|~ هل تستطيع نسيان ماضيك؟ ~|

zhelhaz كتب:شكرا
اختي الغالية ان الماضي جزء من الانسان فكيف ينساه ، غنما ينسى الغنسان ألمه فيه بأن يحوله الى صورة من صور التجارب التي مرت عليه ، يفرغ تلك الذكريات القاسية ويجعلها ومضات لا يجب ان يعاود تلقيها ، ويزين تلك اللحظات المفرحة التي هي حصيلة عمره لرويها فيما بقى ...
لكن على الانسان ان يعلم انه ابن يومه

منيني كتب:السلام عليك

حتى نعاود النهوض يجب أن ننسى كل شيء بمن فيهم الماضي كيف ما كان

مشكورة على الطرح

karim كتب:مرحباً بك فينا أختي الكريمة شتات
هذا أولاً
و ثانياً أتقد بأن الإنسان ثلاثة أجزاء غير منفصلة التأثير في بعضها.
ماضٍ
و حاضر
و مستقبل
و كما يقولون: من لا ماضي له لا حاضر له
فإن كانت هذه العبارة دالة على شيء فإنما تدل على الأثر الكبير الذي يحدثه ماضينا في تشكيل حاضرنا.
و الماضي اختي ماضيان.
مؤلم و مفرح
و إذا كنت مشبهاً الماضي المؤلم فإني أشبهه بقطع السكين، حتماً قطعها يبرأ غير أنه يترك فينا أثراً لا ينمحي مهما تقدم العمر بنا.
و ذاك الأثر الذي تخلفه التجارب فينا يشكل حاضرنا فمستقبلنا.
و لا شك أن النسيان نعمة من الله عز وجل لا يقل أهمية عن غيره من النعم، و
هو لا يكون ذا فائدة للمرء إلا إذا خرج بعد نسيانه بعبرة و عضة فلا يلذغ
المؤمن من جحر واحد مرتين كما قال سيد البشر صلى الله عليه و سلم.
فإذا كان الماضي معيقا لحاضرنا و مؤثراً في مستقلبنا فأنا مع نسيانه دون أن ننسى الموقف حتى لا تتكرر الأخطاء مرتين.
فشكراً لك ألف ألف شكر شتات
و أهلاً بك مرة أخرى
و دمت تظللك السعادة