كثيرا ما نسمع عن ظاهرة العنف في الملاعب خاصة في
الملاعب الإفريقية ومنها الجزائرية على وجه الخصوص، عنف يتفنن الانصار
الغاضبون والمتعصبون في إظهاره لكل من يعترضهم، حتى أضحت كلمة العنف في
الملاعب مرتبطة بالمشجعين، إلا أن هذا ليس صحيحا كلية، حيث تسجل ميادين كرة
القدم عدة لحظات تحولت فيها الأرضيات الخضراء إلى حلبات حمراء، تغطيها
دماء اللاعبين المتصارعين فيما بينهم، لا لسبب سوى تدخل قوي أو بطاقة في
غير محلها، أو حتى بسبب الخسارة ولو كانت عادلة مستحقة، لاعبون غاضبون
خارجون عن السيطرة يخرجون غلهم أمام الجماهير التي أتت من أجدل المتعة،
لتجد نفسها مجبرة على متابعة استعراض العضلات بدلا عن استعراض المهارات...
لاعبون
خارجون عن السيطرة...
كانتونا يضرب
زملاءه ويتهم الحكام، بارتون يفقأ عين زميله، ومباراة تركيا وسويسرا من
كرة القدم إلى المصارعة الحرة
كثيرا ما نسمع عن ظاهرة العنف
في الملاعب خاصة في الملاعب الإفريقية ومنها الجزائرية على وجه الخصوص، عنف
يتفنن الانصار الغاضبون والمتعصبون في إظهاره لكل من يعترضهم، حتى أضحت
كلمة العنف في الملاعب مرتبطة بالمشجعين، إلا أن هذا ليس صحيحا كلية، حيث
تسجل ميادين كرة القدم عدة لحظات تحولت فيها الأرضيات الخضراء إلى حلبات
حمراء، تغطيها دماء اللاعبين المتصارعين فيما بينهم، لا لسبب سوى تدخل قوي
أو بطاقة في غير محلها، أو حتى بسبب الخسارة ولو كانت عادلة مستحقة، لاعبون
غاضبون خارجون عن السيطرة يخرجون غلهم أمام الجماهير التي أتت من أجدل
المتعة، لتجد نفسها مجبرة على متابعة استعراض العضلات بدلا عن استعراض
المهارات....
جوي بارتون يعتدي
على زميله مسببا له عاهة مستديمة
اعترف جوي بارتون لاعب وسط
فريق نيوكاسل يونايتد بالاعتداء على زميله عثمان دابو خلال حصة تدريبية
العام الماضي عندما كان يلعب في صفوف مانشيستر سيتي، في واحدة من أشهر
حوادث العنف بين اللاعبين، وقالت شرطة مانشيستر الكبرى في بيان لها أن
بارتون هاجم دابو لدى خروجهما من الملعب بعد مشاداة بشأن التحام وقع في
نهاية التدريب، وجاء في البيان : " خرج دابو من الملعب لكن بارتون توجه
نحوه ولكمه في جانب رأسه، ففقد الضحية وعيه على الفور ورغم ذلك فقد واصل
بارتون توجيه اللكمات إليه حتى سقط على الأرض، وقد تعين على زملاء بارتون
(25 عاما) التدخل لابعاده عن دابو، وأصيب لاعب الوسط الفرنسي في عينه
واحتاج إلى عدة غرز لعلاج جرج تحت العين " وانضم بارتون الذي لعب مباراة
دولية واحدة مع منتخب إنجلترا إلى صفوف نيوكاسل مقابل 5.8 مليون جنيه
إسترليني (11.57 مليون دولار) في جويلية 2007 بعد أن أنهى الحادث الذي وقع
في مقر التدريب مسيرته مع مانشيستر سيتي، وليست هذه المرة الأولى التي تبرز
فيها عصبية اللاعب الإنجليزي الزائدة، فقد حكم على بارتون في ماي 2007
بالسجن لمدة ستة أشهر بعد اعترافه بضرب شاب خلال سهره.
