بحسب ما جاء في الآيات القرآنية والسنة النبوية الشريفة ، للسفر ستة منافع رئيسية :
1-الصحة والسلامة .
2-الغنيمة والمصلحة .
3-التفريج عن الهموم .والترويح عن النفس .
4-اكتساب العلم والمعرفة .
5-التعرف مع الناس ، وكسب الصداقات .
6-تقوية العلاقة مع الاصحاب.
ونقراء هذه المنافع في السنة الشريفة .
قال: رسول الله (صلى الله عليه وآله )
((سافروا تصحوا ، وجاهدوا تغنمو ا ، وحجوا تستغنوا ))
وقال: صلى الله عليه وآله )
((سافروا تغنموا))
وقال: (صلى عليه وآله )
((اذا عسر احدكم فليخرج ، ولا يضم نفسه واهله))
كما هو واضح في هذه الاحاديث فان السفر سبب من اسباب التخلص من العسر والضيق والفقر.
ففي
الاسفار منافع وفوائد جمة وقد تجتمع في سفر واحد وقد تتفرق حسب السفار
والاماكن التي يسافر اليها الناس وفي هذا العصر اصبحت الارض مثل القرية
الصغيرة ينتقل المسافرون فيه من قارة الى قارة في سويعات فان ترك السفر
والبقاء في مكان واحد منذ الولادة الى الوفاة امرغير مبرر على الاطلاق
خاصة وقد دعانا الانبياء والاولياء الى القيام
بالسفر لامور الدنيا والاخرة.
فهناك عددت فوائد يذكرها الامام علي (عليه السلام ) فيس شعره
ولكن
يجب ان تكون دوافع معقولة والمقاصد نافعة فلابد من تجنب الاسفار
التي لا دوافع لها او التي تدخل دوافعها تحت اطار سواء للنفس اوللناس .
وهناك
احاديث في هذا المضمون منها : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
((ليس في امتي رهبانية ولا سياحه ، ولازم – يعني السكوت ))
اذن
لابد ان يكون السفر لدوافع صالحة فقد روي عن رسول الله (صلى الله عليه
وآله ) في وصيته لامير المؤمنين (عليه السلام)قوله (ياعلي ......لاينبغي
للرجل العاقل ان يكون ظاعنا الا في ثلاث : مرّمة لمعاش او تزود لمعاد او
لذة في غير محرم))l
وهذه
الدوافع الثلاث ايضا عامة تندرج تحتها الكثير من الدوافع الصغيرة فاي
سفر من اجل تحسين المعاش وجمع المال من حلال ومرمة الاقتصاد فهو محبب .
نسال الله تعلى التوفيق .