مصباح: "لا مشكل مع غلام، حتى أنا أكون يوما خارج المنتخب ويجب الصبر علينا"
نشر في : 12-01-2013 | 00:00 | من طرف الهدّاف
خلال الندوة الصحفية التي عقدها رفقة زميله في المنتخب عودية، قال جمال مصباح عن تقييمه العمل الذي تم القيام به حتى الآن ما يلي: "عملنا طيلة أسبوع وبذلنا مجهودات جبّارة، لا أقول إننا تعبنا لكن حجم العمل كان شاقاً..
مصباح
مصباح
والمهم أن نكون جاهزين يوم 22 جانفي، هناك لقاءان ودّيان في البرنامج سنحاول أن نعطي كل ما يمكننا تقديمه في لقاء جنوب إفريقيا، وفي مواجهتنا الفريق المحلي الذي سنلعب أمامه (يقصد بلاتنيوم ستارز)، لكن هذين اللقاءين ليسا أهم من مباراة تونس يوم 22 جانفي التي نركز عليها بشكل كبي".
"اللاعبون سيكونون جاهزين بدنيا ونفسياً لمباراة تونس"
وفي سؤال إذا كانت التّحضيرات كافية قال: "نعم التحضيرات كافية خاصة من خلال حجم العمل الذي قمنا به، علماً أننا سنجد صعوبات خلال هذه الدّورة، لكن الناخب يعرف عمله جيدا ويعلم ما الذي يفعله، ونحن نعرف أيضا ما يريده منّا، وأنا جاهز لانطلاق هذه الدّورة، خاصة أننا سنستفيد من 20 يوماً من العمل المتواصل حتى أول مباراة، وأعتقد أن اللاعبين سيكونون جاهزين بدنيا ونفسيا لانطلاق هذه الدورة".
"آمل أن أكون جاهزا 100 بالمئة لهذه الدّورة"
وبخصوص وضعيته البدنية وإن كانت قد تحسنت قليلاً، خاصة أنه لم يشارك كثيراً هذا الموسم في "ميلان" فضلاً عن أنه عانى من الإصابات قال مصباح: "أعتقد أن وضعيتي البدنية تحسنت، العمل رفقة المنتخب أسبوعاً كاملاً أعطاني إضافة، لكن في رأيي الميدان هو الذي سيوضّح كل شيء"، قبل أن يضيف قائلا: "آمل أن أكون جاهزاً بنسبة 100 بالمئة لانطلاق هذه الدورة". وإذا كانت الاتصالات التي تصله من بعض الأندية تؤثر في تركيزه قال: "بكل صراحة أنا مركز كثيراً على كأس أمم إفريقيا، صحيح أن وضعيتي في الفريق مقلقة نوعا ما بسبب الإصابات والخيارات الفنية، لكن ذلك لا يفقدني تركيزي على النهائيات".
"نحن نركز على أنفسنا أكثر من تركيزنا على منافسينا"
وواصل مصباح كلامه بعد أن سئل عن عودة "أديبايور" إلى منتخب الطوغو فقال: "نحن نركز على أنفسنا أكثر من تركيزنا على منافسينا، هو لاعب قوي ومميز، ومن الواضح أن الأمور ستكون صعبة بداية من اللّقاء الودي أمام جنوب إفريقيا، حيث ستكون الأمور صعبة خاصة في مباراة تونس التي تعد مهمة للغاية لكنها ليست مصيرية". وبخصوص الوجود في ارتفاع عن مستوى سطح البحر وإن كان هذا أثّر في المنتخب قال مصباح: "الارتفاع ليس كبيراً ولا أظن أنه أثر كثيرا". وإذا كان حليلوزيتش قد فقد أعصابه في التدريبات فقال: "أنتم تعرفونه جيداً، هو هكذا منذ عامين ولم يتغير، يعمل هكذا لأجل مصلحة المنتخب إنه متطلب كثيراً".