ستويشكوف...اللاعب المشاكس
ستويتشكوف
من مواليد مدينة بلوفديف في 8 فيفري 1966، ومنذ صغره كان يهوى الكرة وبدأ
مداعبتها مع أولاد يكبرونه سنا لكنه كان يتفوق عليهم فنيا، وعندما بلغ
العاشرة بدأت علامات العصبية وحب التسلط تظهر لديه، إذ غالبا ما كان يتعارك
مع الأطفال الذين يشاركونه اللعب، وبعد أن لعب مع أندية مغمورة في شبابه
منها ماريتسا بلوفديف انتقل إلى سيسكا صوفيا عام 1984، حيث أمضى فترة طويلة
على مقاعد الإحتياط، وفي 19 جوان 1985 وفي المباراة النهائية لكأس
بلغاريا، لعب فريق الفتى المشاكس أمام ميليشيا ليفسكي واتسمت المواجهة
بالخشونة والعنف، وبعد انتهاء المباراة توجه ستويتشكوف إلى غرف الملابس
واعتدى على أحد اللاعبين الخصوم بالضرب ما أدى إلى توقيفه مدى الحياة، ولم
يذعن اللاعب لقرار الإتحاد البلغاري وانخرط في صفوف فريق تشافدار ممثل
سيسكا صوفيا في البطولة العسكرية إلى أن صدر عفو عام عن جميع اللاعبين
الموقوفين وهو ما أنقذ مسيرة نجم بلغاريا، وتضاربت الاراء حول عملية الصفح
عن ستويتشكوف وجاءت في معظمها في غير مصلحته لكن ذلك لم يثنه عن التألق من
جديد فحقق لقب افضل لاعب بلغاري ثلاث مرات متتالية، ورغم كل ما وصل إليه
اللاعب من نجاح إلا أنه اتسم بالعصبية في غالب الأحيان، كما كان دائم
الإحتجاج على الحكام حتى صار يشكل هاجسا لأصحاب الزي الأسود، ودامت هذه
الطباع الخشنة حتى نهاية مشواره الكروي كلاعب.
"إيريك
كانتونا " أو "الفتى الكارثي"
هذا هو اللقب الذي أطلق على
كانتونا الذي نشأ في ضواحي مرسيليا الفقيرة التي تعتبرها الشرطة الفرنسية
المصدر الرئيسي للمجرمين في فرنسا، وكان يعاني التمزق العائلي والفقر، وهذا
كله أثر في نفسيته بشكل كبير، وكان مزاجه سيئاً منذ الصغر، وخلال دراسته
في الأكاديمية كان يتشاجر دائماً مع زملائه ويلكمهم لأتفه الأسباب، ومنهم
النجم الفرنسي بازيل بولي وأيضاً ليونيل شاربونيي، ويتذكر حارس مرمى أوكسير
وزميل إيريك حادثة حصلت له حيث قال : " ارتكبت خطأ فظيعاً مرة حين طلبت من
كانتونا بلهجة شديدة نوعاً ما أن ينقل مرمى صغيراً يستعمل للتدريب، فلكمني
بقوة على وجهي وتسبب لي في جرح على مستوى الأنف "وخلال مُباراة أمام فريق
نانت سنة 1988 راقب مدافع نانت "دي زكاريان" كانتونا طول المباراة ولم
يتركه لحظة واحدة، ومن شدة غضبه تخلص كانتونا من مراقبة المدافع اللصيقة
برميه على لوحات الإعلانات الجانبية متسبباً له في كسر رجله وخدش في الوجه،
ليطرد كانتونا من المباراة، ورغم ما فعل إلا أن الفرنسي رفض الإعتذار أمام
الصحافة وأصر على أن ما قام به هو العدل بعينه.
عصبية لا حدود لها...
انتقل
الفرنسي الشهير إلى إلى نادي مارسيليا فى موسم 1988/1989، إلا أنه سرعان
ما بدأت المشاكل بينه وبين ناديه الجديد، وتم إيقافه عن اللعب لمدة شهر
كامل، كما تم منعه من اللعب الدولى لمدة سنة بعد أن سب مدربه الدولي على
شاشات التليفزيون و لم يشفع له اعتذاره بعد ذلك عن هذا الإيقاف، وعاد
اللاعب مرة أخرى إلى مارسيليا موسم 1990/1991 ولعب 40 مباراة و أحرز 13
هدف وحقق معهم لقب البطولة الفرنسية، إلا أن علاقته كانت سيئة للغاية مع
بيرنارد رئيس النادي، فلم يستمر سوى لموسم واحد ليرحل بعد ذلك إلى نادي
نيمس ولعب 16 مباراة، وأحرز هدفين ولكن لم يدم طويلا مع النادي، وذلك بعد
أن اعترض بشكل غير لائق على قرارات حكم في إحدى المبارايات وتم إيقافه من
جانب إتحاد كرة القدم الفرنسي لمدة شهر، ليرد كانتونا على هذا القرار بسب
كل عضو من أعضاء الإتحاد ليصبح بعدها إيقافه شهرين بدلاً من شهر واحد،
ليقرر الإعتزال نهائيا عام 1991 إلا أنصاره ومؤيديه أقنعوه بالإستمرار وعدم
الاعتزال، وكان على رأس هؤلاء ميشيل بلاتينيي، ليعود إيريك من جديد للعب.
