الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
أيها الإخوة الأعزاء
بعد السلام والتحية
بطبيعة الحال أيها الأعزاء أن الله عز وجل خلقنا على الفطرة
والفطرة دائما تبحث تتجه نحو الأحسن وتتجه نحو الأجمل ونحو الطهارة والعفة والشرف والغيرة وكل الصفات الحسنة
أحبابي الكرام
أن الشمس لا تغطى بالغربال
وبالتالي
هذه ظاهرة موجودة في مجتمعنا
سواء أكانت هذه الظاهرة منتشرة أم أنها ضئيلة ولكنها منتشرة
وأنا لن أتحدث بأنها منتشرة أم لا وسأترك لكم هذه المهمة
أخي الكريم
هل أنت ديوث ؟؟؟
سؤالي موجه الى كل من يقرأ الموضوع
لاتتعجب اخي الكريم
في البداية
هل تعلمون ما هو الدَّيوث وما هي الدَّيَاثة ؟ وما عقوبته؟
فاسم الدياث في اللغة مشتق من الفعل (دَيَّثَ), ومعناه ليَّن وذَّلل فتقول دّيَّثّ الأمر:إذ ليَّنه وسََهَّلَه، ودَيَّثَ الرجلَ : إذا رَوَّضَهُ ولَيَّنَهُ وسَهَّل انقياده
والديوث في الشرع :هو الذي يدخل الرجال على حرمتهُ بحيث يراهم ولا يبالى ,كأنه ليَّن نفسه على ذلك. ويقال للرجل الذي لا يغار على أهله ونسائه ديوثٌ:لأنه ذَلَّل نفسه وروضها على ذلك وقَتَلَ غَيْرَتَهُ, فأصبح بليداً لا يبالى بما تفعلُ نساؤه , ولا ينكرُ السوءَ على أهله ولا يُغيَّرُ المنكر
فذهب هَيبَتُهُ, وضاع وَقَارُه ، قال الإمام أبو حنيفة رحمه الله : (امرأةٌ خرجت من البيت ولا يمنعها زوجها فهو ديوثٌ)
والغَيْرَةُ خُلُقٌ فِطرىٌ جميلٌ جُبِلَ عليه الإنسان السوي , ولهذا أنكر الإمام على بن أبى طالب رضي الله عنه وعَنَّفَ على من تَبَلَّدَ إحسَاسُهم , ومات شُعورهم , فقال : بلغني أن نساءَكم لَيُزاحِمنَ العُلُوجَ في الأسواق أمَا تَغَارون ؟! إنه لا خير فيمن لا يَغَارُ
( العُلُوجُ : جمع عِلج , وهو هنا الرجل الشديد الغليظ )
كان إبراهيم علية السلام غيوراً , وما من إمرىء لا يغار إلا منكوس القلب والديوث لا يدخل الجنة أبداً , ولا ينظر الله إليه يوم القيامة فعن ابن عمر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:" ثلاثة قد حرم الله عليهم الجنة: مُدمِنُ الخمر والعاقُّ والديوث الذي يُقِرُّ في أهله الخُبْثَ "رواه أحمد وفي حديث آخر " ثلاثة لا يدخلون الجنة الديوث والمرأة المتشبهة بالرجال والعاق لوالديه
وأنا لا أتحدث في هذا الموضوع على شخص محدد فكل إنسان يعرف نفسه وأهله ومن حوله بل أتحدث عن جميع الأمة العربية
والحمد لله إنني تربيت في هائلة محافظة
وملتزمون بالدين وبالأخلاق الحميدة
هناك من الناس من لا يهتم بهذا الأمر على الإطلاق ويدعي الفهامة
وهناك من لا يعرف بخطورة ظهور زوجته أو ابنته أو أخته على الإغراب بهذه الصورة وبهذا المضرة
وهناك من يعلم ويعرف ولكنه لا يستطيع التغيير لضعف نفسه
وشخصيته وقلة دينه
وهناك صور عديدة للدياثة في مجتمعنا ومنها
الأب الذي يسمح لابنته أو زوجته أن تتعطر وتلبس البنطلون أو الملابس الضيقة أو الشفافة عند خروجها.
الأب الذي يجيب لبناته المسجلات والمكبرات وأشرطة الأغاني للرقص في القصور .........
الأخ الذي يرى أخته تمشي مع أحد الشباب فيذهب ويصافحه ويتعرف عليه.
الزوج الذي يترك زوجته مع عامل السباكة أو عامل الكهرباء وحدهما في المنزل.
الأب الذي يعرف أن ابنته تصادق أحد الشباب ويتغافل ولا يكلف نفسه أن ينصحها أو يوجهها.
الزوج الذي يجعل زوجته تصافح ضيوفه وأصدقاؤه في العمل.
الزوج الذي يخرج مع زوجته للسوق فيتركها تشتري وتحاور وتساوم على الثمن وهو واقف يراقب الموقف.
الرجل الذي يجلس مع أهل بيته من النساء يشاهدون التلفزيون فيرون لقطة فاضحة أو منظر خليع أو صورة مصارع أو لاعب جمباز لا يكاد يلبس إلا ما يستر عورته.
الزوج الذي يستمع لزوجته وهي تتغزل أمامه في وسامة أحد الممثلين أو المطربين.
الأب الذي يتصل به أحد الشباب بصورة متكررة ويتظاهر في كل مرة أن الرقم خاطئ وهو يعلم في قراره نفسه أنه صديق ابنته..........
الأب الذي يرى أحد بناته تجلس على الإنترنت بالساعات الطوال ويعلم أنها تدخل على مواقع الفنانين والممثلين وتعمل شات مع الشباب ثم يدفع فاتورة الإنترنت آخر الشهر..............
الرجل الذي يسمح لزوجته أو ابنته أن تسافر وحدها دون محرم رغم علمه بكون ذلك حرام.
الزوج الذي يذهب مع زوجته لأحد المصايف العامة ويدعها تنزل البحر أو تتكشف أمام الرجال وتتصور معه في البحر أو القارب.........
الأخ الذي يجعل أخته تتعرف على إحدى الفتيات لكونه معجبا بها ويريد أخته أن تعرفه عليها
الأب والأخ الزوج والزوجةاللذين يتفقون على أن تصورهم المصورة في القصور وهم في أسوء الأوضاع وقمة التعري.......
الأب والأخ والزوج والزوجة الذين يعرضون أنفسهم في القصور ويعرضون صورهم بمشاهد البروجكتر أو الفيديو إمام الحضور في مقاطع مخلة بالدين.......... والشرف
الزوجة التي تأخذ صور أهلها وأخواتها وتضعها بين أيدي زوجها الخروف لكي يشوفها
الزوج الذي يترك إحدى نسائه تتردد على بعض الجمعيات التي تعقد للنساء المحاضرات الهادفة إلى إقصاء المرأة عن دينها وخداعها ببريق الشعارات الزائفة مثل (تحرير المرأة ).
والصور أيضا كثيرة وكثيرة جدا
وهذاه كلها موجودة في مجتمعنا
وأنا أقول لك يا عزيزي انقض نفسك من نار جهنم قبل ضياع الوقت
فأنت رجل وكلمة رجل لها وعليها مسؤولية كبيرة جدا
فالرجولة يا عزيزي ليس بالكلام وليس بالصراخ وبالعويل أو بالسيارات أو بالبنطلون وا التربية مع البنات وعلى حركات البنات أو بالظهور الغير مرغوب فيه
ولكن الرجولة بالفعل
لا تنزعج عندما يقول لك احد الأصدقاء ((خليك فري))
لا تنزعج عندما تقول لك زوجتك أو خطيبتك أنا ما بحب الغيرة وما بحب تغار علي كثير لأني بحس حالي مثيدة
قل لها وبسهوله إن من شيمة الرجل ومن شجاعته وعفته هي الغيرة فالغيرة هي سمة من سمات الرجل
لا تنجر وراء كلام زوجتك إذا كنت مسافر أنت وهي إلى دولة أجنبية أو إلى مكان لا يعرفك فيه احد عندما تقول لك لنفعل ألان ما نشاء ولنلبس ما نشاء فانه لا يرانا أحد
قل لها وبسرعة أن كان الناس لا يرونا فان الله يرانا
أخي في جميع الأحوال اعرف أن معظم نساءنا وبناتنا في هذا الزمان بحاجة ماسة إلى الحكمة في تصريف الأمور فلا تنجر وراء رغباتهم في كل ما طلبوا
لا تنزعج إذا قال لك احد الناس أنت رجل تقليدي وأنت رجل شرقي وأنت رجل غير متحضر وغير متطور
واعلم وتيقن انك على حق وعلى صواب
وألان يا إخواني آآمل تكون وصلت لكم الفكرة ولو بشكل بسيط
وآآمل أن ينفع الله بهذا الكلام المسلمين جميعا
وتقبلوا أكيد تقديري
