وللرحيل حكايات..............
كل حكايات الرحيل تؤلم..حتى التي تنتهي نهاية متفق عليها..!!
للرحيل حكايات
وحكايات الرحيل مؤلمة دائما
فالغياب يحتل المقعد الأول فيها
وللحنين فيها دور البطولة
فيأتي الرحيل ورائحة الفراق عالقة بردائه
وبعض الرحيل يضعنا على مفترق الطرق
نقف حائرين
نرحل؟ أو لا نرحل؟
نبقى ؟ أو لا نبقى ؟
ومعظم خيارات الرحيل تنتهي ب"لا نرحل"
فقلوبنا تخوننا عند الإختيار كثيرا.
ونتعمد عند الرحيل أحيانا
أن نخلف لهم بقايانا خلفنا
في محاولة يائسة لإبقائنا في ذاكرتهم
أطول فتره ممكنه
ففكرة غيابنا من ذاكرتهم بمجرد غيابنا عن عالمهم
تؤلمنا وترعبنا كثيرا
بعض الرحيل نختاره
وبعض الرحيل نجبر عليه
فيأتي بثقل الجبال
نمارسه بخطى متثاقلة
وكأننا نجر العالم بأكمله خلفنا
فنمضي قليلا..ونلتفت للوراء قليلا
لأن في الخلف..أشياء..أحلامنا..أرواحا معلقة قلوبنا بها..
وحين نجد أنفسنا
في مواجهة صريحة وواقعية مع الرحيل
نملأ حقائبنا بالكثير من عطر أيامنا الجميلة
نحاول قدر أستطاعتنا الإحتفاظ بتفاصيل خاصة
أنغمسنا ذات عِشرة بها
برغم يقيننا..أن الأيام تُعبأ بحقائب..!!
كل حكايات الرحيل تُسرد بصوت الألم إلا تلك الحكايات
التي تمضي بمن يُشكل رحيلهم عنا
الجزء الأكبر من أفراحنا..وأحلامنا
ففي كل خطوة نخطوها نحو فراقهم
نشعر بأننا نتجه نحو الجرف بسرعة مخيفة
وبأننا أقتربنا من النهاية حد الشعور
برائحة الموت تملأ أنف أحلامنا
وأجواء حكاياتنا معهم
لهذا نشعر بأنها ُتسرد بصوت الموت..
للحنين صوت
وللحزن صوت
وللفراق صوت
وللفرح صوت
وللقاء صوت
وللوداع صوت
وللسقوط صوت
وللإنكسار صوت
وللهزيمة صوت
وللإنتظار صوت
وحده الرحيل يأتي بلا صوت
ويمضي بلا صوت
منقول .........لعذوبة ورقة الكلمات
وصدقها
الهي وربي
فؤادي لديك
يلوذ بهديك مسترشدا
فمن كان مثلي رهين القيود
فحق به الدهر أن يسجدا
وماذا يكافي السجود لرب
له الفضل طولا متأبدا
....الهي....
((أنا لن أخشى شيئاما دمت معي))
م/راق ليكل حكايات الرحيل تؤلم..حتى التي تنتهي نهاية متفق عليها..!!
للرحيل حكايات
وحكايات الرحيل مؤلمة دائما
فالغياب يحتل المقعد الأول فيها
وللحنين فيها دور البطولة
فيأتي الرحيل ورائحة الفراق عالقة بردائه
وبعض الرحيل يضعنا على مفترق الطرق
نقف حائرين
نرحل؟ أو لا نرحل؟
نبقى ؟ أو لا نبقى ؟
ومعظم خيارات الرحيل تنتهي ب"لا نرحل"
فقلوبنا تخوننا عند الإختيار كثيرا.
ونتعمد عند الرحيل أحيانا
أن نخلف لهم بقايانا خلفنا
في محاولة يائسة لإبقائنا في ذاكرتهم
أطول فتره ممكنه
ففكرة غيابنا من ذاكرتهم بمجرد غيابنا عن عالمهم
تؤلمنا وترعبنا كثيرا
بعض الرحيل نختاره
وبعض الرحيل نجبر عليه
فيأتي بثقل الجبال
نمارسه بخطى متثاقلة
وكأننا نجر العالم بأكمله خلفنا
فنمضي قليلا..ونلتفت للوراء قليلا
لأن في الخلف..أشياء..أحلامنا..أرواحا معلقة قلوبنا بها..
وحين نجد أنفسنا
في مواجهة صريحة وواقعية مع الرحيل
نملأ حقائبنا بالكثير من عطر أيامنا الجميلة
نحاول قدر أستطاعتنا الإحتفاظ بتفاصيل خاصة
أنغمسنا ذات عِشرة بها
برغم يقيننا..أن الأيام تُعبأ بحقائب..!!
كل حكايات الرحيل تُسرد بصوت الألم إلا تلك الحكايات
التي تمضي بمن يُشكل رحيلهم عنا
الجزء الأكبر من أفراحنا..وأحلامنا
ففي كل خطوة نخطوها نحو فراقهم
نشعر بأننا نتجه نحو الجرف بسرعة مخيفة
وبأننا أقتربنا من النهاية حد الشعور
برائحة الموت تملأ أنف أحلامنا
وأجواء حكاياتنا معهم
لهذا نشعر بأنها ُتسرد بصوت الموت..
للحنين صوت
وللحزن صوت
وللفراق صوت
وللفرح صوت
وللقاء صوت
وللوداع صوت
وللسقوط صوت
وللإنكسار صوت
وللهزيمة صوت
وللإنتظار صوت
وحده الرحيل يأتي بلا صوت
ويمضي بلا صوت
منقول .........لعذوبة ورقة الكلمات
وصدقها
الهي وربي
فؤادي لديك
يلوذ بهديك مسترشدا
فمن كان مثلي رهين القيود
فحق به الدهر أن يسجدا
وماذا يكافي السجود لرب
له الفضل طولا متأبدا
....الهي....
((أنا لن أخشى شيئاما دمت معي))