لاعب لا يقيم وزنا لأي شخص لا يحترمه
أولى
قصص كانتونا كانت وصفه خلال لقاء تليفزيوني مدرب المنتخب الفرنسي وقتها
هنري ميشال بأنه عبارة عن "كومة من القذارة"، وخلال إحدى مباريات مارسيليا
وبسبب استفزاز مشجعي الفريق له توجه إليهم وانتزع قميص الفريق ومزقه أمام
عدسات الكاميرا، وشتم الجمهور كله إضافة إلى لكمه زملاءه قبل وبعد
المباريات وأيضاً شتمه وبصقه في وجوه عدد من الحكام، وأمام هذا الوضع
المتأزم حيث لم يمض على وجوده في الفريق ستة أشهر تخلص تابي من عدوه بعد
إعارته لفريق بوردو ورئيس الفريق وقتها كلود بيز وهو ما استغربه الجميع حيث
كان هذا الرئيس وفريقه ألد اعداء بيرنار تابي ، لكن هذا الأخير علق فيما
بعد على الأمر قائلاً : " إعارة كانتونا لبوردو بمثابة إعارة عاهرة تحمل
فيروس الإيدز لكلود بيز " هذا التشبيه استفز كانتونا وجعله ينتظر فرصة
لينتقم منه واتت بالفعل لكن بعد سنوات قليلة وقد تورط مرة أخرى في عدد من
القضايا واضطر لمغادرة الفريق إلى مونبيلييه، ومن قصصه مع هذا النادي أنه
بعد إحدى المباريات كان يجلس إلى جانبه زميلاه في الفريق "ميشيل بيرناديت"
و"جون كلود لومو" وكانا يتحدثان عن المباراة، وظن كانتونا أنهما ينتقدانه
فرفع حذاءه وأخذ يضرب رأس لومو بشدة ويصرخ عليه في الوقت نفسه كي لايكررها
مرة أخرى.
عصبيته تخرجه من
الملاعب الفرنسية
بعد حادثة ضربه لزميله لومو، أمر رئيس
مونبوليي لويس نيكولين بطرد إيريك فورا،ً لكن وأمام ضغط الجمهور تراجع وطلب
سراً من كانتونا الإعتذار، لكن هذا الأخير رفض ذلك، وأمام هذا التعنت نسي
الرئيس المسألة برمتها وأرجع كانتونا إلى الفريق وأصبحت علاقتهما طيبة فيما
بعد، وجاءت نهاية كانتونا مع الكرة الفرنسية حين احتج على قرار الحكم خلال
مباراة نيمس الذي انتقل له بعد مونبيليه وسانت إتيان، وأخذ الكرة وتوجه
إلى الحكم وضربه بها بقوة فطُرد كانتونا من المباراة، لكن اللاعب بدا غاضبا
جدا ولم يكن ينوي أن ينهي القصة بتلك الطريقة، وهذا ما أثبته حين تربص
بمدافع سانت إتيان الذي ورطه في هذه المشكلة واسمه "سليفان كوستيدان"،
وفيما كان الجميع متوجهين إلى غرف تبديل الملابس هاجم كانتونا سليفان وضربه
بشدة ليعلن بذلك نهايته مع الكرة الفرنسية منتخباً وأنديةً، وقد كان كره
كانتونا الشديد للصحافة الفرنسية يأتي أساساً من هذه القضية، حيث حملها
المسؤولية في التأثير على الإتحاد الفرنسي بقرار إيقافه عن ممارسة الكرة
لأنه وقبل صدور الحكم، كانت عناوين الصحف تطالب بذلك، حتى أن أحد الصحفيين
ويدعى "إيريك شامبيل" أكد أنه تلقى تهديدات بالقتل من كانتونا بعد صدور حكم
الاتحاد .
كانتونا يتهم حكما
بالغش والخداع علنا
ورغم انضمام اللاعب الفرنسي إلى أحد
أكبر الأندية الإنجليزية وهو مانشيستر يونايتد، قادما من ليدز يونايتد، إلا
أنه لم تخل هذه الفترة من قصص الشغب العديدة التي قام بها كانتونا، سواء
في الملاعب الإنجليزية أو الأوروبية، ومنها مثلاً الحادثة الشهيرة بهجومه
على حكم مباراة فريقه ملنشيستر أمام غلطة سراي التركي في تصفيات كأس رابطة
الأبطال التي أقصى فيها مانشستر يونايتد، واتهم كانتونا حكم المباراة "كورت
روتيلسبورغ" بالغش والخداع وبأنه مرتش ولايستحق أن يكون حكم مباراة بتلك
الأهمية، وفيما بعد تورط هذا الحكم في قضية رشوة أودت بتاريخه التحكيمي
نهائيا، وهو مافرح به كانتونا كثيرا،ً وكان الحكم قد تلقى رشوة للتأثير في
نتيجة مباراة أوكسير الفرنسي وغراشوبر زيورخ السويسري، ولم يكتف كانتونا
خلال تلك المواجهة مع غلطة سراي بتوبيخ الحكم بل تهجم على الشرطة التركية
وضرب الإعلانات الجانبية برجليه ودفع كل من أراد توقيفه و التهدئة من غضبه.
مباراة كريستال بالاس، كانتونا
ينافس بروس لي...
ورغم مغادرة اللاعب للبطولة الفرنسية إلا
أنه لم يتغير، ففي 25/1/1995 وفي مباراة مانشيستر يونايتد مع نادي كريستال
بالاس، قام حكم المباراة بطرد اللاعب إيريك كانتونا وذلك بعد تدخل عنيف
على ريتشارد شاو مدافع نادي كريستال بالاس، وكذلك قام بعدها إيريك كانتونا
بتوجيه ركلة على طريقة الكونغ فو لأحد مشجعي كريستال بالاس ويدعى "ماثيو
سيمونز" وذلك بعدما استهدفه هذا الأخير بالعديد من الهتافات التي لم تكن
لائقة وأدت إلى فقدان اللاعهب الفرنسي لأعصابه ليتوجه إلى المناصر الثرثار
ويضربه بعنف، وعقب نهاية المباراة وفي الؤتمر الصحفي قال إيريك كانتونا
عبارته الشهيرة " عندما تطارد طيور النورس سفن الصيد، هذا لأنهم يظنون بأن
السردين سوف يرمى فى البحر " وبعد هذه الحادثة تم إيقافه عن اللعب لـ8 أشهر
كاملة حتى أكتوبر، وتغريمه 20 ألف أورو، ولم يحقق نادى مانشيستر يونايتد
لقب البطولة هذا الموسم كما لم ينضم كانتوناإلى منتخب فرنسا للمشاركة في
كأس الأمم الأوروبية عام 1996.
مارادونا
يثأر من غويكوتشيا، ويلهب الحرب بحضور ملك إسبانيا
في موسم
-1983 1984وفي ليلة الـ 24 من ديسمبر 1983 جرت مباراة القمة بين برشلونة
وضيفه أتلتيك بيلباو على ملعب "نو كامب"، وخلال اللقاء أراد أحد مدافعي
بيلباو ويدعى "أندوني غويكوتشيا" أن يخلد اسمه في التاريخ، فأخذ على عاتقه
ترجيح كفة فريقه للموسم كله، فلم ينتظر أكثر من 13 دقيقة حتى كسر كاحل قدم
الأسطورة مارادونا بتدخل عنيف لا مثيل له، وصفه الكل آنذاك بالمتعمد نظرا
للطريقة الوحشية التي جاء بها، ليبتعد دييغو عن ميادين الكرة لثلاثة أشهر
و16 يوما كاملة بسبب الإصابة الخطيرة التي تلقاها بعد تدخل مدافع بيلباو،
ولعل الأحداث التي حفل بها ذلك اللقاء لن تمحى من ذاكرة كل مشجعي البارصا و
"أسود الباسك"، فلقد كانت المشاعر متأججة بين الطرفين وخاصة فيما يتعلق بـ
"دييغو أرماندو مارادونا" نجم برشلونة في ذلك الوقت، حيث واجه من جديد
"غويكوتشيا" لاعب "بيلباو" الذي حطم كاحله في مواجهةٍ سابقةٍ وجعله بعيداً
عن الملاعب لعدة أشهر، ففي ذلك اللقاء وبعد نهايته مباشرة نشبت معركة
مجنونة بين "مارادونا" وأحد لاعبي "بيلباو" قبل أن يتدخل "ميغولي" لحماية
زميله الأرجنتيني الذي غادر البارصا أخيراً بعد "3 أشهر" ليرحل نحو
"نابولي" الإيطالي .
فيرغيسون
الغاضب يسفك دم بيكهام...
وحتى المدربون الذين يفترض أن
يعطوا المثل للاعبيهم قد يخرجون عن السيطرة أحيانا، ففي شهر فيفري من عام
2001 وعقب هزيمة مانشيستر أمام آرسنال بهدفين مقابل لاشيء، ألقى السير
أليكس فيرغيسون اللوم على كاهل بيكهام، واعترف بيكهام بأنه فقد السيطرة على
تصرفاته، بعد أن ركل مدربه الغاضب حذاءا لكرة القدم في وجهه، فأصابه في
حاجب عينه اليسرى، وسبب له جرحاعميقا فوقها، وقال دافيد أن زملاءه في
الفريق تجمعوا حوله، ومنعوه من الهجوم على فيرغيسون، وقال بيكهام : " كان
هناك حذاء على الأرض، فإذا به يركله في اتجاهي نحو الحائط، كان يمكن أن
يندفع الحذاء في أي اتجاه، لكنه كان غاضبا جدا، وشعرت بألم حاد فوق عيني
اليسرى، وكان ذلك في المكان الذي أصابني الحذاء فيه، وضعت إحدى يدي فوق
مكان الألم، ووجدت نفسي أمسح الدماء من عيني، واندفعت السير كرد فعل طبيعي،
ولست أدري ما إذا كنت فقدت السيطرة على أعصابي في أي مناسبة قبل ذلك على
هذا النحو، وأوضح قوله: كان ذلك المشهد مثل أحد المناظر المجنونة في
الأفلام السينمائية، التي تصور رجال العصابات، وقد شعرت ان فيرغيسون لم يكن
عادلا، وانني اتعرض للاضطهاد من جانب مدير الفريق، وقد شتمته على نحو لا
يفعله لاعب تجاه مديربه، ويجب الا يفعل ذلك اي لاعب كرة سواء كان في فريق
مانشستر يونايتد أو غيره، وبعد ذلك ساءت العلاقة بيننا، وهو ما دفعني إلى
ترك اللعب في فريق مانشستر يونايتد.
العنصرية تحول إيفرا من لاعب كرة قدم إلى مصارع
بعد
نهاية المباراة بين تشيلزي و مانشستر يونايتد في البطولة يوم 26 أفريل
2007 نزل لاعبوا المان يونايتد اللذين لم يشتركوا في المباراة لاجراء
عمليات الاحماء الروتينية مابعد المباراة، ونزل كل من باتريس ايفرا وغاري
نيفل وجيرارد بيكي وكارلوس تيفيز وبارك جي سونغ وبول سكولز بالإضافة إلى
المدرب مايك فيلان، وبدأت المشكلة عندما تدخل مسؤولوا ملعب نادي تشيلسي
اللذين طلبوا من لاعبي المان الخروج من الأرضية من أجل القيام بقص العشب،
رغم أن عمليات الإحماء مسموحة للاعبين بعد نهاية كل مباراة حسب قانون
البطولة الإنجليزية، وقد أكمل لاعبوا المان يونايتد تدريباتهم، بينما كان
مسؤولوا النادي اللندني يشتمونهم، فما كان من أحد اللاعبين إلا أن رد عليهم
الشتيمة بعد ذلك قام أحد عمال الملعب بنعت إيفرا بالـ(المغترب الرخيص) مما
أثار حفيظة باتريك ليبدأ الشجار بينه وبين عامل يدعى "سام بيثيل" وقد ظهر
في صور الواقعة محاولاً لكم اللاعب الفرنسي بينما يحاول البعض تهدئة
الأمور، وأكد أحد زملاء إيفرا وجود التهجم العنصري عليه وهذا ما أنكره
تشيلسي جملة وتفصيلا، وقد أثارت الحادثة استياء المسيرين في المان يونايتد
الذين كانوا غاصبون جداً مما حصل، و رفض التوقيع على بيان مشترك أصدره نادي
تشيلسي، وذلك قد يضر بالعلاقات بين الناديين.
تركيا وسويسرا...عندما غاب عن الكرة الجمال
وعوضته فنون القتال
تعد أحداث العنف التي حصلت عقب مباراة
تركيا مع سويسرا التي انتهت بفوز غير كاف لتركيا لضمان التأهل 4-2 في إياب
الملحق الأوروبي لتصفيات مونديال ألمانيا 2006 من أشهر الوقائع من هذا
النوع، وكانت سويسرا قد فازت 2-0 ذهابا في بيرن، وبحسب وكالة الأنباء
الرياضية السويسرية، تعرض اللاعب السويسري ستيفان غريشتينغ لاعتداء في غرف
الملابس عقب المباراة وتعرض لإصابة خطرة نقل على إثرها إلى المستشفى، مضيفة
أن غريشتينغ أصيب بثقب في أحد المسالك البولية إثر تعرضه لركلة في الحوض،
وتابعت أن اللاعبين يوهان فوغل وبنجامين هوغل ومدرب حراس المرمى إريك
بورغنر تعرضوا للإعتداء أيضا من قبل مصالح الأمن التركية واللاعبين
الاتراك، وبحسب التلفزيون التركي «تي.آر.تي»، فان غريشتينغ لا يعاني من أي
إصابة وأن حالته الصحية جيدة، وتبين الصور التي بثها التلفزيون التركي،
ونشرتها الصحف التركية اللاعب السويسري بنجامين هوغل وهو يركل محمد
أوجديليك أحد مدربي المنتخب التركي عند المدخل المؤدي إلى غرف الملابس، ثم
هجم اللاعب نفسه بعد ذلك على المدافع التركي ألباي أوجلان قبل أن يسقط
اللاعبان على الأرض إثر اشتباك بين رجال الأمن واللاعبين والمسؤولين
الفنيين للمنتخبين، ولم يسمح لأي صحافي بالدخول إلى غرف الملابس، وتعرض
السويسريون لمضايقات منذ وصولهم إلى تركيا حيث رماهم الجمهور التركي بالبيض
ورفع شعارات معادية لهم، وقبل المباراة قوبل النشيد الوطني السويسري بصفير
الإستهجان في محاولة من الأتراك للرد على التصرف ذاته للجمهور السويسري في
مباراة الذهاب في بيرن.
تشيلافيرت
لم يتحمل الهزيمة وبصق على روبيرتو كارلوس
أوقف الإتحاد
الدولي لكرة القدم "الفيفا" حارس مرمى الباراغواي خوسيه لويس تشيلافيرت
عندما كان يبلغ من العمر 36سنة أربع مباريات وغرمه 15 ألف دولار كان عليه
دفعها في مهلة لا تتعدى15 يوماً، وهو الأمر الذي حال دون اشتراكه في
المباراتين الأخيرتين للمنتخب الباراغواياني في التصفيات الأميركية
الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم الـ17 لكرة القدم، الأولى ضد
فنزويلا، والثانية ضد كولومبيا، واتخذ "الفيفا" هاتين العقوبتين بناءا على
شكوى من المدافع البرازيلي الدولي روبرتو كارلوس الذي ادعى أن تشيلافيرت
بصق في وجهه في نهاية مباراة البرازيل - الباراغواي التي أجريت في بورتو
الليغري في 14 أوت 2006 وانتهت بفوز البرازيل 2-0 في التصفيات نفسها، وتدخل
رجال الأمن في أواخر المباراة للفصل بين روبرتو كارلوس وشيلافيرت، وبدأت
المشكلة بينهما في الشوط الثاني حين قام اللاعب البرازيلي بلفتات مسيئة
لكابتن باراغواي، ومما زاد من غضب شيلافيرت عدم احتساب الحكم ضربة جزاء
لفريقه زاعما أن ريفالدو لمس الكرة بيده داخل منطقة الجزاء، وأفاد الإتحاد
الدولي أن العقوبات التأديبية التي يتخذها لا تصير رسمية إلا بعد إبلاغها
إلى الإتحادات المعنية، وحل محل تشيلافيرت في منتخب بلاده حارس مرمى تشيرو
بورتينو، أفضل ناد في الباراغواي، "ألدو بوباديلا."
كاسانو ذو المزاج السيء...وفان نيستلروي يطرح
زميله أرضا
ومعروف أيضا عن الإيطالي كاسانو مزاجه السيء، فهو
لاعب سريع الإنفعال، حتى أنه سب مدربه في ريال مدريد كابيلو علنا بعدما
أدرجه في قائمة البدلاء، رغم أنه كان ولي نعمته ومكتشفه مع روما كما كان
وراء جلبه إلى الفريق الملكي، كما دخل كاسانو مهاجم سامبدوريا الحالي في
مشاداة كلامية حامية مع زميله جورجيو كييليني بسبب إحدى الكرات المشتركة
نتج عنها صدام عنيف بين اللاعبين، لكن كاسانو لم يستطع تمالك أعصابه وانهال
بالسباب على كييليني واتهمه بتعمد إيذاء زملائه في الفريق ودلل على كلامه
بأنه كان السبب وراء غياب كانافارو نجم الدفاع الإيطالي عن المشاركة مع
الأزوري في أورو 2008، الواقعة شهدتها تدريبات منتخب إيطاليا ما اضطر
روبرتو دونادوني المدرب الإيطالي إلى التدخل لفض الإشتباك بين اللاعبين
وطلب من كاسانو ضبط النفس وحذره من تكرار تصرفه، وقبل رحيل فان نيستلروي عن
مانشيستر يونايتد أثناء تواجده في أحد تجمعات منتخب هولندا، اعتدى بالضرب
على زميله رون فلار بقسوة خلال أحد التدريبات أثناء التقسيمة لدرجة وصلت
إلى طرح زميله أرضاً، ماركو فان باستن مدرب منتخب هولندا في ذاك التوقيت
وجه لوما شديدا وصل إلى حد التوبيخ لمهاجمه عما بدر منه خاصة أن الواقعة
تسببت في ارتباك شديد داخل المنتخب الهولندي.
كالستروم يعتدي على لاعب خصم ويعترض على الحكم
عقدت
اللجنة التأديبية التابعة للإتحاد الفرنسي لكرة القدم اجتماعا عاجلا خلال
موسم لمناقشة أحداث مباراة يوم السبت الماضي بين فريقي ليون وتولوز على
ملعب البلدية ضمن إطار المرحلة الثالثة من بطولة الدرجة الأولى الفرنسية
للموسم الحالي 2007/2008م، وكان لاعب الوسط السويدي لفريق ليون كيم
كاليستروم لقد ضرب لاعب الوسط الفرنسي لفريق تولوز نيكولاس ديوز بالكوع مما
أجبر حكم الساحة على رفع البطاقة الحمراء مباشرة في وجهه وفي أثناء خروجه
من أرض الملعب تناقش بحدة مع الحكم المساعد ثم بصق على أرض الملعب .
واعتبرت اللجنة التأديبية هذا الأمر خارج عن الروح الرياضية وبالتالي تم
إيقاف كاليستروم مباراة واحدة عن مشاركة فريق ليون والتي ستكون مباراة يوم
غد السبت أمام فريق لوريان ضمن إطار الجولة الرابعة.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الملاعب العربية تغرق في ظاهرة التعصب، والعنف
بين اللاعبين ينخر ميادين الكرة
ولا تخلو ملاعبنا
العربية من مثل هذه التصرفات، رغم أن أغلب اللاعبين الذين ينشطون في
البطولات العربية مسلمون ويعرفون حق المعرفة أن ديننا الحنيف يحرم علينا
مثل هذه التصرفات، وأن كرة القدم ما هي إلا رياضة لا أكثر ولا أقل،
والنماذج في هذا المجال كثيرة ولا تحصى، حيث لا تكاد مباراة تخلو من مثل
هذه الأحداث المؤسفة بين اللاعبين الذين يفترض بهم أن يكونوا قدوة في
التنافس الشريف والروح الرياضية للجماهير الحاضرة، إلا أنه وللأسف كثيرا ما
ينشز لاعبونا عن القاعدة، وغالبا ما يستبدلون الآداء الجميل بالركل واللكم
استعراض للعضلات، وغيرها من المظاهرة الكفيلة بتحطيم الرياضة وتهديم
أسسها.
إيقاف لاعب مغربي مدى
الحياة لبصقه على الحكم... والنفطي يسيئ للكرة التونسية
أعلن
الإتحاد المغربي لكرة القدم أنه تم إيقاف لاعب نادي أولمبيك آسفي "عادل
حليوات" مدى الحياة، لبصقه على حكم مباراة فريقه أمام مولودية وجدة "خالد
رمسيس" بعدما طرده الحكم من المباراة، ونشر الإتحاد المغربي بياناً قال فيه
: " نظراً لفداحة ما قام به اللاعب تقرر إيقافه عن ممارسة اللعبة نهائياً،
بينما سيعاقب فريقه باللعب بدون جمهور لمدة مباراة واحدة بعد أحداث الشغب
التي مارسها جمهوره والتي هددت سلامة اللاعبين " وكانت مباراة أولمبيك آسفي
أمام مولودية وجدة التي أقيمت يوم الجمعة الماضي قد شهدت أحداثاً مثيرة
تحديداً في الدقيقة 74، عندما أشهر حكم اللقاء البطاقة الحمراء ضد حليوات،
فكان رد فعل اللاعب أن بصق في وجه الحكم، ثم اندلعت أحداث شغب في المدرجات
وألقى جماهير أولمبيك آسفي المفرقعات على أرض ستاد المسيرة بمدينة آسفي،
وقد انتهت مباراة أولمبيك آسفي أمام مولودية وجدة بالتعادل الإيجابي بين
الفريقين بهدفين لكل منهما، كما لم يكن عبدالكريم النفطي لاعب الصفاقسي
التونسي الحالي في حاجة إلى أكثر من موسم واحد في صفوف نادي النصر السعودي
للعودة بعدها إلى صفوف فريقه مرة أخرى بعدما افتعل الكثير من المشكلات
والأزمات أبرزها اعتداؤه بالضرب على زميله مطلق العتيبي ما ترتب عليه
إيقافه مباراة وتغريمة ما يوازي 15% من راتبه الشهري ولم يتوقف الأمر عند
هذا الحد بل امتد ليشمل قضيته الشهيرة مع الحكم الدولي السعودي خليل جلال
التي وجه له فيها اللاعب اتهامات باعتدائه عليه بألفاظ خارجة لكن النفطي لم
يستطيع إثباتها بالإضافة إلى أزمته مع محمد الشريفي حارس مرماه الذي اعتدى
عليه خلال التدريبات.
ولاعب
عراقي يلكم الحكم...
وحتى في العراق فإن لظاهرة العصبية الزائدة
بين اللاعبين وجود، حيث كثيرا ما تحدث مناوشات واشتباكات بين الللاعبين،
ومن بين القضايا من هذا النوع ما حصل مؤخرا، حيث قرر الإتحاد العراقي لكرة
القدم معاقبة "قيس عيسى" لاعب نادي نفط الجنوب بالحرمان من اللعب مدى
الحياة بسبب لكمه للسيد "سمير شبيب" حكم مباراة فريقه أمام دهوك في منافسات
الدور النهائي من البطولة المحلية، وكان عيسى وجه للحكم شبيب لكمة عنيفة
أحدثت شقاً في شفته السفلى نقل على أثرها إلى المستشفى، وذلك احتجاجاً على
قراراته أثناء المباراة حيث ارتأى اللاعب المذنب بأن الحكم كان منحازا
بطريقة واضحة وغريبة إلى الطرف الآخر في اللقاء، وهذا ما أثار سخط الجماهير
الحاضرة عليه، حيث أنهى اللقاء متعرضا للرشق بالحجارة ما أدى إلى إصابته
بكدمات في مناطق متفرقة من جسده أيضاً، قبل 7 دقائق من نهاية الوقت الأصلي
عندما كان دهوك متقدما على نفط الجنوب (2-1) وأكد "طارق أحمد" عضو الاتحاد
ورئيس لجنة الحكام أن لجنة الانضباط قررت أيضاً نقل المباريات المتبقية
لنفط الجنوب في المسابقة إلى خارج أرضه وحرمان مدربه عقيل هاتو الذي طرد من
المباراة، بعدم مرافقة فريقه لمباراتين.
غزو الجماهير للملاعب...
ظاهرة بدأت تتفشى في بلدان الثوار
مشجعوا
الزمالك غزو الملعب واعتدوا على طاقم التحكيم الجزائري
لا يبدو أن
ظاهرة اجتياح مشجعين لأرض الملعب ستختفي قريبا من الملاعب العربية بعدما
تسبب مشجعون في إيقاف مباراة برابطة أبطال إفريقيا لكرة القدم في العاصمة
التونسية، وأوقف الحكم المالي درامان كوليبالي مباراة الإفريقي التونسي مع
الهلال السوداني قبل دقائق من النهاية بعدما نزل عشرات المشجعين لأرضية
ملعب رادس بينما كانت النتيجة تشير للتعادل 1-1 وهي نتيجة كافية لخروج
الفريق التونسي، وذهب الإفريقي نفسه ضحية أحداث مماثلة في ملعب القاهرة في
أفريل الماضي حين تعرض لاعبوه وأعضاء بعثته لاعتداءات وأصيب بعضهم إثر
اجتياح أعداد كبيرة من المشجعين لأرض الملعب في مباراة الفريق أمام الزمالك
المصري، ولا تتوقف ظاهرة غزو المشجعين للملاعب على تونس ومصر وهما البلدان
العربيان اللذان شهدا ثورتين شعبيتين أطاحتا بحكم رئيسين حكما لسنوات
طويلة لكنها امتدت لدول أخرى بينها سلطنة عمان التي لا يزال موقف الهبوط من
بطولة الدرجة الأولى فيها غير واضح إثر انسحاب النصر متذيل الترتيب قبل
جولتين من النهاية بعد اجتياح مماثل، لكن الأحداث السياسية وأهمية مسابقة
بحجم رابطة أبطال إفريقيا جعلت للمشاهد المؤسفة التي نقلها البث التلفزيوني
في واقعتي القاهرة وتونس تثيران كثيرا من التساؤلات، وحطم مشجعون أجزاء
من حواجز حديدية تفصل المدرجات عن أرض الملعب في ملعب القاهرة في الثاني من
أفريل لينزل مئات وينالوا من كل شيء وجدوه بدءا من اللوحات الإعلانية
وانتهاء بالمرميين ومرورا بالاعتداء على لاعبين من الإفريقي وطاقم التحكيم
الجزائري.
الإتحاد الإفريقي يعاقب
الزمالك والإفريقي ليكونا عبرة لغيرهما
وعوقب الزمالك بخوض
مباراتين على أرضه بدون جمهور في المسابقات الافريقية إضافة لمباراتين
أخريين مع إيقاف التنفيذ، كما فرضت على متصدر الدوري المصري الممتاز غرامة
مالية قدرها 80 ألف دولار، لكن لا يبدو أن العقوبة التي وقعها الاتحاد
الافريقي لكرة القدم قد لاقت صدى في تونس، وتفوق المشجعون الغزاة على أفراد
الأمن فحطموا هم أيضا أجزاء من حاجز يحيط بالملعب لينالوا من الحكم
كوليبالي ومساعديه بعد رفض طلب المهاجم أيمن السلطاني احتساب ركلة جزاء قبل
ثماني دقائق من النهاية في مشهد ليس الأول من نوعه في كرة القدم التونسية،
وتقام مباريات البطولة في تونس التي أطاحت برئيسها السابق زين العابدين بن
علي في احتجاجات واسعة في يناير كانون الثاني الماضي بدون جمهور عقب
اجتياح جماهيري للملعب تسبب في إيقاف مباراة الأولمبي الباجي ومستقبل
المرسى الشهر الماضي.
- li.youcefعضو مميز
- رقم العضوية : 9171
الجنس : عدد المساهمات : 2275 نقاط التميز : 3016 تقييم العضو : 34 التسجيل : 15/01/2011 العمر : 36 الإقامة : برج بوعريرج
تمت المشاركة الإثنين سبتمبر 12, 2011 9:25 pm
التوقــيـــــــــــــــــــــع
- bilelعضو متقدم
- رقم العضوية : 8183
الجنس : عدد المساهمات : 5196 نقاط التميز : 6050 تقييم العضو : 144 التسجيل : 09/11/2010 العمر : 40 الإقامة : حمـــــــام دبـــــــــــــــــــاغ
تمت المشاركة الثلاثاء سبتمبر 13, 2011 1:19 am
مشكور أخي ليوسف على الطرح القيم
بارك الله فيك وفي قلمك
سلمت وسلمت يداك
دمت بالف خير وعافية
بارك الله فيك وفي قلمك
سلمت وسلمت يداك
دمت بالف خير وعافية
التوقــيـــــــــــــــــــــع
- barcaعضو محترف
تمت المشاركة الثلاثاء سبتمبر 13, 2011 10:59 am
شكرا جزيلا لك يوسف على الروبرتاج الجيد
حقيقة العنف في الملاعب منتشر بكثرة والقضاء عليه يحتاج
اعادة بناء الفكر والمجتمع على اسس صحيحة وسليمة
تقبل مروووووري
حقيقة العنف في الملاعب منتشر بكثرة والقضاء عليه يحتاج
اعادة بناء الفكر والمجتمع على اسس صحيحة وسليمة
تقبل مروووووري
التوقــيـــــــــــــــــــــع
فداك أبـــــــــ يا رسول الله ــــــي وأمي
معلوماتـــ مهمة:
تنبيــه!! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى