تأكيدات للشفاء العام
للمعلم برمهنسا يوغانندا ♠ الترجمة: محمود عباس مسعود
على عرش ِ كل ِ شعور ٍٍ.. كل ِ فكر ٍ وإرادة ْ،
يا ربُ أنتَ تجلسُ، وكياني تحرُسُ
أنت الفكرُ والإرادة والشعورْ
أنتَ ترشدْ.. أنتَ تهدي كلَّ فكر ٍوإرادة ْ وشعورْ
كي تعملُ بهديكَ
وتتبعُ إرشادَكَ
وتصبحُ مثالكَ.
في معبد الوعي نورٌ
نورُكَ الشافي العظيمْ
ما رأته عيني قبلا ً، إنما الآنَ أراهُ.
معبدي الآنَ مُضاءٌ، ليس فيه من ظلامْ!
قد غفوتُ وحلمتُ بدمار الهيكل ِ
بفؤوس الخوفِ والجهل ِ ونيران القلقْ
إنما أيقظتني لأرى الهيكل سليما لا حطيما!
أريدُ أن أعبدكَ، أريدُ أن أبصركَ
في كياني، في النجومْ
في خلايا الجسم تعمل بانتظامْ
وتعدّل وتصححْ كلَ عطل ٍ في الجسدْ
آه كم أصبو لكي أعبدُكَ
وأراكَ في جسمي ومن حولي وفي كل الوجودْ.
أنت كليّ الوجود.
وهيامي بكَ يا رباهُ من دون ِ حدودْ!
إرادتـُكْ يا رباه من خلالي تعملُ
وإرادتي بها قبسٌ من نوركَ
في كياني يسطع ُ والظلامَ يدفع ُ
سوف أنوي وأريدْ
سوف أعملْ وأشيدْ
لا توجهني الأنا
بل أنتَ من يوجِّهُ
وأنتَ من أسمعْ لهُ
سوفَ أنجز بالإرادة ْ
ناشطاً دونَ هوادة ْ
فاشحنْ يا رباهُ عزمي
بإرادتكَ العظيمة.
دعنا يا رباهُ نصبحْ
مثلَ أطفال ٍ صغار ٍ أبرياءْ
كالذين ينعمونَ بملكوت السماءْ
حبُكَ فينا كمالٌ
وكما أنتَ الكمالُ
هكذا نحنُ أصحّاءٌ جسوماً وعقولا
أنتَ كليّ ُ الحضور.. والكمالُ في حضوركْ
نورُكَ في الجسم يسطعْ
فخلاياهُ سليمة.. تستقي من نوركَ.
دعني أدرك أنكَ تحيا بعقلي
وبروحي وكياني
وبكل ذرة من ذرات جسمي
دعني أدرك!
يا حياة ً لحياتي.. أنت كاملْ، أنت شاملْ
أنتَ في قلبي وأنتَ في دماغي
وبعينيّ َ ووجهي وبجسمي.
أنتَ من يحرّكُ قدميَّ كي أسيرْ
فهما سليمتان
قوّتـُك هي السندْ.. نشاطـُكَ هو المددْ
لا أسقط ُلأنك تعضدني
لا أقعُ لأنني
على قواكَ أعتمدْ!
أنتَ في حنجرتي
أنتَ في بطني وفي أغشيتي
كلُ عضو ٍ يتوهج بالضياء.
في عمودي الفقري أنتَ تومض، تتألقْ
فهو بالقوة مشحونٌ، معافى بالتمام.
أنتَ في أعصابي تنسابُ نشاطاً خالصا
فهي بألف خير
في عروقيِ.. في شرايينيَّ تسري
أنتَ نارٌ تلتهم كلَّ الشوائبْ
وتنقي الجسمَ من كل ِ مرض.
مثلما أنتَ حبيبي، هكذا أنا حبيبـُكْ..
وأحسُ بوجودِكْ في دماغي
فهو ينبضْ بتيار الحياة.
دع خيالي ينطلقْ لما وراء الحدودْ
وليطرْ في كل صقع ٍ دون عائق أو قيود.
أنا إن فكرتُ بالأمراض قد أصبحْ مريضا
وإذا فكرتُ بالصحة ِ أشعر بالشفاءْ.
كل لحظة، كل ساعة، كل يوم
أشعرُ أني قويّ ٌ ، أشعرُ أني معافى
وأحسّ ُ بالسعادة ْ والنشاطِ والفرحْ.
قد حلمتُ أنني كنتُ مريضا
فصحوتُ وضحكتُ إذ وجدتُ
أن دمعي يترقرق في الجفونْ
إنما دمعُ السرور لا الحزنْ
فأنا جداً معافى وسليمْ
رغم أحلام المرض.
يا إلهي دعني أشعر بسرور ِكْ
وبحبك وحضوركْ.
أنا إن كنتُ مطيعاً أو عنيداً
أبقى محبوبَكَ يا مولايَ للأبد.
دعني أشعر أنني دوماً معافى
وسعيدٌ في حياتي
دعني أترع غبطتكْ
دعني أدركْ يا عليما
لإرادتكَ الحكيمة ْ!
- بدوي محمد نور الإسلامعضو فعال
- رقم العضوية : 5704
الجنس : عدد المساهمات : 706 نقاط التميز : 2013 تقييم العضو : 17 التسجيل : 01/06/2010 العمر : 29 الإقامة : www.yahoo.com
تمت المشاركة الإثنين سبتمبر 24, 2012 8:49 pm
- barcaعضو محترف
تمت المشاركة الإثنين سبتمبر 24, 2012 8:51 pm
مكرر الى المهملات
التوقــيـــــــــــــــــــــع
فداك أبـــــــــ يا رسول الله ــــــي وأمي
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
معلوماتـــ مهمة:
تنبيــه!! [وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذا الرابط]
[وحدهم المديرون لديهم صلاحيات معاينة هذه الصورة]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى