الرئيسية
المنشورات
أحدث الصور
التسجيل
دخول
بتاريخ 24-10-1431 هـ الموضوع: شاهد و مشهود
شاهد و مشهود لقد قام أحد التافهين من أقباط مصر سمى نفسه " الأب يوتا " بإخراج فيلم خطير بعنوان:"فتنة محمد" بتقنية عالية تدل على أن وراء هذا العمل التحريضي التزييفي جهة نافذة وقوية لها ارتباط واضح بالتحالف "الصهيوصليبي" الماكر المعادي للإسلام والمسلمين..!
إذ وزع هذا المتعصب المريض الجاهل فيلمه في الإنترنت بمساعدة مواقع كنسية أغلبها قبطية تابعة لمنظمات مسيحية في المهجر، وما أدراك ما المهجر، مدعيا أن الفيلم هو رد على المفكر الإسلامي الكبير الدكتور محمد عمارة الذي ألف كتابا بعنوان:"الفتنة الطائفية: متى، وكيف، ولماذا؟"..!
ولو كان الرد موجها للدكتور محمد عمارة شخصيا من منطلق الحوار ومناقشة الكتاب وما فيه من أطروحات لهانت القضية وكان الأمر في حكم العادي، فالرجل قادر بما آتاه الله من علم وفصل الخطاب وقوة في المجادلة على أن يرد على خصومه ويدافع عن نفسه وعن كتاباته وأفكاره...
ولكن هذا الخبيث الذي اختبأ وراء اسم مستعار لجبنه جمع في فيلمه جملة من الافتراءات والأكاذيب واستعمل المقص بطريقة ماكرة ليوهم الناس أن الإسلام دين عنف وإرهاب وأن الرسول محمدا عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم متعطش في أفعاله وأقواله لسفك الدماء وقطع الرؤوس، وأن التعايش مع المسلمين مستحيل لأن تعاليم دينهم ونبيهم وقرآنهم تدعوهم إلى ممارسة العنف والقتل والإرهاب واضطهاد غيرهم من مخالفيهم في الدين والتوجه..!
وقد "فبرك" هذا المريض الجاهل هذا الفيلم مستعينا ببعض الصور العنيفة لبعض الجماعات التي لا تُعرف حقيقتها يقوم بعض أفرادها بقطع رأس أحد الغربيين ليوجَّه أساسا إلى العالم الغربي المصاب بـ"الإسلام فوبيا" خاصة بعد أحداث 11 سبتمبر والحملة الأمريكية-الأوروبية لمحاربة ما يسمى بالإرهاب الذي أصبح الوسيلة التبريرية لتنفيذ مخططات استعمارية وتوسُّعية، وحماية المصالح الغربية..!
لقد أثبت هذا الفيلم أن خصوم الإسلام ونبي الإسلام يسعون جهدهم لتشويه صورتهما، وتشويه صورة أتباعهما في عيون الناس -بالأخص الغربيين-، والذي أتمناه أن يقوم الغيورون من أبناء الأمة الإسلامية على إنتاج الأفلام الموضحة لحقائق الإسلام وسيرة رسوله الإمام بكل لغات الأنام، ونشرها في الشبكة العنكبوتية، فإن ذلك ضرب من جهاد الدعوة 01
