الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
الاجتماعية للعمال الأجراء، عن وجود إحصاءات رسمية تؤكد تصنيف ولاية باتنة
في المرتبة الأولى وطنيا من ناحية الإصابة بداء السرطان بمختلف أنواعه.
وأضاف ذات المسؤول أن الدراسة التي تمت بين سنتي 2004 و2006 وتوقفت بعد
ذلك، تشير إلى أن حوالي 80 بالمائة من المصابين هم من سكان حي النصر بوسط
مدينة باتنة، سواء الحاليين أو من غادروا هذا الحي منذ سنوات. ويعتبر هذا
الحي من أقدم أحياء المدينة ويشقه الوادي الذي يعبر المدينة على مسافة 5,3
كلم وتطرح فيه مختلف الأوساخ والفضلات منذ نشأته، وقد رصدت السلطات
المحلية، في السنوات الأخيرة، غلافا ماليا له، يقدر بـملياري دينار، بهدف
تغطيته واستغلاله كمكان عمومي. وحسب معلومات ''الخبر''، فإن الرقم الرهيب
الذي يسجل سنويا في عدد المصابين على مستوى هذا الحي، يثير الكثير من
التساؤلات، خاصة أن هناك روايات تؤكد وجود مصنع للأميونت في العهد
الاستعماري على مستوى هذا الحي الذي توجد به كثافة سكانية معتبرة. وقد أكد
لنا بعض السكان، أنهم لم يفهموا سبب عدم استكمال التحقيق الذي فتح، سنوات
الثمانينيات، في هذا الجانب المتعلق بوجود مواد كيميائية على مستوى بعض
النقاط المتواجدة بهذا الحي وبالقرب من الوادي الذي يرجى تغطيته. على صعيد
آخر، انطلقت، أمس، الأبواب المفتوحة التي سعت إلى تنظيمها الوكالة الولائية
للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء، بمشاركة 23 مركزا
على مستوى تراب الولاية. وقد أوضح السيد بوشمال أحمد، مدير الوكالة، بأن
الهدف من هذه الأبواب هو تحسيس وتوعية المؤمّنات اجتماعيا، فيما تعلق بمرض
سرطان الثدي الذي يعد أخطر الأمراض النسائية، كما سيحاول المنظمون إقناع
المؤمّنات بإجراء الكشف المبكر للداء.
المصدر : جريدة الخبر
