الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
استبشر سكان بلدية وادي الماء خيرا نهار
الجمعة الماضية، حينما فاجأ الشاب المتنصر الجميع ودخل إلى المسجد العتيق
لأداء صلاة الجمعة وسط تكبيرات المصلين ودموع البعض في مشهد كبير ومؤثر حتى
أن إمام المسجد محمد صحراوي أخذ الشاب في أحضانه وقبله في رأسه، لتنتهي
حكاية ملأت يوميات سكان وادي الماء بكثير من الأخبار معظمها غير صحيح وهي
كانت في حاجة إلى فهم هذا الشاب والتحاور معه بدل إدانته، فالإسلام دين
إقناع وفهم وحوار واحترام لعقائد الآخرين بدل لحكم عليهم.
وبقدر ما كان إمام المسجد العتيق ملما بتعاليم الإسلام السمحة
التي تكفل حق الاختلاف في الأديان، بقدر ما كان إصرار الشاب على أداء صلاة
الجماعة بعد ما نصحه كثيرون على ترك هذه الفكرة، لأن الشاب مسلم بالفطرة،
وهو لم يكن نصرانيا حتى ينطق الشهادتين. أيضا كان إصرار إمام المسجد كبيرا
على بلوغ مراده رغم أن الكثيرين نصحوه باستحالة النجاح بعد ما
أدرك طيبة الشاب وأخلاقه العالية رغم سن المراهقة التي
يمر بها.
