الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
أن يقتل البطل أسيره المكبول عار،، وأن يتبجّح بالبطولة تحت راية الصليبية خزي ، فأين قواسم الآدمية وأعراف "جنيف" الدولية ؟؟
ذلك ما دعاني أنظم هذه المرثية في الاغتيال الجبان للقدافي وبأشنع صورة :
أنا مارثيتك فالرثاء قليل
وجف الفؤاد لمجبن وأفول
صيد يراه الناقمون غنيمة
وأراه خزيا ما حييت يطول
كبلواغميد سيوفهم وغدوا
خدّام "صهيون" نعاج عمول
يا للمخازي تنهش نعشنا
وتغذي في وكب الزمان فتول
يبكي "الوليد" فتضحك من همّه
عربان ديث ، تفرح وتصول
يا"معمر" الأبطال هذا زماننا
تندسّ فيه "صوالج " وفلول
تغدوصبيح ضحي ناعسه
كي تمسي عنزاماكرا وسلول
** ** **
أنا ما بكيتك فالبكاء يعول
وصفا الرجال ببيننا مخذول
عبري إلى روحك شفق آدمي
لوكنت قابضك ما حسبته نول
أنا ما نصرتك في قبيض عليّة
ولكم صدمت برؤيك مقتول
"خشف" سليل نطاف فرنجة
يغتالك رميانكاية وغلول
في مقبل عيد يضحّي كلابهم
بثاني حكّام زمان عربنا المذلول
يتبجّحون أمام شعوب حالمة
هذا"الربيع " وهل للشتاء أفول؟
أنا مارثيتك "معمر" نكيا ، إنّما
لأنفّس كربي لصدمنا المغلول
واطعنة تثلّمت في نعشنا
هدّت ديارالعرب ذلّة و ذبول
وهوت بعرشك " غلّ دسيسة
ياسيّدي" المختار" إنّا ذلول
.../...
: فيّ ظہر احدهمم 
