نعمْ .. أنا القدس .. ويسمونني أحياناً ( بيت المقدس )؛ هذا لأنني مدينة مقدّسة .. قدّستني الديانة اليهودية، كما قدّستني الديانة المسيحية، وعندما جاء الإسلام، كان الرسول العظيم محمد صلى الله عليه وسلم يتوجّّه هو والمسلمون بصلاتهـم نحوي، تعظيمـاً
وتكريماً لي، وعندما أسرى الله عزّ وجلّ برسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، من المسجد الحرام في مكة المكرمة، إلى المسجد الأقصى الذي أحنو عليه وأضمّه في صدري، ليكون قلبي.. زادني الله تعالى تكريماً وتقديساً، فقد اختارني الله تعالى ليربط قلوب المسلمين بي، حيثما كانوا، وفي سائر الأزمان .. ربط الله تعالى بين المسجد الحرام في مكة المكرمة، وبين المسجد الأقصى، ليفهم المسلمون الذين يتوجّهون بصلواتهم إلى المسجد الحرام، أن أيّ عدوان عليّ أو على جزء مني، هو عدوان على المسجد الحرام، شقيق المسجد الأقصى، وعدوان على الإسلام، ينبغي على سائر المسلمين أن يهبّوا للدفاع عني، وعن المسجد الأقصى الذي هو قلبي الذي بارك الله حوله، ومن يتقاعس من المسلمين عن الدفاع عني وعن المسجد الأقصى، سوف يتقاعس عن الدفاع عن مكة المكرمة وعن المسجد الحرام، وسوف يتقاعس عن الدفاع عن المدينة المنورة وعن المسجد النبويّ الشريف، ومن ينهض ليجاهد في سبيل الله، ويدافع عني وعن المسجد الأقصى، ويقاتل من أجل تحريري من أوباش البشر .. من اليهود والمرتزقة والعملاء والصهاينة والمتصهينين والمتآمرين المتأمركين.. من يقاتل من أجل تحريري من الأسر، فيقتل من أعداء الله المحتلين المغتصبين ما شاء الله له أن يقتل، أو يستشهد وهو يدافع عني أنا المدينة المقدسة، فسوف يكرّمه المسلمون في هذه الحياة، وسوف يسكنه الله الفردوس الأعلى في الآخرة .
أنا القدس .. أحتضن بين جوانحي كثيراً من الأماكن المقدسة التي اعتدى عليها اليهود، ويعتدون عليها كل يوم، بل كلّ ساعة . يعتدون على المسجد الأقصى، وعلى مسجد قبّة الصخرة، وعلى مسجد عمر بن الخطاب، وعلى الصّخرة الشمّاء، وعلى كنيسة القيامة.
أنا القدس .. أناديكم .. أنادي الأحرار لا العبيد والعملاء والمرتزقة .. أنادي أشبال العروبة والإسلام .. أنادي الصغار والكبار، ليخلّصوني من الذلّ الذي أعانيه، من القهر، من قذارة اليهود وعملائهم الأخسّاء، وأرجو أن تستجيبوا لندائي، وأن تكون استجابتكم جهاداً بالمال، والنفس، واسمعوا أمر الله تعالى لكم أيها المسلمون :
( انْفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ )
هذه رسالة الله، وهذا أمره، فأطيعوه، ونفّذوا أمره يا أشبال محمد.. الرسول القائد صلى الله عليه وسلم .
وتكريماً لي، وعندما أسرى الله عزّ وجلّ برسوله الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، من المسجد الحرام في مكة المكرمة، إلى المسجد الأقصى الذي أحنو عليه وأضمّه في صدري، ليكون قلبي.. زادني الله تعالى تكريماً وتقديساً، فقد اختارني الله تعالى ليربط قلوب المسلمين بي، حيثما كانوا، وفي سائر الأزمان .. ربط الله تعالى بين المسجد الحرام في مكة المكرمة، وبين المسجد الأقصى، ليفهم المسلمون الذين يتوجّهون بصلواتهم إلى المسجد الحرام، أن أيّ عدوان عليّ أو على جزء مني، هو عدوان على المسجد الحرام، شقيق المسجد الأقصى، وعدوان على الإسلام، ينبغي على سائر المسلمين أن يهبّوا للدفاع عني، وعن المسجد الأقصى الذي هو قلبي الذي بارك الله حوله، ومن يتقاعس من المسلمين عن الدفاع عني وعن المسجد الأقصى، سوف يتقاعس عن الدفاع عن مكة المكرمة وعن المسجد الحرام، وسوف يتقاعس عن الدفاع عن المدينة المنورة وعن المسجد النبويّ الشريف، ومن ينهض ليجاهد في سبيل الله، ويدافع عني وعن المسجد الأقصى، ويقاتل من أجل تحريري من أوباش البشر .. من اليهود والمرتزقة والعملاء والصهاينة والمتصهينين والمتآمرين المتأمركين.. من يقاتل من أجل تحريري من الأسر، فيقتل من أعداء الله المحتلين المغتصبين ما شاء الله له أن يقتل، أو يستشهد وهو يدافع عني أنا المدينة المقدسة، فسوف يكرّمه المسلمون في هذه الحياة، وسوف يسكنه الله الفردوس الأعلى في الآخرة .
أنا القدس .. أحتضن بين جوانحي كثيراً من الأماكن المقدسة التي اعتدى عليها اليهود، ويعتدون عليها كل يوم، بل كلّ ساعة . يعتدون على المسجد الأقصى، وعلى مسجد قبّة الصخرة، وعلى مسجد عمر بن الخطاب، وعلى الصّخرة الشمّاء، وعلى كنيسة القيامة.
أنا القدس .. أناديكم .. أنادي الأحرار لا العبيد والعملاء والمرتزقة .. أنادي أشبال العروبة والإسلام .. أنادي الصغار والكبار، ليخلّصوني من الذلّ الذي أعانيه، من القهر، من قذارة اليهود وعملائهم الأخسّاء، وأرجو أن تستجيبوا لندائي، وأن تكون استجابتكم جهاداً بالمال، والنفس، واسمعوا أمر الله تعالى لكم أيها المسلمون :
( انْفِرُواْ خِفَافًا وَثِقَالاً وَجَاهِدُواْ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ )
هذه رسالة الله، وهذا أمره، فأطيعوه، ونفّذوا أمره يا أشبال محمد.. الرسول القائد صلى الله عليه وسلم .