لا تزال النتائج الباهرة التي حققها أبناء الشيخ سعدان رابح في مشوارهم في
إطار تصفيات نهائيات كأس العالم وكأس إفريفيا تصنع الحدث اليومي بتبسة؛
فقد علمت، أمس ''الخبر''، أن أكثر من 200 شاب يستعدون لرحلة القاهرة.
وفي
غضون ذلك، كشف رئيس جمعية اتحاد تبسة سابقا، الحاج العلمي، عن استعداده
برفقة 30 شخصا من مدينة تبسة تابعوا كل لقاءات المنتخب الوطني للانخراط في
سفرية سياحية ورياضية إلى أم الدنيا، التي ستنطلق منها الاحتفالات، حسب
قوله، بتحقيق النصر التاريخي للجزائر وعودتها إلى حظيرة الكبار في العالم
في ملاعب الرياضة الأكبر شعبية في العالم. وأضاف أن هذه المجموعة سددت كل
المستحقات المقدرة بـ 60 ألف دينار لوكالة سياحية خاصة من الجزائر
العاصمة، وسنكون قبل موعد اللقاء بين الفراعنة ومحاربي الصحراء الإفريقية
5 أيام أمام أبواب الملعب. والتقت ''الخبر'' مع عشرات الشبان من بئر
العاتر، الشريعة وبعض البلديات الأخرى الصغيرة بولاية تبسة، والذين أجمعوا
على أن كثافة الجمهور المصري وملعب الرعب لن يخيفنا ''فنحن نجيد التعامل
في تقوية حماس لاعبينا ورفعه إلى أعلى المستويات، من أجل العودة بنقاط
اللقاء وبكل روح رياضية''. وحسب العارفين بهوس جماهير تبسة بحب الفريق
الوطني، فإن مئات منهم سيتنقلون إلى مصر برا، حتى وإن لم يسعفهم الحظ في
الظفر بالتذاكر للدخول للملعب؛ فالعنوان الوحيد لهؤلاء، حسب أحدهم، أن
الجزائر فريق كبير ويؤمن بالفوز خارج الديار وداخلها ولا يريد الذهاب إلى
جنوب إفريقيا من أجل السياحة بل لتحقيق الانتصارات التي ستمر حتما بحصد
نقاط اللقاء الثلاث أم الفراعنة.
الحاج العلمي كمحب للخضر سلّم لجريدة
''الخبر'' صورة قال إنها رمز لوحدة قلوب الجزائريين يوم انتصار الخضر أمام
رواندا بملعب تشاكر؛ فقد ضمّت مناصرين من وهران والبليدة وتبسة والجزائر
العاصمة كانوا يحملون قطعة قماش مزخرف كتبت عليه عبارات المباركة والتشجيع
لرفقاء جبور.