الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
أثنى اللاّعب الإيفواري ذو الجنسية الفرنسية، روجي بولي، على اللاّعب الجزائري مراد مغني، معتبرا بأن لهذا الأخير إمكانات كبيرة.
قال
روجي بولي، شقيق بازيل، اللاّعب الأسبق لنادي مرسيليا والمنتخب الفرنسي،
بأن مراد مغني فشل في أن يكون زين الدين زيدان الفرنسي، غير أنه ''يملك
إمكانات كبيرة''، على غرار عدد كبير من اللاّعبين المزدوجي الجنسية الذين
ترعرعوا في فرنسا.
وأضاف روجي بولي بأنه يتوقّع أن يتألق مراد مغني
بشكل لافت للانتباه مع المنتخب الجزائري، الذي التحق به قبل أسابيع. مضيفا
''لاعب مثل مغني يملك مواصفات اللاّعبين الكبار، صحيح أنه فشل في أن يخلف
زيدان في منتخب فرنسا، لكن، لِم لا يكون زيدان الجزائري مستقبلا؟''.
ويأتي
ذلك، في إطار تطرّق جريدة فرنسية محلية ''20 دقيقة''، وقبلها عدة وسائل
إعلام فرنسية، لظاهرة اختيار اللاّعبين المولودين في فرنسا، اللّعب لبلدان
أوليائهم، حيث عبّر الإعلاميون الفرنسيون عن قلقهم إزاء هذه الظاهرة التي
حرمت فرنسا من عدة نجوم كروية على غرار المغربي مروان الشمّاخ والبولوني
ليدوفيك أوبرابطل والسينغالي جاك فاتي.
ورغم ذلك، فإن الإعلام الفرنسي
تفهّم وضعية هؤلاء اللاّعبين الذين اختاروا بلدانهم الأصلية، حيث اعتبرت
الصحيفة الفرنسية المحلية بأن قانون ''الفيفا'' الجديد الذي منح للجيل
الحالي من اللاّعبين، ممّن لم يتقمّصوا ألوان منتخب فرنسا بعد سن الـ,21
اختيار العودة إلى بلدانهم الأصلية، فرصة لهؤلاء للتألق دوليا.
ولم
يختلف كلام روجي بولي عمّا تم طرحه، حيث اعتبر بأن القانون الجديد يقدّم
خدمة كبيرة للاعبين تقمّصوا ألوان منتخب غير منتخب بلدهم الأصلي قبل سن
الـ21 سنة، ولم يتمكّنوا من فرض وجودهم أو لم تتح لهم فرصة اللّعب بقدر
معتبر، ما جعلهم يضيّعون فرصة التألق دوليا مع منتخب فرنسا.
وعبّر
بولي، الذي أضحى مناجيرا، عن تأسفه لخياره حين فضّل منتخب فرنسا على منتخب
بلده الأصلي كوت ديفوار، ولم يلعب سوى بضعة دقائق مع منتخب ''الديكة''
وكانت دقائق كافية لتجعله غير قادر على حمل ألوان بلده الأصلي. ولفتت
صحيفة ''20 دقيقة'' أيضا الانتباه إلى أن قانون ''الفيفا'' الجديد، الذي
سمح حتى للاعبين تعدّوا الـ21 سنة ولم يحملوا ألوان منتخب ثان بعد سن
الـ,21 أن يلعبوا لمنتخبات بلدانهم الأصلية، سيحقق حلم بعض اللاّعبين
الجزائريين في المشاركة في نهائيات كأس العالم، لكن ليس بألوان المنتخب
الفرنسي، معتبرة أن حلم المونديال أصبح مشروعا لمثل هؤلاء اللاّعبين الذين
لم يضمنوا مكانة مع منتخب فرنسا، وتسبّب لهم ذلك، قبل صدور قانون
''الفيفا'' الذي دعّمته الاتحادية الجزائرية، حالة تيهان مس العديد من
اللاعبين على غرار لاعب نادي نانت الفرنسي جمال عبدون، ولاعب بورتسموث
الإنجليزي حسان يبدة ولاعب لازيو الإيطالي مراد مغني.
