مِنهُ إليْه !
أعلمُ أنّني أُنثَى شَقيّة , وشقيّة جِدّاً . .
لكِن هكذَا تكتُب الحيآة عليْنا !
وبِما أنّني أكتُب , فإنّني حتماً سأدفعُ ضَريبة الحَرف . .
وبالفِعل , كنتُ أدفَعهُ ثمناً غالياً وغالياً جِدّاً . .
أذكرُ أنّ صديقَتي / رِحَاب
كانت دَوْماً تحثّني على النِّسيان ,
لأنّها أكثَر البشَر شهِدُوا تحدّري !
كانت تقولُ لي أنّه رجُل , وأنّه سينساني عاجلاً أم آجلاً
حدّثتهُ مِراراً في أمرِي , لكِنّهُ لم يُغيّر شيئاً , كان قاسياً بكِلّ ما تعنيه
حروفُ هذهِ الكلِمة !
وكنتُ عَميآء , عمياء حقّاً لِأنّ النّسيان في قصّتِنا هذه ,
لا بُدَّ مِنه ,
لكِنّك يا رجُل , لم تكُن قابِلاً للمَحوِ من ذاكرتِي
كنتُ أتشبّثُ بِك على اللّاشيء !
وهل تُدرِك كيفَ تتشبّثُ أُنثَى باللّاشيء . .
هكذا كُنت , رَجلٌ مَريض
لم يُتقِن سِوى تعذيبِها , لِمَ , وبِمَ ستتشبّث !
لكِنّني أبيْتُ إلّأ أن أبقى معَك ,
أبكِي لبُكائِك , وأحزَنُ لِحُزنِك , هه , طردتَني بِقسوَة
مِن فرطِ حُبِّك لِي , كُنت تزيدُ جرحِي تفتُّؤاً
ورُوحِي , تمزُّقاً . . وكنـتُ أفهَم ذلِك وأصبِر !
أذكرُ أنّك قُلتَ لي ذاتَ جنُونٍ , أُحِبُّكِ ثلاثَ مرّاتٍ !
وكانت الثّلاث مرّات الأولى , والأخِيرة !
هه ولكِن اطمئِن , فقَد أتَى النّسيان يا . . . . لكِنّهُ أتَى مُتأخّراً
أتَى بعدَ أن بدأَ الفصل الثّالث من فصُولِ الحُب . . !
- اطياف السماءعضو محترف
- رقم العضوية : 13271
الجنس : عدد المساهمات : 8892 نقاط التميز : 9872 تقييم العضو : 133 التسجيل : 15/09/2012 العمر : 27 الإقامة : حمام دباغ
تمت المشاركة الإثنين يونيو 17, 2013 1:40 pm
لو فيّي رد الحَكي , وَقت اللي كنتِ تقُولي
" بحبّك أنآ " وعيونِك يغنُّولِي
أحلى قصيدِة ورجّع الإيّام
وين رآحُوا !
لفتآتك المليآنة حُب وغِيرة , شو الغيّرك
والكبّرك يآ صغيرِة , شو العلّمك عالبُعد والأحزآن !
" بحبّك أنآ " وعيونِك يغنُّولِي
أحلى قصيدِة ورجّع الإيّام
وين رآحُوا !
لفتآتك المليآنة حُب وغِيرة , شو الغيّرك
والكبّرك يآ صغيرِة , شو العلّمك عالبُعد والأحزآن !
- اطياف السماءعضو محترف
- رقم العضوية : 13271
الجنس : عدد المساهمات : 8892 نقاط التميز : 9872 تقييم العضو : 133 التسجيل : 15/09/2012 العمر : 27 الإقامة : حمام دباغ
تمت المشاركة الإثنين يونيو 17, 2013 1:41 pm
# الوَصف خآرِقُ الوجَع
وخآلقِي أدمعَ عينآيْ . .
محمّد حسَن علوآن
أنتَ مُذهِلٌ !
- اطياف السماءعضو محترف
- رقم العضوية : 13271
الجنس : عدد المساهمات : 8892 نقاط التميز : 9872 تقييم العضو : 133 التسجيل : 15/09/2012 العمر : 27 الإقامة : حمام دباغ
تمت المشاركة الإثنين يونيو 17, 2013 1:42 pm
أصِد عنّك !
أمِل منّك !
جذب مِن قال " أعوفنّك " !
ولو حطّوا بدربي النَّآر . .
بَ دَمع عينِي أطفّيهَآ !
وأدِق بآبَك , " وأشوفنّك " . .
وأفلِّش الحَآجز المَبني . .
وآحِيله عنّك وعنّي , وأحآجِيك وتحآجينِي " وآسِمعَنّك " !
شتريد تصير ؟
طير تطير !
أنآ آطير ويآك , يبَه هَم تحط وآلِزمنّك !
شتريد تصِير !
سمج بالمآي , يآ عَمّي هَم تطفَح وأصِيدنّك !
ولَك شتريد تصِير ؟!
شتريد تصِير !
نَجم بسمآي . .
يآ عمّي هَم تلمَع وأشوفنّك !
شتريد تصييير . . !
تريد تمُوت !
أموت ويآك , وقَبل مآ آموت
آصِيحَـــ(ن) حييييييل أحبّنَك !
أمِل منّك !
جذب مِن قال " أعوفنّك " !
ولو حطّوا بدربي النَّآر . .
بَ دَمع عينِي أطفّيهَآ !
وأدِق بآبَك , " وأشوفنّك " . .
وأفلِّش الحَآجز المَبني . .
وآحِيله عنّك وعنّي , وأحآجِيك وتحآجينِي " وآسِمعَنّك " !
شتريد تصير ؟
طير تطير !
أنآ آطير ويآك , يبَه هَم تحط وآلِزمنّك !
شتريد تصِير !
سمج بالمآي , يآ عَمّي هَم تطفَح وأصِيدنّك !
ولَك شتريد تصِير ؟!
شتريد تصِير !
نَجم بسمآي . .
يآ عمّي هَم تلمَع وأشوفنّك !
شتريد تصييير . . !
تريد تمُوت !
أموت ويآك , وقَبل مآ آموت
آصِيحَـــ(ن) حييييييل أحبّنَك !
- اطياف السماءعضو محترف
- رقم العضوية : 13271
الجنس : عدد المساهمات : 8892 نقاط التميز : 9872 تقييم العضو : 133 التسجيل : 15/09/2012 العمر : 27 الإقامة : حمام دباغ
تمت المشاركة الإثنين يونيو 17, 2013 1:42 pm
لَا أعلَم ما كنهُ فِعلتي أمسْ !
لكِنّني كتبتُ لَك الرّسالة
وأنَا أجهشُ بالبُكاءِ !
فَحالِي معَك لم يعُد يُحتمَل !
أعلَمُ أنّني رُبّما مُخطِئة بإنهاءِ العلَاقة !
لكِنْ عليْك أنْ تعذُرَني . .
فالمريضُ عَصيُّ النّسيانْ
وأنتَ بتّ تُصيبُنِي بحالةِ اختِنآق !
لكِنّني كتبتُ لَك الرّسالة
وأنَا أجهشُ بالبُكاءِ !
فَحالِي معَك لم يعُد يُحتمَل !
أعلَمُ أنّني رُبّما مُخطِئة بإنهاءِ العلَاقة !
لكِنْ عليْك أنْ تعذُرَني . .
فالمريضُ عَصيُّ النّسيانْ
وأنتَ بتّ تُصيبُنِي بحالةِ اختِنآق !
- اطياف السماءعضو محترف
- رقم العضوية : 13271
الجنس : عدد المساهمات : 8892 نقاط التميز : 9872 تقييم العضو : 133 التسجيل : 15/09/2012 العمر : 27 الإقامة : حمام دباغ
تمت المشاركة الإثنين يونيو 17, 2013 1:43 pm
أنوِي النّوم الذِي غادرَني مُنذ أيّامٍ بسببِ كآبتِي المُفرِطة
أرَى شآشة هاتفِي تُضِيء مُنبِّئةً عن ثلاثِ رسائل مُتتاليَة
في " الوَاتس اب "
أنهَضُ مِن سَريري ,
لأجِدَ رسالةً مِن رجُلٍ يبلغُ خمسةً وعِشرينَ عاماً . .
هذَا الذِي يحمِلُ نِصفَ همُومِي , وأحمِلُ أنَا النّصف الآخَر . .
... : كيفَ أنتِ سارا ؟ نائِمة ؟
.... : هه , لا مِن أينَ سيأتِيني النّوم !
... : أُقدّر ذلِك وضعُكِ باتَ مُؤلماً ! متَى ستكونُ رحلتُك ؟
.... : غداً , بإذنِ الله . . خائِفة يا . . . خائِفة !
... : لِمَ !
.... : ذلِك الأربعينيّ البَغيض , وصلَ إلى هُناك قَبلي
هذَا متى سيخرُج مِن حياتِي . . أنا مُتعبة , مُتعبة !!
... : ماذا تقولِين !!! أمُتأكّدةٌ مِن ذلِك سارا !! هُو هناك الآن !!
.... : نعَم , هه وسيكُون بانتظارِي ليستقبلَنا أنَا وهِي !
أنا لا أُطيقُه , لكِنّك تعلَم من يكُون بالنّسبةِ لَها !
سأموتُ همّاً يوماً ما , صدّقني يا . . . فما عدتُ أحتَمِل !
... : سَارا لا تقلقِي , سأتحدّث معَه , وأُهدِّدهُ بأبنائِه !
لنْ أدعهُ ينام بِراحة , سأُقلِق سُباته وأُشتّت أفكارَه
وأنتِ حينَ تعُودي لكِ مُفاجأة كَبيرة , لِفرطِ الوجع الذِي تحملينهُ
لا أُحِبُّ أن أراكِ ضعيفةً هكذا , أنتِ التي لم تُكسَر يوماً !
بالمُناسبة سارا , أتذكُرينَ تِلك العَجوز ؟
.... : نعَم , مابِها !!
... : علِمَت بالقصّة , وكانتْ مُعجبَة جِدّاً بموقفِك !
لم تكُن تتوقّع أنّ فتاةً تبلُغ مِن عُمرها ستّة عشرَ عاماً قد تفعَل ما فعلتِ !
تدعُو لَكِ ليلاً ونهاراً ! أنا أعلمُ أنّ الوضعَ الذِي تعيشينَه ليسَ بِهيّن ولكِن صبراً فقط
.... : حقّاً علِمت بالقصّة !! أنا سَعيدةٌ لِموقفها هذا . .
كان كفيلاً لأنسى همّي قليلاً .
... : أتمنّى لَكِ رِحلة سَعيدة !
.... : لا أظُن ! ستكُون مليئَة بالمُغامرَات ! هه
سئِمت , والوحدَة بدأت تهنشُنِي !
... : أُتصدّقين , أُعانِي مِمّا تُعانين . .
حتّى أنّني قرّرتُ أن أتبرّأ مِن . . . . وسأُخبِر أخواتها أن يُقاطِعوها !
" أجهشتُ بالبُكاءِ "
ماذا أقُول أنَا !! أنَا التِي أُوضَع قُربَ النّارِ دائماً !
... : لا عليْك , لِصبرنا ثوآب . . سأنامُ الآن . .
فلديّ عملٌ كثير غداً
.... : حسناً تُصبِح على خَير !
لَم أفعل شيئاً بعدَ المُحادثةِ , فقَط بكيتُ بكاءً شديداً !
أرَى شآشة هاتفِي تُضِيء مُنبِّئةً عن ثلاثِ رسائل مُتتاليَة
في " الوَاتس اب "
أنهَضُ مِن سَريري ,
لأجِدَ رسالةً مِن رجُلٍ يبلغُ خمسةً وعِشرينَ عاماً . .
هذَا الذِي يحمِلُ نِصفَ همُومِي , وأحمِلُ أنَا النّصف الآخَر . .
... : كيفَ أنتِ سارا ؟ نائِمة ؟
.... : هه , لا مِن أينَ سيأتِيني النّوم !
... : أُقدّر ذلِك وضعُكِ باتَ مُؤلماً ! متَى ستكونُ رحلتُك ؟
.... : غداً , بإذنِ الله . . خائِفة يا . . . خائِفة !
... : لِمَ !
.... : ذلِك الأربعينيّ البَغيض , وصلَ إلى هُناك قَبلي
هذَا متى سيخرُج مِن حياتِي . . أنا مُتعبة , مُتعبة !!
... : ماذا تقولِين !!! أمُتأكّدةٌ مِن ذلِك سارا !! هُو هناك الآن !!
.... : نعَم , هه وسيكُون بانتظارِي ليستقبلَنا أنَا وهِي !
أنا لا أُطيقُه , لكِنّك تعلَم من يكُون بالنّسبةِ لَها !
سأموتُ همّاً يوماً ما , صدّقني يا . . . فما عدتُ أحتَمِل !
... : سَارا لا تقلقِي , سأتحدّث معَه , وأُهدِّدهُ بأبنائِه !
لنْ أدعهُ ينام بِراحة , سأُقلِق سُباته وأُشتّت أفكارَه
وأنتِ حينَ تعُودي لكِ مُفاجأة كَبيرة , لِفرطِ الوجع الذِي تحملينهُ
لا أُحِبُّ أن أراكِ ضعيفةً هكذا , أنتِ التي لم تُكسَر يوماً !
بالمُناسبة سارا , أتذكُرينَ تِلك العَجوز ؟
.... : نعَم , مابِها !!
... : علِمَت بالقصّة , وكانتْ مُعجبَة جِدّاً بموقفِك !
لم تكُن تتوقّع أنّ فتاةً تبلُغ مِن عُمرها ستّة عشرَ عاماً قد تفعَل ما فعلتِ !
تدعُو لَكِ ليلاً ونهاراً ! أنا أعلمُ أنّ الوضعَ الذِي تعيشينَه ليسَ بِهيّن ولكِن صبراً فقط
.... : حقّاً علِمت بالقصّة !! أنا سَعيدةٌ لِموقفها هذا . .
كان كفيلاً لأنسى همّي قليلاً .
... : أتمنّى لَكِ رِحلة سَعيدة !
.... : لا أظُن ! ستكُون مليئَة بالمُغامرَات ! هه
سئِمت , والوحدَة بدأت تهنشُنِي !
... : أُتصدّقين , أُعانِي مِمّا تُعانين . .
حتّى أنّني قرّرتُ أن أتبرّأ مِن . . . . وسأُخبِر أخواتها أن يُقاطِعوها !
" أجهشتُ بالبُكاءِ "
ماذا أقُول أنَا !! أنَا التِي أُوضَع قُربَ النّارِ دائماً !
... : لا عليْك , لِصبرنا ثوآب . . سأنامُ الآن . .
فلديّ عملٌ كثير غداً
.... : حسناً تُصبِح على خَير !
لَم أفعل شيئاً بعدَ المُحادثةِ , فقَط بكيتُ بكاءً شديداً !
- اطياف السماءعضو محترف
- رقم العضوية : 13271
الجنس : عدد المساهمات : 8892 نقاط التميز : 9872 تقييم العضو : 133 التسجيل : 15/09/2012 العمر : 27 الإقامة : حمام دباغ
تمت المشاركة الإثنين يونيو 17, 2013 1:44 pm
يشهد على [ حبك ] " قصيدي والاورآٌق ؟!
ياللي [ وصآلك ] فرض .. والنآس [ سنه ] ...
:
الله يــــًآ صوتك .. اذآ صرت مشتـــًًآق ...
كن آلحيـــًآه .. بعين [ مغليك ] ... جنـــــــــــه !!
ياللي [ وصآلك ] فرض .. والنآس [ سنه ] ...
:
الله يــــًآ صوتك .. اذآ صرت مشتـــًًآق ...
كن آلحيـــًآه .. بعين [ مغليك ] ... جنـــــــــــه !!
- اطياف السماءعضو محترف
- رقم العضوية : 13271
الجنس : عدد المساهمات : 8892 نقاط التميز : 9872 تقييم العضو : 133 التسجيل : 15/09/2012 العمر : 27 الإقامة : حمام دباغ
تمت المشاركة الإثنين يونيو 17, 2013 1:45 pm
*ڷيش لٓمآ تحَبُ *ۆآآפـْد مَٰ ـن قَلـ❤ـبْ:
»{ۑطـڵع مآۑبۑگ..:}..
ڷيش لٓمآ تَلععَبُ علَــےْ*ۆآآפـْد:
»{يطلع يَحبْـڲ..:}..
ڷيش*ٱللـۑَ مَيْت عَليگ:
»{مـآلگ خلقہه..:}..
وُأللۑَ آآنتْ مَيتْ عليہه:
»{ي ـچرحگ ،يَجڤآگ ،يہملگ ، يَنسآآگ،}
»{ۑطـڵع مآۑبۑگ..:}..
ڷيش لٓمآ تَلععَبُ علَــےْ*ۆآآפـْد:
»{يطلع يَحبْـڲ..:}..
ڷيش*ٱللـۑَ مَيْت عَليگ:
»{مـآلگ خلقہه..:}..
وُأللۑَ آآنتْ مَيتْ عليہه:
»{ي ـچرحگ ،يَجڤآگ ،يہملگ ، يَنسآآگ،}
- اطياف السماءعضو محترف
- رقم العضوية : 13271
الجنس : عدد المساهمات : 8892 نقاط التميز : 9872 تقييم العضو : 133 التسجيل : 15/09/2012 العمر : 27 الإقامة : حمام دباغ
تمت المشاركة الإثنين يونيو 17, 2013 1:46 pm
احساس غريب جداً . .=-?*
عندما تفقد شخص قريب من قلبگ !*
ۉ تتذكر آجمل لحظآتگ معه ، :$*
فتظهر( بسمہ ) على شفتيگ*
. . . . ۉ تنزل دمعة من عينيگ*
» و لٱ تعلم !!
هل إنت سعيد لتذگره ، آم حزين لفقدانه
عندما تفقد شخص قريب من قلبگ !*
ۉ تتذكر آجمل لحظآتگ معه ، :$*
فتظهر( بسمہ ) على شفتيگ*
. . . . ۉ تنزل دمعة من عينيگ*
» و لٱ تعلم !!
هل إنت سعيد لتذگره ، آم حزين لفقدانه
- اطياف السماءعضو محترف
- رقم العضوية : 13271
الجنس : عدد المساهمات : 8892 نقاط التميز : 9872 تقييم العضو : 133 التسجيل : 15/09/2012 العمر : 27 الإقامة : حمام دباغ
تمت المشاركة الإثنين يونيو 17, 2013 1:47 pm
رآبـح صـقـر .. *
غنّيت و تعلمنآ منگ دروسآ لآتنسى
غنّيت ( ٱنـَـتَ عارف ) ..*
ڤـ تعلمنآ منگ ` أبجديات المۆاجھھ ..
غنّيت ( تظلمني *) ..*
فـ آدرگنآ معگ` قيمة الدمۆع ..
غنّيت ( تحملتك *) ..*
ڤـ آدرگنآ معگ ` أن لگل شي نھآيھ ..
غنّيت ( مقصر ) ..*
ڤـتعلمنآ منگ ` لوعة الاشتيآق لمن نٌحب ..*
غنّيت ( صفحھ المآضي ) ..*
ڤـ أعطيتنا معنى للبدآيات ..
غنّيت ( طيب على شأني ) ..*
ڤـ تعلمنآ منگ ` آصۆل الاعتذآر ..
غنّيت ( شيء واحد )*
و قلنآ :- يگفينآإ جرۆح ..
غنّيت ( الحب واحد ) ..*
ڤـ تعلمنآ منگ ` گيف يگۆن الحُب الحقيقي ..
غنّيت ( غلطة ) ..*
ڤًـ تعلمنآ منگ ` عدم النظر آلى الخلف ..
غنّيت ( يا قلبي تصبر *) ..*
ڤـ تعلمنآ منگ ` الصبر على من نٌحب*
حتى ۆ إن ظلم ..
غنّيت ( من هَواني ) ..*
ڤـ تعلمنآ منگ ` آلثقھ *..
غنّيت ( آحساس ) ..*
ڤـ خلقت لنآ بعدآ آخر للرۆمآنسيھ الحالمھ ..
غنّيت ( يعني خلاص ) ..*
ڤـ تذۆقنآ معگ مرآرة الجرح ..
غنّيت ( يا متعبني ) ..*
ڤـ ذرفنآ معگ الدمۆع المذهلھ ..
*
غنّيت ( كذا من ربي ) بثۆرة أنفاس *
غنّيت ( افہّمگ )*
لـ نمۆت بين ۆتر ۆگلمھ *..
غنّيت ( ودعتك ) *
للآيآم .. ۆللقلۆب التي لۆّح لھا المۆت*
بيد الفراق ! ..
غنّيت ( غرام أطفال )*
لتگۆن آغنية عآشقين
ۆختامآ :-
** *إن گان حٌبي لگ هۆ أعظم خطايآي
** *مَ أقۆل يَ نفسي عن الحب تۆبي
رآبحـ ..
غنّيت و تعلمنآ منگ دروسآ لآتنسى
غنّيت ( ٱنـَـتَ عارف ) ..*
ڤـ تعلمنآ منگ ` أبجديات المۆاجھھ ..
غنّيت ( تظلمني *) ..*
فـ آدرگنآ معگ` قيمة الدمۆع ..
غنّيت ( تحملتك *) ..*
ڤـ آدرگنآ معگ ` أن لگل شي نھآيھ ..
غنّيت ( مقصر ) ..*
ڤـتعلمنآ منگ ` لوعة الاشتيآق لمن نٌحب ..*
غنّيت ( صفحھ المآضي ) ..*
ڤـ أعطيتنا معنى للبدآيات ..
غنّيت ( طيب على شأني ) ..*
ڤـ تعلمنآ منگ ` آصۆل الاعتذآر ..
غنّيت ( شيء واحد )*
و قلنآ :- يگفينآإ جرۆح ..
غنّيت ( الحب واحد ) ..*
ڤـ تعلمنآ منگ ` گيف يگۆن الحُب الحقيقي ..
غنّيت ( غلطة ) ..*
ڤًـ تعلمنآ منگ ` عدم النظر آلى الخلف ..
غنّيت ( يا قلبي تصبر *) ..*
ڤـ تعلمنآ منگ ` الصبر على من نٌحب*
حتى ۆ إن ظلم ..
غنّيت ( من هَواني ) ..*
ڤـ تعلمنآ منگ ` آلثقھ *..
غنّيت ( آحساس ) ..*
ڤـ خلقت لنآ بعدآ آخر للرۆمآنسيھ الحالمھ ..
غنّيت ( يعني خلاص ) ..*
ڤـ تذۆقنآ معگ مرآرة الجرح ..
غنّيت ( يا متعبني ) ..*
ڤـ ذرفنآ معگ الدمۆع المذهلھ ..
*
غنّيت ( كذا من ربي ) بثۆرة أنفاس *
غنّيت ( افہّمگ )*
لـ نمۆت بين ۆتر ۆگلمھ *..
غنّيت ( ودعتك ) *
للآيآم .. ۆللقلۆب التي لۆّح لھا المۆت*
بيد الفراق ! ..
غنّيت ( غرام أطفال )*
لتگۆن آغنية عآشقين
ۆختامآ :-
** *إن گان حٌبي لگ هۆ أعظم خطايآي
** *مَ أقۆل يَ نفسي عن الحب تۆبي
رآبحـ ..
- اطياف السماءعضو محترف
- رقم العضوية : 13271
الجنس : عدد المساهمات : 8892 نقاط التميز : 9872 تقييم العضو : 133 التسجيل : 15/09/2012 العمر : 27 الإقامة : حمام دباغ
تمت المشاركة الإثنين يونيو 17, 2013 1:48 pm
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى