لم يكن قصدي أن أعبث بالأمور .. فقد كان لكبريائي أيظا" قراره ,,
أعتذر لكل شئ .. أعتذر لقلبي ومن كانت تسكن قراره ..
أعتذر لكل الظروف والأيام التعيسه .. لأني أزداد سوءا" وبؤسا" ..
ولا أعتذر إليك بل لإنسان قضى في حبك عمرا" ..
أين أنت مني؟
كيف جعلتي كبريائي نسفا" ؟
سحقا" لجمال روحك لست أنا من يخاف .. كل ما في الأمر أني أعتذر لإنسان في داخلي ..
ماذا أقول لشعري إن سألني عنك ؟
ماذا أقول لدمعي ؟
لقد أصبحتي قصة أنا بطلها وفي النهاية كنت الجثة المليئة بالجراح وبين أوراقي تم دفني ...
إجمعي أوراق القصة كلها وأحرقيها على بابي وأدفنيني ..
هذا رجائي الأخير ...