استعرض الموضوع التالياذهب الى الأسفلاستعرض الموضوع السابق

شفاعة النبي ، صلى الله عليه و سلم ، في امته يوم القيامة Empty شفاعة النبي ، صلى الله عليه و سلم ، في امته يوم القيامة

avatar
زائر
زائر
تمت المشاركة الأحد ديسمبر 19, 2010 10:19 pm







شفاعة النبي ، صلى الله عليه و سلم ،
في امته يوم القيامة




ابن مريم
الذي
uيؤمن النصارى
أنه ليس هناك من شفيع للخلق يوم القيامة إلا المسيح
يعتقدون أيضا أنه سوف يكون آنذاك ديّان الأمم ؛ أي المنوط له بمحاكمتهم و محاسبتهم
على آثامهم . و لكي يكونوا جديرين بهذه الشفاعة فيجب عليهم أولا و أخيرا الإيمان
به ربا متألِّما من أجلهم ، و مخلِّصا إياهم من خطاياهم ، في حين لا يعترف أغلب
النصارى بأهمية الأعمال الصالحة و يراها البعض كالأثقال التي تنوء بحاملها ، و في
ذلك يقول مارتن لوثر : ( إن الإنجيل لا يطلب منا الأعمال لأجل تبريرنا، بل بعكس
ذلك ، إنه يرفض أعمالنا ... إنه لكي تظهر فينا قوة التبرير يلزم أن تعظم آثامنا
جداً، وأن تكثر عددها

) . ويقول مفسرا يوحنا 3/16: ( أما أنا فأقول لكم إذا
كان الطريق المؤدي إلى السماء ضيقاً وجب على من رام الدخول فيه أن يكون نحيلاً
رقيقاً ... فإذا ما سرت فيه حاملاً أعدالاً مملوءة أعمالاً صالحة، فدونك أن تلقيها
عنك قبل دخولك فيه، وإلا لامتنع عليك الدخول بالباب الضيق .. إن الذين نراهم حاملين
الأعمال الصالحة هم أشبه بالسلاحف، فإنهم أجانب عن الكتاب المقدس.
وأصحاب القديس يعقوب الرسول ، فمثل هؤلاء لا يدخلون
أبداً ) .
و لا نناقش مدى صحة هذا الكلام فليس هذا هو موضوعنا و
لكن القصد من ذكره هو تبيان مجمل أفكار النصارى لنتساءل كيف استدل بعض كتّابهم و
مفكريهم عليها من صريح القرآن الكريم ؟

o مفهوم الشفاعة في القرآن الكريم :
لا يختلف أهل السنة و الجماعة في حقيقة الشفاعة يوم
القيامة ، فيقـول الله ، و
( .. مَن ذَا
الّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاّ بِإِذْنِهِ ..
) : U يَعْلَمُ مَا بَيْنَ
أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ
)أيضا : (يَشْفَعُونَ
إِلاّ لِمَنِ ارْتَضَىَ وَهُمْ مّنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ
لاّ يَمْلِكُونَ الشّفَاعَةَ إِلاّ مَنِ اتّخَذَ عِندَ)، و أيضا : يَوْمَئِذٍ لاّ
تَنفَعُ الشّفَاعَةُ
)
، و أيضا

