الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
نشر في : 19-01-2013 | 00:00 | من طرف الهدّاف
صحيح أنني خرجت غاضباً ولكن ليس من المدرب
بودبوز
بودبوز
بداية، كيف شاهدت المباراة أمام "بلاتينيوم ستارز"؟
كانت مباراة جيدة أمام فريق شاب حاول أن يستغل فرصة لعبه أمام ثاني منتخب إفريقياً من حيث الترتيب لإبراز إمكاناته. أعتقد أننا إستفدنا من هذا اللقاء وكذلك من المباراة التي جمعتنا أمام جنوب إفريقيا قبل عدة أيام من الآن، الآن بقيت أيام قليلة قبل دخول المنافسة، أعتقد أنّنا جاهزون إلى حد ما للمنافسة في انتظار وضع بعض اللمسات.
في ماذا استفدتم من مواجهة فريق من البطولة المحلية الجنوب إفريقية؟
طبعاً في الحصول على فوز معنوي وتسجيل 4 أهداف، أمر مهم الوصول إلى الشباك ولو أن ذلك كان في مباراة تطبيقية أكثر منها ودية، رغم أننا تلقينا هدفاً وعموماً هذا الانتصار من شأنه أن يساعدنا على تجاوز منافس سهرة هذا الثلاثاء بسلام، من خلال مباراة تونس التي تنتظرنا ونحضر على الانطلاق خلالها بقوة.
لعبت اليوم صانع ألعاب وهو مركزك في سوشو، كيف تحكم على مردودك؟
نعم هو المنصب الذي أفضله وقد أعطاني المدرب الفرصة لأشارك فيه، وأقدم كل ما عندي، رغم أن الأمور لم تسر معي كما كنت أتمنى ولكن هذا لا يمنعني من أن أطمح إلى أن أكون أساسياً في نهائيات كأس إفريقيا، هذا هدفي الشخصي، سأعمل عليه وخلال الأيام المقبلة أحاول أن أثبت أنني استحق هذه الفرصة، وإن كنت سأحترم قرارات المدرب مهما كانت.
قلت إن الأمور لم تسر كما تتمنى، كيف ذلك؟
أردت أن أقدم أكثر من هذا المستوى، ولكن عموماً إن كان يحب أن أغضب فمن نفسي وليس من أي أحد آخر.
شاهدناك عند استبدالك تخرج غاضباً، هل يمكن أن تشرح لنا ما الذي حصل؟
أولا، يجب أن لا نضخم هذا الأمر. صحيح أنني خرجت غاضباً ولكن ليس من المدرب الذي نبقى مطالبين باحترام قراراته، هو يأمر ونحن ننفذ، كل ما في الأمر أنني لم أكن راضياً 100 من المائة على مردودي، كان يمكنني أن أقدم أفضل من هذا، فغضبت وربما بدا لكم أنني لم أهضم قرار تغييري، لا هذا غير صحيح تماماً. لا توجد أي مشكلة معه، وقد وضع في ثقته ومكنني من اللّعب أساسيا، ماذا أريد أكثر من هذا؟ أؤكد لكم من جديد أنه لا توجد أي مشكلة بيني وبين المدرب أوبيني وبين أي كان، الأمور على ما يرام منذ أول يوم من التحاقنا وإلى غاية هذه السّاعة.
وماذا نقصك اليوم حتى تقدم المستوى الذي عودتنا عليه؟
بعد تحضير شاق، أعتقد أن التعب لا يزال بادياً علينا ولكننا إلى غاية هذا الثلاثاء سنكون مستعدين بشكل أفضل.
هل تعتقد أن المنتخب جاهز لمباراة تونس؟
تقريبا نحن مستعدون بنسبة كبيرة لهذه المباراة، بقيت بعض الأمور علينا العمل عليها في الأيام القليلة المقبلة خاصة إيجاد المعالم أكثر بيننا، ولو أنه علينا أن نرى إلى غاية سهرة الثلاثاء لنعرف إن كنّا محضرين على كافة المستويات لهذه المباراة أم لا. شخصيا أنا متفائل أنه بإمكاننا الذّهاب بعيداً في هذه المنافسة.
وهل تكلم معك المدرب بعد اللقاء؟
تكلم مع كل الفريق وليس معي شخصياً، وقد شجعنا على المردود الذي قدمناه رغم أننا نعترف جميعاً بوجود نقائص يجب تصحيحها.
مثل ماذا؟
لا يمكننا الحديث بهذه الطريقة عن عيوبنا، بل أمامنا أيام من هنا إلى غاية مباراة تونس لأجل التدارك وكذلك للراحة، لأن هناك بعض التّعب لدى اللاعبين وهذا أمر منطقي بعد كل ما قمنا به، والهدف كما قلت قبل قليل يبقى أن نكون مستعدين لمباراة تونس، التي تعتبر مباراة مهمة جدا.
سبق لك أن سجّلت أمام تونس، ماذا تقول عن هذا الأمر؟
نعم هي ذكرى جميلة بالنسبة إليّ ولم لا أحاول أن أعيدها خلال كأس إفريقيا، إذا أتحيت لي فرصة اللعب بطبيعة الحال لن أبحث عن هدف بل سأحاول أن أساعد زملائي على تحقيق الانتصار ولو بهدف واحد لأن الكل يعرف أهمية بدء المنافسة بفوز، وثانياً إن جاءت الفرصة فلن أتأخر في استغلالها.
هل تعد بتكرار فوز البليدة على تونس في روستنبورغ؟
لا يمكنني أن أعد بشيء ولكننا لن ندخر أي جهد للفوز، وثانياً تعرفون جيّداً أن اللقاءات الودية والمباريات الرسمية لا تتشابه، كما أنه من العادة أن مباريات "الداربي" التي تجرى بين جارين يكون فيها التنافس شديداً وتفصل فيها أرضية الميدان وجزئيات بسيطة، لا يوجد تكهن مسبق بهوية من سيفوز، نحن نأمل الفوز وسنلعب لأجله والتونسيون كذلك، خاصة أنهم سيلعبون المباراة الثانية أمام كوت ديفوار، هذه الأمور نأخذها بعين الاعتبار، وبإذن الله الأمور ستسير كما نأمل.
إذن أنت متفائل بالفوز على تونس؟
طبعاً يجب أن نكون متفائلين، نملك منتخبا جيداً ولاعبين مميزين وعلينا فقط أن نكون في يومنا لتحقيق المطلوب.
