هل انت سعيد؟

هل انت سعيد؟

من منا لا يحلم بحياة ملؤها السعادة
كثرت مفاهيم السعادة و قل من يقر بسعادته...
فما هي السعادة بالنسبة لك؟وما الذي يجعلك سعيدا؟
هل تؤمن بأن السعادة توازي القناعة؟ و اذا كنت تؤمن بالامر حقا فهل أنت قنوع و سعيد؟
ما الذي يجعل الناس في زمننا يجدون صعوبة أكثر في ايجاد السعادة؟

لست سعيد ولااعرف طعما السعاده منذ عشر سنوات

لست سعيد ولااعرف طعما السعاده منذ عشر سنوات

لا تقل إنك لا تعرف طعم السعادة اخي الكريم ؟! سأثبت لك سعادتك



إجاباتك على هذه الأسئله سيتضح لديك ..
.. معطيات ما تحمله من نعمة السعاده ..
.. السؤال الأول ..
هل أنت فاقد لإحدى حواسك ؟؟
إذا اجابتك لا ..
ما أسعدك ..
إذن انت لست فاقد لأحدى حواسك
اشكر الله تعالى ..
فأنت تستطيع أن ترى الطبيعه الخلابه ..
تستطيع أن ترى أهلك وأصدقائك ..
تستطيع ان تسمع تغريد الطيور ..
تستطيع ان تسمع الأصوات من حولك ..
تستطيع أن تمشي وتتحرك وتستطيع .. وتستطيع ... الخ
ماذا تريد اكثر .. أنت سعيد حتماً
لأنك ترى وتسمع وتنفس وتكلم ..
بالفعل أنت انسان سعيد جداً ..
فغيرك لا يستطيعون الرؤيه أو السمع ..
الحمد لله على هذه النعمه ..

أدام الله عليكم السعاده ..
و بارك الله فيك على المرور

فما هي السعادة بالنسبة لك؟
إن الله أهدى لنا ديناً قيماً يجمع بين أمر الدنيا والآخرة فيحيا حياة هنيئة هادئة وسعيدة في الدنيا والآخرة. وهنا الإجابة على سؤال ما هي السعادة .أن السعادة في (الإيمان)، ولا شك أن الراحة النفسية وراحة القلب والطمأنينة والحياة الطيبة غاية كل إنسان وهذا كله لا يتحقق إلا للمؤمن وحده فقط. ويقترن الإيمان دائماً بالعمل الصالح وأداء التكاليف التي أمره بها الله الواحد الأحد. وحينما يتبع الإنسان المنهج الرباني والهدي النبوي الشريف فإنه سينعم بنعمة الحياة الطيبة وراحة النفس؛ قال تعالى: (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ).. وأما من اتبع هواه ويتهاون بجنب الله وأوامره ونواهيه فإنه يحيا حياة غير طيبة وغير سعيدة ولا ينعم بأي راحة أو طمأنينة في الدنيا والآخرة؛ قال تعالى (وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً)
وما الذي يجعلك سعيدا؟
الشيء الدي يجعلني سعيدا سعادة مطلقة هو مرضاة الله.
هل تؤمن بأن السعادة توازي القناعة؟
نعم ....
و اذا كنت تؤمن بالامر حقا فهل أنت قنوع و سعيد؟
الحمد لله ....وكما يقال الدنيا ساعة اجعلها طاعة ونفس طماعة علمها القناعة والحمد الله على ما أعطانا
ما الذي يجعل الناس في زمننا يجدون صعوبة أكثر في ايجاد السعاد؟
لان قناعتهم انتسبت إلى ما فوق طاقتهم فشقت أنفسهم في طلبها

بارك الله فيكي اختاه الفاضلة فايزة على هدا الطرح المميز
و المفيد و الهام و اتمنى انني قد وفقت ولو قليلا في تحليلي
البسيط عن هدا الطرح الدي نناقشه.........

بوك24 كتب:فما هي السعادة بالنسبة لك؟
إن الله أهدى لنا ديناً قيماً يجمع بين أمر الدنيا والآخرة فيحيا حياة هنيئة هادئة وسعيدة في الدنيا والآخرة. وهنا الإجابة على سؤال ما هي السعادة .أن السعادة في (الإيمان)، ولا شك أن الراحة النفسية وراحة القلب والطمأنينة والحياة الطيبة غاية كل إنسان وهذا كله لا يتحقق إلا للمؤمن وحده فقط. ويقترن الإيمان دائماً بالعمل الصالح وأداء التكاليف التي أمره بها الله الواحد الأحد. وحينما يتبع الإنسان المنهج الرباني والهدي النبوي الشريف فإنه سينعم بنعمة الحياة الطيبة وراحة النفس؛ قال تعالى: (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَخْشَ اللَّهَ وَيَتَّقْهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَائِزُونَ).. وأما من اتبع هواه ويتهاون بجنب الله وأوامره ونواهيه فإنه يحيا حياة غير طيبة وغير سعيدة ولا ينعم بأي راحة أو طمأنينة في الدنيا والآخرة؛ قال تعالى (وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً مُبِيناً)
وما الذي يجعلك سعيدا؟
الشيء الدي يجعلني سعيدا سعادة مطلقة هو مرضاة الله.
هل تؤمن بأن السعادة توازي القناعة؟
نعم ....
و اذا كنت تؤمن بالامر حقا فهل أنت قنوع و سعيد؟
الحمد لله ....وكما يقال الدنيا ساعة اجعلها طاعة ونفس طماعة علمها القناعة والحمد الله على ما أعطانا
ما الذي يجعل الناس في زمننا يجدون صعوبة أكثر في ايجاد السعاد؟
لان قناعتهم انتسبت إلى ما فوق طاقتهم فشقت أنفسهم في طلبها

بارك الله فيكي اختاه الفاضلة فايزة على هدا الطرح المميز
و المفيد و الهام و اتمنى انني قد وفقت ولو قليلا في تحليلي
البسيط عن هدا الطرح الدي نناقشه.........

شكرا لكى يااخي الكريم علىاهتمامك الشديد و حرصك على توصيل الاجابة بهذا الشمول
جزاكى الله كل الخير وجعله فى ميزان حسناتك

joujou21 كتب:السعادة شيء نسبي ماكانش سعادة مطلقة ومكانش حزن دائما
فلا تحس بالسعادة الا اذا جربت الحزن والعكس
شكرا اختاه

فعلا اختاه معكي حق وبارك الله فيك