الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
أهي حقائق أم أوهام .. توقف الخطبة والزواج وشراء السكن ..
كثيرا ما نسمع أن فلان أقدم على خطبة فلانة وتمت الفاتحة ولم تبق الا مراسيم العرس المؤجلة لوقت مناسب للطرفين تراعي الظروف المادية والاجتماعية ..
وحينما تتحدد المواعيد ويكونون على أهبة الاستعداد .. يحصل طارئ ..فسرعان ما تنقلب الأمور رأسا على عقب .. وتجري الرياح بما لا تشتهي السفن .
فيحدث قضاء الله وقدره بوفاة قريب لأحد الطرفين خصوصا الزوج.. فتتأجل مراسيم العرس إلى اجل حتى تمر المصيبة ويطويها الزمان والنسيان ..
مراعاة لمشاعر القرابةوللعرف .. ولكن ما أن تهدأ الأمور حتى يتكرر الأمر ويأتي قضاء الله وقدره ..
إنها قصة حقيقة .. ( توفي أربعة من أقارب الزوج بعد العقد في ظرف 4 أشهر).
ما أقوال الناس ؟؟ وما تصوراتهم فيما حصل ؟؟يقولون .. ويقولون .. أنها امرأة مشؤومة .. أنها غير مبروكه .. إنها سبب هذه المصائب .. وتبدأ الشائعات تدور .. ويدخل الشك في قلب الزوج .
فنجد بعض الناس يعدل عن الخطوبة .. وبعضهم يفسخ العقد .. وبعضهم يتراجع عن شراء ذاك السكن .. لكون ذلك ارتبط بموت احد أقاربه .. وتتالت عليه المصائب .
فيعد ذالك من شؤم المرأة وعدم صلاحيتها له .. أو من شؤم البيت .. !!
كيف ترون الأمر من ناحية الواقع أولا .. هل سمعتم أو حضرتم مثل هذه المواقف ؟؟
وما مدى حقيقة هذه الأمور وتأثير الشؤم على أعمال الإنسان شرعا ؟
