الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
يُضرب ُ للناس ِ يتملقون ذوي السلطة والجاه والنفوذ ، فإذا أفل نجم ُ أحدهم انفضوا من حوله ِ ، وأداروا له ُ ظهر َ المجن .
وأصله ُ :
أن القاضي (( في زمن ِ العُصمنلي )) كانت له بغلة
شهباء َ غالية َ الثمن ِ ، وأمر َ برمي " جُثمانها " خارج سُور بغداد .
وخرج َ يُشرف ُ على الأمر ِ بنفسه ِ . فَخرج َ لخروجه ِ كثير من الناس ِ
يمشون َ وراء َ " جنازة بغلة ِ القاضي !! .. " . وكان َ عددهم يومذاك يُعد بالمئات ِ !! ...
وبَعد َ مُدة ٍ مرض َ القاضي مَرضا ً شديدا ً ألزمه ُ الفراش َ زمنا ً . فعين َ " الوالي " قاضيا ً آخر مكانه ُ . وبعد َ أشهُر ٍ طويلة ٍ تُوفي القاضي بأجله ِ الموعود ِ ، وكان َ قد نسيه ُ الناس ُ لطول ِ العَهد ِ بغيابه ِ ، والتفوا حول َ القاضي الجديد . فلما مات َ القاضي لم يجد أهله ُ أحدا ً يشيعه ُ إلى مثواه ُ الأخير إلا بعض َ الجيران ِ ، والأصدقاء المقربين .
ولما مَرت الجنازة ُ على أحد مقاهي بغداد ، قال َ أحد ُ الجالسين : " شُوفوا ياجماعة ... هذوله الناس شلون صَايرن ... [ مَاتت ْ بغلة ِ القاضي مشوا وراها ... مات القاضي مَاحد مشى وَراه ْ ] ... " .
