قالت وهي تبلع في عبراتها الواحدة تلو الأخرى ...
ياجماعة أنا عروس لسة ما تميت ستة شهور ! ... والآن أنا قاعدة في بيت أبوي
منتظرة نهاية الموضوع وما حاينتهي ليه مصيري ... دايرة مشورتكم ورايكم ..
وروني لمتين على المرأة أن تدفن مشاعرها ؟! .. حا أحكي ليكم قصتي وإنتو أحكموا ..
تزوجته بعد أن وافق عليه أهلي وشجعوني على قبوله ، شاب متدين وذو خلق ودين
.. وظيفة كويسة .. وبيت ..وفوق ده كله ابن عائلة ذات صيت واسم ... لا لا لا
كان رفضتي العريس اللقطة ده يبقى أسمحي لي ، يعني تكوني ما عندك راس ، في
الزمن ده في واحدة يتقدم ليها زول بالصفات دي وترفضو ؟! .. ده كان كلام
أخوي ... بل وكلام كل من عرف زوجي .. وللحق أنا كنت سعيدة كونه اختارني من
دون البنات .. لأنه فعلا زول كويس وأكيد حا ألقى السعادة معاه ....
بعد فترة لم تطول تزوجنا .. كنت أسعد عروس في الدنيا .. سافرنا خارج البلد
لنقضي شهر العسل .. تسوقت معه ومع بعض الصديقات من عرايس جمعنا بهم الفندق
.. وبينما أن وصديقتي في قسم النساء ، اجتذبني ولفت نظري ثوب فصل خصيصا
للرقص الشرقي .. شجعتني صديقتي فاشتريته وقمت بدسه حتى أفاجئه به ذات ليلة
رومانسية أصنعها له ...
عدنا من شهر العسل أكثر سعادة وتقرب وتمازج .. مرت الأيام وأنا أخفي ثوبي ذاك لليلة رومانسية أرتجيها معه ..
قبل عدة أيام أخرجت ثوبي وأنا مفعمة بالحماس لأنني سأرتديه له اليوم ..
سأعيد عليه ليالينا التي قضيناها ونحن عرسان .. لابد من التجديد .. فقد مرت
حوالي ستة أشهر وبدأت حياتنا تفقد ذلك الشعور المتخم بالحب واللحظات
الرومانسية ..
عندما عاد زوجي مساءا وجدني في أبهى حللي وزينتي ، أعددت له عشاء على ضوء
الشموع .. وبعدها ارتديت ثوب رقصي ودخلت عليه .. نظر الي مندهشا في ضيق
ظاهر .. لا .. ليست هذه ردة الفعل التي كنت أتوقعها وأمني نفسي بها .. كان
مبتسما فاختفت ابتسامته ، كان متكئا فجلس ثم انتصب واقفا .. وبعيون تقدح
شررا وجسد يهتز غضبا تقدم نحوي وأمسك بالثوب بقوة وقال .. من وين جبتلي
الخلاخيل والمهزلة دي .. وبهت .. شلتني ثورته وعاصفة الغضب التي تلبسته ،
قلت وأنا أتمتم .. أنا .. أنا .. أنا اشتريتها لمن كنا في شهر العسل وحبيت
ألبسه ليك عشان أسعدك .. ولم أتمالك نفسي ودخلت في نوبة بكاء .. أخذ يردد
يصوت عالي أستغفر الله .. أستغفر الله .. ثم حاول اسكاتي وتهدأتي .. وقال
لي سامحيني أرجوك .. ولمفاجئتي طلب مني أن أرقص له ..
قضينا بقية الليلة في أنس وسعادة ..
وفي الصباح استيقظت لأجده قد جمع كل ملابسي ووضعها في شنطة .. أخذني الى
بيت أهلي .. قال لوالدي .. إبنتك لا تصلح لتكون أما لأبنائي !!!!!!
** هذه الواقعة حقيقية ، أنتظر ردود أفعالكم وآرائكم .. فلا تبخلوا علي ................................