:
(الرّحْمَـَنِ
عَهْداً
، و كذلك(إِلاّ مَنْ
أَذِنَ لَهُ الرّحْمَـَنُ وَرَضِيَ لَهُ قَوْلاً
وَلاَ تَنفَعُ الشّفَاعَةُ
عِندَهُ إِلاّ لِمَنْ أَذِنَ
)قوله تعالى : وَلاَ يَمْلِكُ الّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِهِ) ، و أيضا : (لَهُ .. ، فهذه(الشّفَاعَةَ
إِلاّ مَن شَهِدَ بِالْحَقّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ
يوم القيامة و لكنهاUالآيات
الكريمة كلها تؤكد وجود الشفاعة عند الله
لمن سيأذن له في أن يشفع .Iمشروطه بإرادته
و يحاول منكرو الشفاعة أن يخرجوا بما يعضد مقولتهم من
القرآن الكريم وَاتّقُواْ يَوْماً لاّ تَجْزِي
نَفْسٌ عَن نّفْسٍ شَيْئاً
)فيذكرون : وَلاَ يُقْبَلُ
مِنْهَا عَدْلٌ وَلاَ تَنفَعُهَا شَفَاعَةٌ وَلاَ هُمْ وَأَنذِرْ بِهِ
) فهذا نقد
ظاهر لوجود الشفاعة ، و أيضا :
(يُنصَرُونَ الّذِينَ يَخَافُونَ أَن
يُحْشَرُوَاْ إِلَىَ رَبّهِمْ لَيْسَ لَهُمْ مّن و غيره كثير . و
(دُونِهِ
وَلِيّ وَلاَ شَفِيعٌ لّعَلّهُمْ يَتّقُونَ
حقيقة الأمر إن هؤلاء المنكرين لا يفهمون حقيقة تلك النصوص الكريمة ؛ فقد كان
المشركين فيما مضي يعبدون الأصنام التي صنعوها بأيديهم و التي يعتقدون أنها سوف
تقربهم من الله زلفي و سوف تشفع لهم عنده ، فجاء القرآن مؤكدا لأنه لا شفاعة لتلك
الأصنام التي لا تملك من أمر نفسها شيئا و في ذلك يقول وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللّهِ
مَا لاَ يَضُرّهُمْ وَلاَ
) : Uالله يَنفَعُهُمْ وَيَقُولُونَ هَـَؤُلآءِ شُفَعَاؤُنَا عِندَ اللّهِ قُلْ أَتُنَبّئُونَ
اللّهَ بِمَا لاَ يَعْلَمُ فِي السّمَاوَاتِ وَلاَ فِي أَمِ
) ، و أيضا : (الأرْضِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىَ
عَمّا يُشْرِكُونَ
اتّخَذُواْ مِن دُونِ اللّهِ شُفَعَآءَ قُلْ أَوَلَوْ كَـانُواْ لاَ قُل لِلّهِ الشّفَاعَةُ جَمِيعاً%يَمْلِكُونَ
شَيْئاً وَلاَ يَعْقِلُونَ
و هذا هو(لّهُ مُلْكُ
السّمَاوَاتِ وَالأرْضِ ثُمّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ
القول الفصل ؛ إذ أن تلك الأيات و غيرها تتكلم عن تلك الأصنام التي اتخذها
المشركين شركاءا لله و أندادا و اعتقدوا أنها سوف تشفع لهم عنده في حين وَلَمْ يَكُن
)أنها سوف
تتبرأ منهم يوم القيامة و مما كانوا يعملون
: لّهُمْ مّن شُرَكَآئِهِمْ شُفَعَاءُ وَكَانُواْ
بِشُرَكَآئِهِمْ . و ليس في هذا ما يوضح النفي المطلق لمفهوم الشفاعة ، و
(كَافِرِينَ بالتالي إذا فهمنا هذه الآيات
الكريمة إلى جوار التي ذكرناها سابقا تتضح لنا الخطوط العريضة في مفهوم الشفاعة و
نلخصها كالتالي

:
- لا تُقبل شفاعة مَن اتخذ لله أندادا ، بل لا توجد لهم
شفاعة على الإطلاق ، و يوم القيامة يتبرأ منهم أمام الله ما اتخذوه من دونه أندادا
.
يوم القيامة لمن
يشاء و من يرتضي له قولاً و من شهِد بالحق .
U- الشفاعة حق يمنحه الله

:
ro شفاعة
النبي
أَقِمِ
الصّلاَةَ لِدُلُوكِ الشّمْسِ
) : r مخاطبا نبيه Uيقول الله إِلَىَ غَسَقِ الْلّيْلِ
وَقُرْآنَ الْفَجْرِ إِنّ قُرْآنَ الْفَجْرِ وَمِنَ الْلّيْلِ فَتَهَجّدْ بِهِ
نَافِلَةً لّكَ
%كَانَ
مَشْهُوداً
، و لا يختلف(عَسَىَ أَن
يَبْعَثَكَ رَبّكَ مَقَاماً مّحْمُوداً
المفسرون في أن هذا المقام المحمود هو الشفاعة يوم الدين ، و في الحديث قال: «من قال حِينَrالشريف عن
جابرِ بن عبدِ اللّهِ: أنَّ رسولَ اللهِ
يَسمعُ النِّداءَ: اللهمَّ ربَّ هٰذه الدعوةِ التامَّة والصَّلاةِ القائمةِ
آتِ محمداً الوسيلةَ والفضيلةَ، وابعثْه مَقاماً محموداً الذي وَعدْتَه، حلَّتْ
لهَ شَفاعَتِي يومَ القيامة» . و أيضا عن مالكٌ عن أبي قال: « لكل نَـبيّ
rالزنادِ عن
الأعرج عن أبي هريرةَ أنَّ رسول الله
دعوةٌ مستجابة يَدعو بها، وأُريدُ أن أختبِىَء دعوتي شفاعةً لأمتي في من القرآن و السنّة الصحيحة وrالآخرة » . و
هذا تأكيد لشفاعة النبي
يوم القيامة ؟ و نفهم فيrالمؤكدة و
السؤال هنا : فيم تكون شفاعة النبي
الأحاديث الشريفة الواردة عن رواه ثقات و الثابتة في كتب الحديث الصحيحة أن يبدأ حساب الخلائق يوم القيامة
كما
U شفاعة أن
يستأذن ربه
rأن له نقرأه



في الحديث التالى :
: « أنا سيّدُ
الناس يومَ القيامة،
r قال: قال رسول الله tعن أبي هريرةَ وهل تدرونَ ممَّ ذلك ؟ يُجمَعُ
الناسُ ، الأولين والآخِرين ، في صَعِيدٍ واحدٍ، يُسمعهمُ الداعي، ويَنفذُهُمُ
البصر، وتدنو الشمسُ فيبلُغُ الناسَ من الغمِّ والكَرَبِ ما لا يُطيقون ولا
يَحتمِلون. فيقولُ الناس: ألا تَرَونَ ما قَد بَلَغَكم؟ ألا تنظرون من يَشفعُ لكم
إلى ربكم؟ فيقولُ بعضُ الناس لبعض: عليكم بآدمَ، فيأتون آدمَ عليهِ السلام فيقولون
له: أنتَ أبو البشر، خَلَقَكَ اللَّهُ بيدِهِ، ونفخ فيكَ من رُوحِهِ، وأمرَ
الملائكةَ فسجدوا لك، اشْفع لنا إلى ربك، ألا تَرَى إلى ما نحن فيه؟ ألا ترَى إلى
ما قد بَلَغنا؟ فيقول آدم: إن ربي قد غضبَ اليوم غضباً لم يَغضَبْ قبلَه مثله، ولن
يَغضبَ بعدَهُ مثلَه، وإنهُ نهاني عن الشجرة فَعَصَيتُه، نفسي نفسي نفسي، اذهَبوا
إلى غيري، اذهَبوا إلى نوح. فيأتونَ نوحاً فيقولون. يا نوح، إنك أنتَ أَوَّل
الرُّسل إلى أهل الأرض، وقد سماك اللَّهُ عبداً شَكوراً، اشفع لنا إلى ربك، ألا
تَرَى إلى ما نحن فيه؟ فيقول: إن ربي عزَّ وجل قد غضبَ اليومَ غضباً لم يَغضَب
قبلَه مثله ولن يغضب بعده مثله. وإنه قد كانت لي دَعوةٌ دَعَوتُها على قومي، نفسي
نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى موسى. فيأتونَ إبراهيمَ فيقولون: يا موسى،
أنت نبيُّ الله فضلك برسالته و بكلامه ، اشفعْ لنا إلى ربك، ألا تَرَى إلى ما نحنُ
فيه؟ فيقول لهم: إنَّ ربي قد غضبَ اليومَ غضباً لم يَغضب قبله مثله، ولن يَغضبَ
بعده مثله وإني قد قَتلتُ نفساً لم أُومر بقتلها، نفسي نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري،
اذهبوا إلى عيسى. فيأتون عيسى فيقولون: يا عيسى، أنتَ رسولُ الله وكلمتُهُ ألقاها
إلى مريم، وروحٌ منه، وكلمتَ الناسَ في المهد صبياً، اشفع لنا إلى ربك، ألا ترى
إلى ما نحن فيه؟ فيقول عيسى: إن ربي قد غضبَ اليوم غضباً لم يَغضب قبلهُ مثله ولن
يَغضبَ بعدَهُ مثله ـ ولم يذكر ذَنباً ـ
r . فيأتون محمداً rنفسي نفسي نفسي، اذهبوا إلى غيري، اذهبوا إلى محمد فيقولون:
يا محمد، أنت رسولُ الله ، وخاتمُ الأنبياء ، وقد غفرَ الله لك ما تقدَّمَ من ذنبك
وما تأخر، اشفعْ لنا إلى ربك، ألا تَرَى إلى ما نحنُ ، ثمَّ يَفتح
Uفيه؟ فأنطِلقُ، فآتي تحتَ العرش فأقَعُ ساجِداً لربي اللَّهُ
عليَّ من مَحامِدِه وحُسنِ الثناءِ عليهِ شيئاً لم يَفتحْهُ على أحدٍ قبلي. ثم
يُقال: يا محمد، ارفَعْ رأسك، سَلْ تُعطَهْ، واشفعْ تُشَفع
. فأرفعُ رأسي فأقول: أمَّتي يا ربّ،
أُمتي يا رب. فيُقال: يا محمد، أدخِلْ من أُمتكَ مَن لا حِسابَ عليهم من الباب
الأيمن من أيوابِ الجنة، وهم شركاءُ الناس فيما سوَى ذلك منَ الأبواب. ثم قال:
والذي نفسي بيدِهِ إنَّ ما بينَ المصراعَين من مصاريع الجنة كما بينَ مَكةَ
وحِمْيَر، أو كما بين مكةَ وبُصَرى» .
و الواضح من ذلك الحديث الصحيح الذي يوضح أن بالإضافة
إلى شفاعة استئذان أيضا له الشفاعة العظمى أي يشفع
فيمن
r في بدء الحساب ، فإن النبي Uالله استحق شفاعته في أمته و أي مَن
شهِد ألاّ إله إلا الله و أن محمدا عبده و رسوله خالصةً من قلبه ، و أقام الصلاة ،
و أتى زكاة ماله ، و صام رمضان ، و حج البيت إن استطاع إليه سبيلا و اجتنب نواهي
ربه و معاصيه و حُبِّب الخير إلى قلبه ، و لكن ناءَت به نفسه إلى بعض الخطايا بفعل
بشريته فتكون في التجاوز
عن تلك الخطايا و يُدخِله الجنة إن شاء
Uشفاعة النبي إلى الله الله . أما تارك الصلاة ، أو مانع
الزكاة ، أو منكر السنَّة أو فاعل الكبائر المجتريء على الله تبارك تعالى فهل له
شفاعة و هو لم يعمل عملا في الشفاعة
rليكون جدير بها ؟.. اللهم لا ، بل لا أتصور أن يتجرأ النبي في المرأة المخزومية التيtفيهم ، و قد رفض مِن قبْل شفاعة أسامة بن زيد عند الله في تاركي شريعته وrسرقت في عام الفتح ، فهل يُعقل أن يشفع منهاجه ؟ و
هو تعالى أعلى و أعلم
.
في فتح باب
الجنة فيكون أول من يفتح أبوابها أمام الخلق يوم
rكذلك يشفع rالقيامة فيدخلها عباد الله المكرَّمين الذين استحقوا شفاعته
العظمى فهو
أولr أول من ينشق عنه القبر ، و هو rبحق سيد ولد أدم أبد الدهر ، و هو شفيع يوم
الحشر ... صلوات ربي و سلامه عليك سيدي يا رسول الله ، اللهم نوِّلنا جميعا شفاعته
العظمى يوم يهرب منها الجميع و يقولون : نفسي نفسي
! ، فيقول : أنا لها أنا لها !
.. اللهم آمين .
في أقاربه و لا
سيما عمّه أبا طالب بن عبد المطلب الذي
rكذلك يشفع النبي له حينrتولى رعايته و حمايته من مشركي قريش طيلة حياته ، و الذي قال مَا)قُبِض : « سأستغفر لك ربي ما لم أنه عن ذلك » فنزل قول الله
تعالى
: كَانَ لِلنّبِيّ وَالّذِينَ آمَنُوَاْ أَن يَسْتَغْفِرُواْ لِلْمُشْرِكِينَ
وَلَوْ كَانُوَاْ أُوْلِي قُرْبَىَ مِن بَعْدِ مَا ، و لذلك سيشفع فيه أن
(تَبَيّنَ لَهُمْ أَنّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ يخفف عنه
العذاب يوم القيامة بأن يكون في ضحضاح من النار بدلا من أن يكون في الدرك الأسفل .
أيضا و في الحديث الشريف عن أبي هُرَيْرَةَ أنه قَالَ
: وَأَنْذِرْ) حِينَ أُنْزِلَ عَلَيْهِ: rقَالَ رَسُولُ اللّهِ (الشعراء: 214) «يَا
مَعْشَرَ قُرَيْشٍ
(عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِين اشْتَرُوا
أَنْفُسَكُمْ مِنَ الله. لاَ أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ الله شَيْئَاً. يَا بَنِي
عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لاَ أُغْنِي عَنْكُمْ مِنَ الله شَيْئاً. يَا عَبَّاسُ بْنَ
عَبْدِ الْمُطَّلِبِ لاَ أُغْنِي عَنْكَ مِنَ الله شَيْئاً. يَا صَفِيَّةُ عَمَّةَ
رَسُولِ اللّهِ لاَ أُغْنِي عَنْكِ مِنَ اللّهِ شَيْئاً. يَا فَاطِمَةُ بِنْتَ
رَسُولِ اللّهِ سَلِينِي بِمَا شِئْتِ مِنْ مَالِي أُعْطِيكِ . و لَكنْ لاَ
أُغْنِي عَنْكِ مِنَ الله لهم يوم القيامة و لا يقلل من
rشَيْئاً» ، و هذا لا ينفي شفاعة النبي يستحثّهم و المؤمنين كافةً لكي
يكونوا جديرين بشفاعته
rفعاليتها ، و لكنه : ( و اللهtأمام الله ؛ فلا يتّكلون عليها . و لذا يقول أبو بكر الصديق لإن كانت
إحدى قدميَّ في الجنة و الأخرى خارجها لا آمن مكر ربي ) رغم أنه و أحد العشرة المبشرين
rثاني اثنين إذ هما في الغار و خليل رسول الله بالجنة ، و
لكنه لا يتَّكل على ذلك حتى يتغمده الله برحمته و هذا من حلاوة ، اللهم نوِّلنا حلاوة الإيمان بك و
Uالإيمان و حلاوة القرب من الله متِّعنا
بفضل القرب منك يارب العالمين . اللهم آمين
.

؟
:
ro هل
توجد شفاعة لغير النبي
لهم كنبي من
uو قد لا يختلف المسلمون مع النصارى في مسألة شفاعة عيسى إِن) : uأنبياء الله فيقول الله تعالى في كتابه عن لسان نبيه تُعَذّبْهُمْ
فَإِنّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنّكَ أَنتَ و هذه و لاشك شفاعة للذين اتبعوه
منهم على دينه ،
(الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ و أمه ، وuأما الذين أشركوا مع الله أحبارهم و رهبانهم ، و المسيح ألحدوا في
أسماء الله بغير علمٍ ، و حرفوا كتبه ، و قتلوا أنبيائه ، و قالوا على الله غير الحق
و هم يعلمون ؛ أولئك مالهم من دون الله من ولي و لا شفيع إلا من أتى الله منهم
بقلب سليم ، و الله تعالى أعلى و أعلم
.
كذلك أنبياء الله يوم القيامة سيشفعون ، إن شاء الله ،
فيمن اتبعوهم بإحسان ، و الملائكة أيضا تشفع في من قال لا إله إلا الله خالصا من
قلبه يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ
) : Uكما قال الله وَلاَ يَشْفَعُونَ إِلاّ لِمَنِ
ارْتَضَىَ وَهُمْ مّنْ خَشْيَتِهِ يَوْمَ يَقُومُ الرّوحُ وَالْمَلاَئِكَةُ
) ، و أيضا : (مُشْفِقُونَ صَفّاً لاّ
يَتَكَلّمُونَ إِلاّ مَنْ أَذِنَ لَهُ الرّحْمَـَنُ وَقَالَ ، و يشرح القرطبي فيقول : ( .. وروى الضحاك عن
ابن عباس قال
:(صَوَاباً يشفعون لمن قال لا إله إلا الله.
وأصل الصواب. السداد من القول والفعل،
... وقيل: لا يتكلمون يعني الملائكة
والروح الذين قاموا صفا، لا يتكلمون هيبة وإجلالا إلا من أذن له الرحمن في الشفاعة
وهم قد قالوا صوابا، وأنهم يوحدون الله تعالى ويسبحونه ) اللهم بلغنا شفاعتهم
جميعا .

في
r ، بإذنه ، شفاعة الشهيد في سبعين من أهله
لقوله
Uكذلك يقبل الله الحديث الشريف عن الْوَلِيدُ بنُ
رَبَاحٍ الذِمَّارِيُّ ، قال: دَخَلْنَا عَلَى أُمِّ الدَّرْدَاءِ وَنَحْنُ
أيْتَامٌ فقالَتْ: أَبْشِرُوا فإنِّي
: « يُشَفَّعُrسَمِعْتُ أبَا الدَّرْدَاءِ يقُولُ قال رَسُولُ الله الشَّهِيدُ
في سَبْعِينَ مِنْ أهْلِ بَيْتِهِ » . و هذا من فضل منزلة الشهادة في سبيل الله و
من النعيم الذي يعطى ذلك الذي جاد بنفسه في سبيله
.
كشفاعة القرآن و
الصيام
Uكذلك الشفاعة المعنوية للأعمال أمام الله ، كما نقرأ
في الحديث الشريف عن أبي أُمَامَةَ الْبَاهِلِيُّ ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ
اللّهِ يَقُولُ: « اقْرَأوا الْقُرْآنَ. فَإِنَّهُ يَأْتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ
شَفِيعاً لأَصْحَابِهِ.. » ، و يأتي شرح لكيفية هذه الشفاعة قال: «الصِّيامُ
rفي الحديث التالي : عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله والقُرآنُ
يَشفعَانِ للعَبدِ يَومُ القيَامَةِ، يَقولُ الصِّيامُ : أَيْ رَبِّ مَنعْتَهُ
الطَّعاَمَ والشَّهوَاتِ بالنَّهارِ فَشَفِّعْني فِيه، ويقولُ القُرآنُ : أَيْ
رَبِّ مَنعْتُه النَّومَ بالْليلِ فَشَفِّعْني فيهِ، قَالَ: فَيُشَفَّعَان
» .
و هذا عن شفاعة الأعمال فماذا عن الجوارح ؟.. ؛ فيوم
القيامة تشهد على المرء جوارحه في فعل الآثام و المعاصي ، و لكن في الخير فإنها
تشهد له و بإذنه . اللهم و لا تحرمنا تلكُم الشفاعة . آمين
.
Uتشفع فيه عند
الخالق

هذا عن ما يقرره القرآن الكريم و السنَّة الشريفة عن
عقيدة أهل السنة و الجماعة بالنسبة لمسألة الشفاعة .. فأين هي مِن عقيدة النصارى
كما أسلفنا ذكرها ، و التي يقول بعض الكتاب النصارى أن الإسلام يقرّ بصحتها ؟!!
اللهم اهدنا جميعا لما اختلفنا فيه إلى الحق بإذنك ، إنك
ولي ذلك و القادر عليه .
و أخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين ،،،


الدليل


13. قال رسول اللّه - صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم -
: «أنا سيد ولد آدم وأوّل شافع وأوّل مشفّع ولا فخر».(1)

14. قال رسول اللّه - صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم -
: «إنّي لاَرجو أن أشفع يوم القيامة عدد ما على الاَرض من شجرة ومدرة».(2)


15. قال رسول اللّه - صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم -
: «ليخرجن قوم من أُمّتي من النار بشفاعتي يسمون الجهنّميّين» .(3)


16. قال رسول اللّه - صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم -
: «خيّرت بين الشفاعة وبين أن يدخل نصف أُمّتي الجنة، فاخترت الشفاعة لاَنّها أعم وأكفى،
أترونها للمتقين، لا، ولكنّها للمذنبين الخطّائين المتلوّثين» .(4)


17. وحكى أبو ذر أنّ رسول اللّه - صلَّى اللّه عليه و
آله و سلَّم - صلّى ليلة فقرأ بآية حتى أصبح يركع بها ويسجد بها: (إن
تُعَذِّبْهُمْ فَإنّهُم عِبادُكَ وإن تَغْفِر لَهُمْ فَإنّكَ أنتَ العَزِيزُ
الحَكِيم) (5)فلما أصبح قلت: يا رسول اللّه ما زلت تقرأ هذه الآية حتى أصبحت تركع
بها وتسجد بها، قال: «إنّي سألت ربي عزّ وجلّ الشفاعة لاَُمّتي فأعطانيها، فهي
نائلة إن شاء اللّه لمن لا يشرك باللّه عزّ وجلّ شيئاً ».(6)

18. قال رسول اللّه - صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم -
: «يشفع النبيون والملائكة والموَمنون فيقول الجبار: بقيت شفاعتي» .(7)

13. قال رسول اللّه - صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم -
: «أنا سيد ولد آدم وأوّل شافع وأوّل مشفّع ولا فخر».(1)

14. قال رسول اللّه - صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم -
: «إنّي لاَرجو أن أشفع يوم القيامة عدد ما على الاَرض من شجرة ومدرة».(2)


15. قال رسول اللّه - صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم -
: «ليخرجن قوم من أُمّتي من النار بشفاعتي يسمون الجهنّميّين» .(3)


16. قال رسول اللّه - صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم -
: «خيّرت بين الشفاعة وبين أن يدخل نصف أُمّتي الجنة، فاخترت الشفاعة لاَنّها أعم وأكفى،
أترونها للمتقين، لا، ولكنّها للمذنبين الخطّائين المتلوّثين» .(4)


17. وحكى أبو ذر أنّ رسول اللّه - صلَّى اللّه عليه و
آله و سلَّم - صلّى ليلة فقرأ بآية حتى أصبح يركع بها ويسجد بها: (إن
تُعَذِّبْهُمْ فَإنّهُم عِبادُكَ وإن تَغْفِر لَهُمْ فَإنّكَ أنتَ العَزِيزُ
الحَكِيم) (5)فلما أصبح قلت: يا رسول اللّه ما زلت تقرأ هذه الآية حتى أصبحت تركع
بها وتسجد بها، قال: «إنّي سألت ربي عزّ وجلّ الشفاعة لاَُمّتي فأعطانيها، فهي
نائلة إن شاء اللّه لمن لا يشرك باللّه عزّ وجلّ شيئاً ».(6)

18. قال رسول اللّه - صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم -
: «يشفع النبيون والملائكة والموَمنون فيقول الجبار: بقيت شفاعتي» .(7)

13. قال رسول اللّه - صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم -
: «أنا سيد ولد آدم وأوّل شافع وأوّل مشفّع ولا فخر».(1)

14. قال رسول اللّه - صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم -
: «إنّي لاَرجو أن أشفع يوم القيامة عدد ما على الاَرض من شجرة ومدرة».(2)


15. قال رسول اللّه - صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم -
: «ليخرجن قوم من أُمّتي من النار بشفاعتي يسمون الجهنّميّين» .(3)


16. قال رسول اللّه - صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم -
: «خيّرت بين الشفاعة وبين أن يدخل نصف أُمّتي الجنة، فاخترت الشفاعة لاَنّها أعم وأكفى،
أترونها للمتقين، لا، ولكنّها للمذنبين الخطّائين المتلوّثين» .(4)


17. وحكى أبو ذر أنّ رسول اللّه - صلَّى اللّه عليه و
آله و سلَّم - صلّى ليلة فقرأ بآية حتى أصبح يركع بها ويسجد بها: (إن
تُعَذِّبْهُمْ فَإنّهُم عِبادُكَ وإن تَغْفِر لَهُمْ فَإنّكَ أنتَ العَزِيزُ
الحَكِيم) (5)فلما أصبح قلت: يا رسول اللّه ما زلت تقرأ هذه الآية حتى أصبحت تركع
بها وتسجد بها، قال: «إنّي سألت ربي عزّ وجلّ الشفاعة لاَُمّتي فأعطانيها، فهي
نائلة إن شاء اللّه لمن لا يشرك باللّه عزّ وجلّ شيئاً ».(6)

18. قال رسول اللّه - صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم -
: «يشفع النبيون والملائكة والموَمنون فيقول الجبار: بقيت شفاعتي» .(7)

13. قال رسول اللّه - صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم -
: «أنا سيد ولد آدم وأوّل شافع وأوّل مشفّع ولا فخر».(1)

14. قال رسول اللّه - صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم -
: «إنّي لاَرجو أن أشفع يوم القيامة عدد ما على الاَرض من شجرة ومدرة».(2)


15. قال رسول اللّه - صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم -
: «ليخرجن قوم من أُمّتي من النار بشفاعتي يسمون الجهنّميّين» .(3)


16. قال رسول اللّه - صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم -
: «خيّرت بين الشفاعة وبين أن يدخل نصف أُمّتي الجنة، فاخترت الشفاعة لاَنّها أعم وأكفى،
أترونها للمتقين، لا، ولكنّها للمذنبين الخطّائين المتلوّثين» .(4)


17. وحكى أبو ذر أنّ رسول اللّه - صلَّى اللّه عليه و
آله و سلَّم - صلّى ليلة فقرأ بآية حتى أصبح يركع بها ويسجد بها: (إن
تُعَذِّبْهُمْ فَإنّهُم عِبادُكَ وإن تَغْفِر لَهُمْ فَإنّكَ أنتَ العَزِيزُ
الحَكِيم) (5)فلما أصبح قلت: يا رسول اللّه ما زلت تقرأ هذه الآية حتى أصبحت تركع
بها وتسجد بها، قال: «إنّي سألت ربي عزّ وجلّ الشفاعة لاَُمّتي فأعطانيها، فهي
نائلة إن شاء اللّه لمن لا يشرك باللّه عزّ وجلّ شيئاً ».(6)

18. قال رسول اللّه - صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم -
: «يشفع النبيون والملائكة والموَمنون فيقول الجبار: بقيت شفاعتي» .(7)

13. قال رسول اللّه - صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم -
: «أنا سيد ولد آدم وأوّل شافع وأوّل مشفّع ولا فخر».(1)

14. قال رسول اللّه - صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم -
: «إنّي لاَرجو أن أشفع يوم القيامة عدد ما على الاَرض من شجرة ومدرة».(2)


15. قال رسول اللّه - صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم -
: «ليخرجن قوم من أُمّتي من النار بشفاعتي يسمون الجهنّميّين» .(3)


16. قال رسول اللّه - صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم -
: «خيّرت بين الشفاعة وبين أن يدخل نصف أُمّتي الجنة، فاخترت الشفاعة لاَنّها أعم وأكفى،
أترونها للمتقين، لا، ولكنّها للمذنبين الخطّائين المتلوّثين» .(4)


17. وحكى أبو ذر أنّ رسول اللّه - صلَّى اللّه عليه و
آله و سلَّم - صلّى ليلة فقرأ بآية حتى أصبح يركع بها ويسجد بها: (إن
تُعَذِّبْهُمْ فَإنّهُم عِبادُكَ وإن تَغْفِر لَهُمْ فَإنّكَ أنتَ العَزِيزُ
الحَكِيم) (5)فلما أصبح قلت: يا رسول اللّه ما زلت تقرأ هذه الآية حتى أصبحت تركع
بها وتسجد بها، قال: «إنّي سألت ربي عزّ وجلّ الشفاعة لاَُمّتي فأعطانيها، فهي
نائلة إن شاء اللّه لمن لا يشرك باللّه عزّ وجلّ شيئاً ».(6)

18. قال رسول اللّه - صلَّى اللّه عليه و آله و سلَّم -
: «يشفع النبيون والملائكة والموَمنون فيقول الجبار: بقيت شفاعتي» .(7)

شفاعة النبي ، صلى الله عليه و سلم ، في امته يوم القيامة Empty رد: شفاعة النبي ، صلى الله عليه و سلم ، في امته يوم القيامة

avatar
joujou21
عضو متقدم
عضو متقدم
الجنس : انثى عدد المساهمات : 3002 نقاط التميز : 3565 تقييم العضو : 14 التسجيل : 30/08/2010
تمت المشاركة الأحد ديسمبر 19, 2010 11:21 pm
شفاعة النبي ، صلى الله عليه و سلم ، في امته يوم القيامة 357296 شفاعة النبي ، صلى الله عليه و سلم ، في امته يوم القيامة 357296 شفاعة النبي ، صلى الله عليه و سلم ، في امته يوم القيامة 357296

شفاعة النبي ، صلى الله عليه و سلم ، في امته يوم القيامة Empty رد: شفاعة النبي ، صلى الله عليه و سلم ، في امته يوم القيامة

avatar
زائر
زائر
تمت المشاركة الأحد ديسمبر 19, 2010 11:26 pm
joujou21 كتب: شفاعة النبي ، صلى الله عليه و سلم ، في امته يوم القيامة 357296 شفاعة النبي ، صلى الله عليه و سلم ، في امته يوم القيامة 357296 شفاعة النبي ، صلى الله عليه و سلم ، في امته يوم القيامة 357296

شفاعة النبي ، صلى الله عليه و سلم ، في امته يوم القيامة 896542

شفاعة النبي ، صلى الله عليه و سلم ، في امته يوم القيامة Empty رد: شفاعة النبي ، صلى الله عليه و سلم ، في امته يوم القيامة

barca
barca
عضو محترف
عضو محترف
رقم العضوية : 2
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 30675 نقاط التميز : 40640 تقييم العضو : 915 التسجيل : 05/08/2009 الإقامة : guelma
http://www.guelma24.net
تمت المشاركة الإثنين ديسمبر 20, 2010 11:40 am
جزاك الله خيرا اختي السمراء
التوقــيـــــــــــــــــــــع



فداك أبـــــــــ يا رسول الله ــــــي وأمي
شفاعة النبي ، صلى الله عليه و سلم ، في امته يوم القيامة Oussam10
شفاعة النبي ، صلى الله عليه و سلم ، في امته يوم القيامة 662263250
معلوماتـــ مهمة:

تنبيــه!! [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

شفاعة النبي ، صلى الله عليه و سلم ، في امته يوم القيامة 34380_1232858421

شفاعة النبي ، صلى الله عليه و سلم ، في امته يوم القيامة Empty رد: شفاعة النبي ، صلى الله عليه و سلم ، في امته يوم القيامة

avatar
زائر
زائر
تمت المشاركة الثلاثاء ديسمبر 21, 2010 7:41 pm
barca كتب:جزاك الله خيرا اختي السمراء

شفاعة النبي ، صلى الله عليه و سلم ، في امته يوم القيامة 896542

شفاعة النبي ، صلى الله عليه و سلم ، في امته يوم القيامة Empty رد: شفاعة النبي ، صلى الله عليه و سلم ، في امته يوم القيامة

بوك
بوك
عضو مطرود
عضو مطرود
الجنس : ذكر عدد المساهمات : 9166 نقاط التميز : 10738 تقييم العضو : 181 التسجيل : 02/05/2010 الإقامة : *في المنتدى*
تمت المشاركة الثلاثاء ديسمبر 28, 2010 5:24 pm
شفاعة النبي ، صلى الله عليه و سلم ، في امته يوم القيامة 161702
شفاعة النبي ، صلى الله عليه و سلم ، في امته يوم القيامة 445368
التوقــيـــــــــــــــــــــع


شفاعة النبي ، صلى الله عليه و سلم ، في امته يوم القيامة Image

شفاعة النبي ، صلى الله عليه و سلم ، في امته يوم القيامة 4869-14

شفاعة النبي ، صلى الله عليه و سلم ، في امته يوم القيامة Empty رد: شفاعة النبي ، صلى الله عليه و سلم ، في امته يوم القيامة

avatar
زائر
زائر
تمت المشاركة الإثنين يناير 03, 2011 11:52 am
بوك كتب: شفاعة النبي ، صلى الله عليه و سلم ، في امته يوم القيامة 161702
شفاعة النبي ، صلى الله عليه و سلم ، في امته يوم القيامة 445368

تشرفت بمرورك
استعرض الموضوع التاليالرجوع الى أعلى الصفحةاستعرض الموضوع السابق
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى