هي حقيبتي على مر الازمان ....
قلم مطيع لصاحبه بكل الادب وحسن الاخلاق ...
وقليل من كاتابات جبران ...
وناي حزين غنته فيروز ذات صباح ...
وفنجان قهوة وقليل من لملمت الحرف والمكان ...
ساذهب صديقي الى البحر هذا المساء ....
قليل من هدوء الزمان ...وصمت جميل لروعة المكان ... وامواج خجولة تداعب الرمال ....
هي قصتنا انا وهو بلا عنوان....
رايتها هناك صديقي مرسومة وسط جمال الظلام ....
فتاة تداعب بقدماها العاريتان الؤلؤ ة والمرجان
ثم تعود جالسة على ذكريات الماضي بلا حسبان ....
قليل من ضوء شمس خجولة رسمتها ريشتي وكاني فنان ....
تضم ذراعيها حول جسدها تحتضن قلبها الدافئ ...
لا دمعة من عينها ...ولا آهات بين خلجات صمت صوتها ...ولا تنهيدات ...
كانها هي البحر والبحر هي ....
تقدم الامواج تداعب قدميها بخجل ....
ويسرق البحر من عينيها الوجل ...
وهي تهمس للبحر غروب العشق دون خجل ....
يسمعها البحر باستحياء دون عجل ....
هي كما هي تلك الفتاة ....
روعتها قيثارة البحر واغنيتها معزوفة على غروب الشمس الخجول ...
اتعلم
ربما ان ذهبت اليوم الى البحر ... ربما يخبرني عن قصة عشقه للسماء
رأيته والشمس ساطعة كيف يرسم السماء بزرقة المياه ....
ورأيت والغروب يدنوا من همس الليل ...
كيف نثرت السماء قبلاتها على شفاه البحر منسوجة من النجوم....
والقمر يحتضن الناي يغني للعشق اجمل الالحان ....
ساذهب ...
عل البحر يتجرأ ويخبرني قصة العشق ليعلمني اجمل اللغات ....
وربما اسرق من بين هدوء صمت الفتاة اجمل العبرات ...
ثم اعود الى حقيبتي... قلم .... وجبران ... وناي .. وفيروز ... وقهوة صباح .... ولملمت قليل من الحرف ... وهدوء فتاة عاشقة .... وبحر عاشق للسماء ..
بقلم ابن فلسطين الخاص
اهداء الى تلك الفتاة
قلم مطيع لصاحبه بكل الادب وحسن الاخلاق ...
وقليل من كاتابات جبران ...
وناي حزين غنته فيروز ذات صباح ...
وفنجان قهوة وقليل من لملمت الحرف والمكان ...
ساذهب صديقي الى البحر هذا المساء ....
قليل من هدوء الزمان ...وصمت جميل لروعة المكان ... وامواج خجولة تداعب الرمال ....
هي قصتنا انا وهو بلا عنوان....
رايتها هناك صديقي مرسومة وسط جمال الظلام ....
فتاة تداعب بقدماها العاريتان الؤلؤ ة والمرجان
ثم تعود جالسة على ذكريات الماضي بلا حسبان ....
قليل من ضوء شمس خجولة رسمتها ريشتي وكاني فنان ....
تضم ذراعيها حول جسدها تحتضن قلبها الدافئ ...
لا دمعة من عينها ...ولا آهات بين خلجات صمت صوتها ...ولا تنهيدات ...
كانها هي البحر والبحر هي ....
تقدم الامواج تداعب قدميها بخجل ....
ويسرق البحر من عينيها الوجل ...
وهي تهمس للبحر غروب العشق دون خجل ....
يسمعها البحر باستحياء دون عجل ....
هي كما هي تلك الفتاة ....
روعتها قيثارة البحر واغنيتها معزوفة على غروب الشمس الخجول ...
اتعلم
ربما ان ذهبت اليوم الى البحر ... ربما يخبرني عن قصة عشقه للسماء
رأيته والشمس ساطعة كيف يرسم السماء بزرقة المياه ....
ورأيت والغروب يدنوا من همس الليل ...
كيف نثرت السماء قبلاتها على شفاه البحر منسوجة من النجوم....
والقمر يحتضن الناي يغني للعشق اجمل الالحان ....
ساذهب ...
عل البحر يتجرأ ويخبرني قصة العشق ليعلمني اجمل اللغات ....
وربما اسرق من بين هدوء صمت الفتاة اجمل العبرات ...
ثم اعود الى حقيبتي... قلم .... وجبران ... وناي .. وفيروز ... وقهوة صباح .... ولملمت قليل من الحرف ... وهدوء فتاة عاشقة .... وبحر عاشق للسماء ..
بقلم ابن فلسطين الخاص
اهداء الى تلك الفتاة