- adminالمدير العام
تمت المشاركة الجمعة أكتوبر 09, 2009 11:00 pm
تبدو منتخبات الجزائر وتونس وساحل العاج والكاميرون على مشارف التأهل إلى نهائيات كأس العالم في جنوب أفريقيا عام 2010 قبل انطلاق الجولة الخامسة من التصفيات المؤهلة إلى العرس الكروي ونهائيات كأس أمم أفريقيا المقررة في أنغولا مطلع العام المقبل.
وتحتاج الجزائر الساعية إلى بلوغ النهائيات للمرة الثالثة في تاريخها بعد عامي 1982 و1986، إلى تحقيق نتيجة أفضل على أرضها ضد رواندا من مصر خارج قواعدها ضد زامبيا لكي تنتزع البطاقة الوحيدة المؤهلة عن المجموعة.
واستدعى مدرب المنتخب رابح سعدان مهاجم بورتسموث الإنكليزي حسن يبدا إلى صفوف المنتخب للمرة الأولى بعد تألقه في صفوف فريقه وتسجيله هدفه الوحيد الذي منحه فوزه الأول في الدوري الإنكليزي الممتاز هذا الموسم ضد وولفرهامبتون الأسبوع الماضي، بالإضافة إلى لاعب الوسط جمال عبدون. وسبق للاعبين أن دافعا عن ألوان منتخب فرنسا للفئات العمرية، لكن قانون الاتحاد الدولي الجديد يسمح للاعبين الذين لم يدافعوا عن ألوان المنتخب الأول في دولة معينة، إلى ارتداء قميص منتخب آخر.
وحقق المنتخب الجزائري نتائج لافتة في هذه التصفيات وتحديداً فوزه العريض على نظيره المصري 3-1، ثم انتصاره الثمين على زامبيا في عقر دار الأخيرة 2-صفر ما سمح له في أن يكون في وضع ممتاز لبلوغ النهائيات.
ويهم المنتخب الجزائري أن يحسم الأمور في هذه الجولة لأن مباراة صعبة تنتظره في الجولة الأخيرة لأنه يحل ضيفاً على مصر.
زامبيا – مصر
ويحل الفراعنة ضيوفاً على زامبيا في مدينة "شيليلابومبوي" في مباراة صعبة لا خيار للمصريين فيها إلا الفوز إذا ما أرادوا الحفاظ على آمالهم في بلوغ النهائيات للمرة الثالثة بعد عامي 1934 و1990 وكلاهما في إيطاليا.
وصبت الترشيحات في مصلحة المنتخب المصري بعد سحب القرعة لكونه تُوج بطلاً لأفريقيا في النسختين السابقتين ولأن صفوفه تعج بالنجوم الذين فرضوا أنفسهم في البطولات الأوروبية أمثال القائد أحمد حسن وعمرو زكي وأحمد حسام ميدو، بيد أن الخسارة أمام الجزائر عقّدت أمور الفراعنة ولم تعد الأمور في أيديهم.
ويعترف نجم المنتخب المصري محمد أبو تريكة بصعوبة مهمة فريقه بالقول: "نحن نواجه مهمة شبه مستحيلة، لكننا تعودنا على هذه الأمور. ندرك تماماً بأن الفوز على زامبيا في عقر دارها سيكون أمراً صعباً، لكن سنبذل قصارى جهودنا لكي نحافظ على آمالنا قائمة في مواجهة منتخب زامبي قوي لم يحالفه الحظ خصوصاً في مباراتيه ضد الجزائر".
وكشف أبو تريكة: "لا أريد التكلم كثيراً عن حظوظ مصر، يبدو واضحاً أن الجزائر هي المرشحة الآن لبلوغ النهائيات، لكن طالما هناك أمل، سنحاول".
ويغيب عن المنتخب المصري لاعبون أساسيون عدة أبرزهم محمد زيدان وعماد متعب وميدو ومحمود فتح الله والسيد حمدي بيد أن أبو تريكة يعتبر بأن الفريق جاهز لمواجهة زامبيا ويقول في هذا الصدد: "بالطبع كنت أتمنى أن يكون هؤلاء اللاعبين معنا نظراً لخبرتهم، لكن اللاعبين الآخرين جاهزون لخوض هذا التحدي، سيكون الأمر صعباً علينا إذا غبنا عن نهائيات كأس العالم أولاً لأننا أبطال أفريقيا لكن أيضاً لأنه بالنسبة إلى جيلي فإنها الفرصة الأخيرة المتاحة أمامنا".
تونس – كينيا
أما تونس فالمعادلة واضحة أمامها لأنه يكفيها الفوز على ملعبها ضد كينيا غداً السبت ثم على موزامبيق في الجولة الأخيرة لتضمن المشاركة الخامسة لها بعد أعوام 1978 و1998 و2002 و2006. وربما يكفيها الفوز على كينيا وتعثر نيجريا على أرضها مع موازمبيق لكي تتأهل إلى النهائيات.
واعتبر فهد بن خلف الله لاعب فالنسيان الفرنسي ومنتخب تونس بأن فريقه في وضعية مثالية لبلوغ النهائيات وقال: "إنها وضعية رائعة، الهدف الأساسي كان أن ندخل الجولتين الأخيرتين ونحن نتقدم على نيجيريا، وقد حققنا هذا الأمر وبما أننا بذلنا جهوداً كبيرة في هذه التصفيات فإننا لا نريد أن ندع الفرصة تفلت منا".
وكان المنتخب التونسي انتزع تعادلاً صعباً لكن ثميناً ضد نيجيريا في عقر دار الأخيرة في الجولة الماضية ليحافظ على تقدمه عليها بفارق نقطتين.
بيد أن بن خلف الله طالب زملاءه بالتحلي بالصبر في مواجهة كينيا وقال: "ليس من السهل الفوز في أي مباراة في أفريقيا، يتوجب علينا أن نكون صبورين في مواجهة كينيا الذي يتمتع لاعبوها ببنية جسدية هائلة".
ولم يتعرض المنتخب التونسي بإشراف مدربه البرتغالي هومبرتو كويلو لأي هزيمة منذ سقوطه في مباراته الافتتاحية في التصفيات التمهيدية على أرضه ضد بوركينا فاسو ويتذكر بن خلف الله تلك المباراة جيداً بقوله: "كانت درساً قاسياً لنا لكننا تعلمنا منها كثيراً". ومنذ تلك الخسارة حقق نسور قرطاج ستة انتصارات وثلاثة تعادلات في تسع مباريات.
ساحل العاج – مالاوي
ويحتاج منتخب ساحل العاج إلى نقطة واحدة من مباراته ضد مالاوي التي تحتل المركز الأخير في المجموعة الخامسة، لبلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الثانية في تاريخها.
ويقود خط هجوم المنتخب العاجي ثنائي تشلسي الإنكليزي ديدييه دروغبا وسالومون كالو، في حين يغيب عنه مدافع مانشستر سيتي كولو توريه ومهاجم غلطة سراي التركي عبد القادر كيتا.
الكاميرون – توغو
أما الكاميرون المتجددة منذ أن عُين الفرنسي بول لوغوين مدرباً لها فتستضيف توغو بقيادة نجم مانشستر سيتي إيمانويل أديبايور في مباراة قوية.
ونجح لوغوين منذ أن استلم منصبه الصيف الماضي في الصعود بمنتخب الأسود غير المروضة من قاع الترتيب إلى الصدارة.
وستخطو الكاميرون خطوة كبيرة نحو النهائيات في حال فوزها على توغو، ونجاح المغرب في التغلب على الغابون في عقر دار الأخيرة.
التوقــيـــــــــــــــــــــع
~ان دخلت موضوعا و استفدت منه ~
فلا تتركه فارغا
@@ ساهم في بناء المنتدى و لو بكلمة طيبة @@
فلا تتركه فارغا
@@ ساهم في بناء المنتدى و لو بكلمة طيبة @@
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى