قصة حكم البراءة
تزوجت امرأة، وبعد ستة أشهر ولدت طفلا، والمعروف أن المرأة غالبا ما تلد بعد تسعة أشهر أو سبعة أشهر من الحمل، فظن الناس أنها لم تكن مخلصة لزوجها، وأنها حملت من غيره قبل زواجها منه.فأخذوها إلى الخليفة ليعاقبها، وكان الخليفة حينئذ هو عثمان بن عفان- رضي الله عنه- فلما ذهبوا إليه، وجدوا الإمام عليا موجودا عنده، فقال لهم: ليس لكم أن تعاقبوها لهذا السبب. فتعجبوا وسألوه: وكيف ذلك؟ فقال لهم: لقد قال الله تعالى: (وحمله وفصاله ثلاثون شهرا) (أي أن الحمل وفترة الرضاعة ثلاثون شهرا). وقال تعالى: (والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين) (أي أن مدة الرضاعة سنتين. إذن فالرضاعة أربعة وعشرون شهرا، والحمل يمكن أن يكون ستة أشهر فقط).
- azerعضو فعال
- رقم العضوية : 4041
الجنس : عدد المساهمات : 486 نقاط التميز : 739 تقييم العضو : 11 التسجيل : 20/03/2010
تمت المشاركة الثلاثاء ديسمبر 21, 2010 12:52 pm
- joujou21عضو متقدم
- الجنس : عدد المساهمات : 3002 نقاط التميز : 3565 تقييم العضو : 14 التسجيل : 30/08/2010
تمت المشاركة الثلاثاء ديسمبر 21, 2010 1:19 pm
شكرا لك اخي ازر
فهذا هو علي كرم الله وجهه
فهذا هو علي كرم الله وجهه
- بوكعضو مطرود
- الجنس : عدد المساهمات : 9166 نقاط التميز : 10738 تقييم العضو : 181 التسجيل : 02/05/2010 الإقامة : *في المنتدى*
تمت المشاركة الثلاثاء ديسمبر 21, 2010 1:29 pm
بارك الله فيك اخي ازر
على هده القصة المعبرة
تسلم يمناك على الانتقاء
على هده القصة المعبرة
تسلم يمناك على الانتقاء
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى