![](https://i.servimg.com/u/f11/19/43/51/72/untitl12.png)
نشر في : 12-01-2013 | 00:00 | من طرف الهدّاف
نشر موقع صحيفة "ليكيب" مقتطفات من حوار مطول مع وحيد حليلوزيتش سينشر اليوم عبر "ليكيب ماغازين" المجللة الأسبوعية الصادرة عن العملاق الإعلامي الفرنسي...
المنتخب الوطني
المنتخب الوطني
تحدث خلاله الناخب الوطني عن تجدد الموعد مع تحدياته الشخصية على مستوى القارة الإفريقية، إذ استذكر البوسني أبرز تجربتين مر بهما في القارة السمراء، مرة كان فيها "الملك" وفي أخرى طرد عبر "فاكس"، هذا التناقض جعل مدرب "الخضر" يعطي ملخصا لما مر به في إفريقيا قبل حلوله بـ الجزائر، حيث قال: "في إفريقيا كل الأمور ممكنة، قد تكون البطل والملك اليوم، ثم بعدها بيوم يطلق سراحك وتغادر من الباب الصغير".
"تمكنت من إخراج مليون مغربي إلى الشوارع للاحتفال"
الذكرى الأروع في مشوار حليلوزيتش كمدرب عاشها في إفريقيا، وبالضبط سنة 1997 لما درب نادي الرجاء البيضاوي في الجارة المغرب، حيث قاده تلك السنة لنيل كأس رابطة الأبطال على حساب غولد فيلدز الغاني، وقد سرد مدرب "الخضر" تفاصيل تلك المحطة المثالية قبل أن يمر بأقسى تجاربه فيما بعد، إذ قال: "في ديسمبر من سنة 1997 كان هناك مليون مغربي في شوارع كازابلانكا منتشين بفرحة الانتصار، وقتها تمكنا من كسب تاج رابطة الأبطال، تلك هي أفضل تجارب حياتي المهنية على الإطلاق، لقد شعرت وكأنني ملك متوج".
"في كوت ديفوار طردت بـ "فاكس" وحتى الكلاب تستحق احتراما أفضل"
بخلاف تجربته مع الرجاء البيضاوي، كانت ثاني تجارب حليلوزيتش في إفريقيا على النقيض من ذلك تماما، فبعد أن احتفى به الإيفواريون قليلا إثر قيادته زملاء ديديي دروغبا للتأهل إلى نهائيات كأس العالم بـ جنوب إفريقيا، تلقى المدرب الوطني برقية طرده من منصبه بطريقة تفتقد تماما للاحترام، حيث صرح قائلا حول إقالته إثر إقصائه على يد "الخضر" في ربع نهائي كأس أمم إفريقيا 2010 بـ أنغولا: "عبر فاكس كتبته سكرتيرة، هكذا تمت إقالتي من تدريب المنتخب الإيفواري، حتى الكلاب تستحق احتراما أكبر".
"في الجزائر وجدت الاحترام الذي بحثت عنه "
بعد تجربته القاسية رفقة كوت ديفوار، كان المدرب الوطني قد قرر تطليق القارة السمراء والعودة إلى أوروبا أين اشرف على دينامو زغرب وقاده للفوز بالبطولة المحلية في كرواتيا، وبحسب المقتطفات التي نشرها موقع "ليكيب"، كان حليلوزيتش قد فكر دون شك في عدم إعادة الكرة بقيادة منتخب في القارة السمراء، لكنه غير موقفه تماما إثر ملامسته لـ "الاحترام" من جديد في عرض الإشراف على "الخضر"، خاصة وأن محمد روراوة رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم ألح في طلب موافقة البوسني على العرض كما لم ييأس في إقناعه لسنوات.
"روراوة يريد مني العمل على المدى الطويل من أجل التطوير"
مكمن الاحترام والثقة التي استعادها حليلوزيتش في الجزائر عقب المرحلة القاسية التي مر بها رفقة كوت ديفوار ترجع بالأساس إلى الراحة الكبيرة التي وجدها في التعامل مع المسؤولين عن كرة القدم في بلادنا، فـ روراوة وفقا لما قاله المدرب البوسني منحه حيزا زمنيا كبيرا من أجل تطبيق مخططاته المستقبلية، وهنا صرح حليلوزيتش: "رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم أرادني في هذا المنصب منذ سنوات، يريد مني عملا على مدى طويل في مجال التطوير وتكوين منتخب جزائري مستقبلي".