"اليوم قد أكون في المنتخب وغدا لا ولا مشكل في التنافس مع غلام"
وبخصوص التنافس مع غلام على منصب ظهير أيسر في المنتخب قال مصباح: "التنافس موجود في كل المنتخبات، فالمفروض أن كل المناصب فيها تنافس هكذا هي الأمور، والمدرب في النهاية يقوم بخيارات وما علينا إلا أن نحترمها، حالياً نملك مجموعة جيّدة وهدفنا خلال كأس أمم إفريقيا أن تكون المجموعة قوية لا بد أن يكون التنافس بين لاعبيها، وبيني وبين غلام الأمور عادية جدا، لا مشكل مادام الأحسن سيلعب، وعني فإنني اليوم قد أكون موجوداً وغدا قد أغادر المنتخب".
"ما نقوم به مع حليلوزيتش لا تقوم به المنتخبات الأخرى"
وعن المباراة الودية اليوم السّبت أمام جنوب إفريقيا قال مصباح: "أعتبرها اختبارا حقيقيا لنا أمام منافس بهذا الحجم، سيلعب مستفيداً من جمهوره، سنحاول أن نتعامل مع الضّغط، أعتقد أنه سيكون امتحاناً حقيقياً بالنسبة لنا قبل المباراة الهامة، خاصة مع العمل الذي نقوم به حتى الآن، وهو عمل لا تقوم به المنتخبات الأخرى". وإذا كان اللقاءان الوديان كافيين للدخول المنافسة قال: "أعتقد أنهما كافيان سواء مباراة جنوب إفريقيا أو لقاء بلاتينيوم ستارز، حيث علينا أن لا نتهاون تماماً فيما يتعلق بهذه المباراة هي الأخرى".
"كل شيء في المنتخب يحفز على النجاح"
وبخصوص المرافق التي توفرها الاتحادية للمنتخب بما في ذلك مركز التحضيرات الحالي ومقارنتها بما يوجد في ميلان قال: "أعتبر أننا في مركز جيد من كل النّواحي، هناك اختلاف بسيط لكن ما يتوفر هنا وهناك (في المنتخب وفريقه) من بين أفضل ما يوجد في العالم، حيث لم يسبق أن واجهت أي مشكلة، فكل شيء متوفر وجاهز للنجاح من أطقم طبية وفنية ولوجستية وغير ذلك، صراحة هناك إمكانات كبيرة جدا موفرة في خدمة المنتخب".
"نريد تخطي الدور الأول وبعد ذلك الحديث عن اللّقب"
وإذا كان يحق للجمهور الجزائري أن يحلم باللّقب قال مصباح: "لماذا لا يحق لنا أن نحلم؟ لكن هناك معطيات تفرض نفسها، المنتخب تغيّر كثيراً، والآن نحن في مرحلة جديدة من عمر المنتخب، الهدف الأول يبقى في رأيي تجاوز الدّور الأول وبعد ذلك كل شيء سهل، خاصة أننا وقعنا في مجموعة صعبة، تجعلنا مطالبين بالمرور إلى الدور ربع النّهائي أولاً قبل أن نتكلم عن أي هدف ملموس".
"يجب على الجزائريين الصّبر على المنتخب"
وقال مصباح إنهم يعملون تحت إدارة ناخب متطلب، يعرف ما الذي يريده قبل أن يضيف قائلا: "لكن هناك معطيات تفرض نفسها، فهذا المنتخب تغيّر كثيراً، فمثلا المباراة التي لعبناها أمام تنزانيا من من اللاعبين تبقى؟ أكيد أنه لم يبق الكثير منهم ربما لاعب أو اثنان على الأكثر، ما يجعلني أطلب من الجزائريين الصبر على هذا المنتخب، وكذلك منكم أنتم لأن النتائج لا تأتي هكذا بالسرعة ولا بالاستعجال".
"لدي اتصالات ولكن لا شيء ملموس مادام أنني لم أوقّع"
في الأخير وبخصوص الاتصالات التي وصلته من عدة أندية قال مصباح: "الاتصالات نعم موجودة لكن لا يوجد شيء فعلي، الأمر الملموس بالنسبة لي هو وضع القلم على الورقة والتوقيع"، كما بدا مصباح على غير علم بما يدور عن مقايضة بينه وبين لاعب من "بارما" مؤكدا أنه لا يعلم شيئاً. وإذا كان نقص الخبرة يشكل هاجساً للاعبي المنتخب قال: "نعم يوجد إشكال يتعلق بنقص الخبرة، هذا أمر لا يمكن أن نخفيه، لكن لنا إمكانات يمكن أن نستغلّها ونعوض هذا المشكل بأمور أخرى، على غرار الحرارة، روح الشباب والإرادة".
--------------
الإبتسامة لم تفارق "حليلوزيتش"
رغم حادثة المُلاسنات التي وقعت بينه وبين مدير الملعب، إلا أن ذلك لم يمنع المدرب الوطني أمس من الابتسامة طوال الحصة التدريبية التي جرت بمدينة "سويطو"، فالرجل ورغم الضغط الذي يشعر به مع اقتراب موعد نهائيات كأس إفريقيا 2013، إلاّ أن الابتسامة لم تفارق شفتيه منذ انطلاق الحصة التدريبية، تقريبا حتى نهايتها، لولا أن مدير الملعب جاء ليعكّر عليه صفو تلك الفرحة.
المنتخب الوطني سيرتدي اللّون الأبيض
تمّ الاتفاق بين مسؤولي الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والجنوب إفريقية أمس خلال الاجتماع التقني المنعقد بمقر إتحاد الكرة الجنوب إفريقي، على أن يرتدي المنتخب الوطني البذلة البيضاء في المباراة التي ستجمعه سهرة اليوم بملعب "أورلاندو ستاديوم" أمام نظيره الجنوب إفريقي، وهي البدلة التي تعوّد منتخبنا على ارتدائها في أغلب مبارياته الرسمية والودّية.
الأنصار زاروا اللاعبين في الفندق
ناهيك على الاهتمام الذي حظوا به في مدينة "روستنبروغ" منذ وصولهم في الثالث من شهر جانفي الجاري، حظي المنتخب فور وصوله إلى مدينة "جوهانسبورغ" بزيارة من طرف الأنصار، الذين تنقلوا إلى فندق "حياة ريجنسي" واستغلّوا الفرصة من أجل التقاط صور للذكرى مع اللاعبين والمدرب الوطني وحيد حليلوزيتش.
سفير الجزائر تابع الحصة التدريبية
عرفت الحصة التدريبية التي خاضها منتخبنا الوطني مساء أمس بملعب "أورلاندو ستاديوم" حضور سفير الجزائر بجنوب إفريقيا محمد لمين عباس، الذي أبى إلا أن يتابع تدريبات المنتخب الوطني يوما قبيل مباراته الودية الأولى أمام جنوب إفريقيا، وهي أول حصة تدريبية يحضرها سعادة السفير هنا في جنوب إفريقيا، وهو الذي كان استقبل "الخضر" يوم وصولهم إلى جنوب إفريقيا صبيحة الرابع من الشهر الجاري.
اللاعبون تركوا أجواء الصيف في "روستنبروغ" ليجدوا الأمطار في "جوهانسبورغ"
جرت الحصة التدريبية التي خاضها المنتخب أمس تحت تهاطل أمطار غزيرة عرفتها جوهانسبورغ أمس، وهو ما فاجأهم بما أنهم تركوا أجواء صيف حارّ هناك في روستنبروغ أين يقيمون، ليجدوا أجواء الشتاء في جوهانسبورغ، ما جعلهم يعيشون ما يمكن أن نشبّهه بفصلين مختلفين منذ وصولهم إلى بلاد "البافانا بافانا".
الأمطار لم تؤثر على أرضية الميدان
وإن كان اللاعبون تفاجأوا للتغير المفاجئ لأحوال الطقس في جنوب إفريقيا بين ليلة وضحاها، فإن المؤكد أنهم لم يتفاجأوا لحفاظ أرضية ملعب "أورلاندو ستاديوم" على جمالها رغم غزارة الأمطار التي تهاطلت مع بداية الحصة، قبل أن تتهاطل بغزارة من جديد مع نهايتها، وشتان بين الأرضية التي واجهوا عليها منتخب البوسنة، والأرضية الجميلة التي أجروا عليها أمس مجرّد حصة تدريبية وفقط.
اللاعبون لم ينسوا بدلاتهم الشتوية
الظاهر أن اللاعبين حسبوها جيّدا لما جلبوا معهم البدلات الشتوية إلى مدينة "جوهانسبورغ"، حيث أجروا حصتهم التدريبية مساء أمس ببدلات شتوية، في ظل تهاطل الأمطار الغزيرة على مدينة جوهانسبورغ، فهم ورغم الحرارة الشديدة التي تركوها في مدينة "روستنبورغ"، إلا أن ذلك لم يمنعهم من الاحتياط، بجلب بدلات شتوية أفادتهم كثيرا أمس بعدما وجدوا طقسا مغايرا.
ملعب "أورلاندو ستاديوم" قريب من ملعب "سوكر سيتي"
كثيرة هي الملاعب في جنوب إفريقيا، فهذا البلد يتوفر على ملاعب لا تعدّ ولا تحصى، وهو أمر لم يفاجئنا لأن زيارتنا لهذا البلد سنة 2010 خلال نهائيات كأس العالم جعلتنا نكتشف ما يتوفر عليه هذا البلد من ملاعب، ولعلّ ما وقفنا عليه أيضا هو اقتراب هذه الملاعب من بعضها البعض، في صورة ملعب "أورلاندو ستاديوم" الذي لا يبعد كثيرا عن الملعب الكبير الذي ستجرى عليه المباراة الافتتاحية لـ "الكان" في التاسع عشر من الشهر الجاري، ألا وهو ملعب "سوكر سيتي"، وهو نفس الملعب الذي جرت عليه المباراة الإفتتاحية والنهائية لمونديال 2010.
راية الجزائر رفعت في الملعب
رفرف العلم الجزائري مبكّرا في ملعب "أورلاندو ستاديوم" رفقة راية جنوب إفريقيا قبيل المباراة التي ستجمعهما سهرة اليوم بداية من الساعة الثامنة والربع ( السابعة والربع بتوقيت الجزائر)، والظاهر أن راية الجزائر هي أوّل راية ترفع في هذا البلد المستضيف لنهائيات كأس إفريقيا، مثلما كان أوّل بلد يرحّب بالمنتخب الوطني كأول منتخب يصل بلاد "نيسلون مانديلا".
- بدوي محمد نور الإسلامعضو فعال
- رقم العضوية : 5704
الجنس : عدد المساهمات : 706 نقاط التميز : 2013 تقييم العضو : 17 التسجيل : 01/06/2010 العمر : 29 الإقامة : www.yahoo.com
تمت المشاركة السبت يناير 12, 2013 1:39 pm
- عبدالحميد19عضو محترف
- رقم العضوية : 13498
الجنس : عدد المساهمات : 10035 نقاط التميز : 12443 تقييم العضو : 105 التسجيل : 07/10/2012 العمر : 34 الإقامة : برج بوعريريج
تمت المشاركة السبت يناير 12, 2013 1:52 pm
شكرااااااااااااااااااااا اخي
- زائرزائر
تمت المشاركة السبت يناير 12, 2013 2:38 pm
مشكووور اخي على الطرح الرياضي الجيد
الله يعافيك
ودي
الله يعافيك
ودي
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى