(فتاة جميلة ، اضطرتها
ظروف الحياة الى ان تكون راقصة في احدى الملاهي....كانت ترقص، وحين تعود الى بيتها
كانت تصلي.وام تستطع وحول الرذيلة ان تدنس فيها جوهر الفضيلة.
افي الممكن هذا؟؟
فتاة، مفاكهة مداعبة، تحيي
ليلها راقصة مغنية ، حتى اذا اعتدل الليل ليمضي ، وانتبه الفجر ليقبل انكفات الى
دارها ، فخرجت من زينتها، وخلعت روحا ولبست روحا، وقالت.. اللهم اليك ، ولبيك
اللهم لبيك ثم ذهبت فتوضات وافاضت النور عليها، وقامت بين يدي ربها تصلي.
ولما رايتها شهد قلبي لها
بان على وجهها مع نور الجمال نور الوضوء ، وانها متحررة ممتنعة في حصن من قلبها
المؤمن، يبسط الامن والسلامة عللى ظاهرها.
وعندي ان المراة اذا كان
لها راي ديني ترجع اليه وكان امرها مجتمعا في هذا الراي وكانت اخلاقها محشودة له
متحلفة به فتلك هي الياقوتة التى ترمى في
اللهب ولا تحترق......
ولما سالتها عن حالها قالت
الياقوتة، اعني الراقصة
_اخذني ابي من عهد الطفولة
بالصلاو، واثبت في نفسي ان الصلاة لا تصح بالاعضاء ان لم يكن الفكر نفسه طاهرا
يصلي لله مع الجسم ، فان كانت الصلاة بالجسم وحده لم يزدد المرء من روح الصلاة الا
بعدا ، وقر هذا في نفسي فاعتدته.
ان اقول..(الله اكبر) وبذلك
اصبح فكري قادرا على ان يخلع الدنيا متى شاء ويلبسها ، وان يخرج منها ثم يعود
اليها ، ونشات فيه القوة المصمة التى تجعله قادرا على ان ينصرف بي عما يفسد روح
الصلاة في نفسي ، وهي سر الدين وعماده.
ورايت ابي يصلي ، وكذلك
امي فلا تكاد تلم بي فكرة اثمة الا انتصبا امامي ، فاكره ان استلئم اليهما فاكون
الفاسدة وهما الصالحان ، واللئيمة وهما الكريمان ، فدمي نفسه_ببركة الدين_ يحرسني
كما ترى.
قلت ..وهذا الرقص...؟
قالت.. نعم ، انه قضي علي
ان اكون راقصة ، وان التمس العيش من اسهل ثلاث طرق والينها وابعدها عن الفساد ،
وان كان الفساد ظاهرها ، اريد الرقص، او الخدمة في بيت او العمل في السوق. وانا
مطيقة لحريتي في الاولى ، ولكني لن املكها في الاخيرتين مل دام هذا الميسم من
الحسن ، وكم من امراة متحجبة وهي عارية الروح ،وكم من سافرة وهي متحجبة ، ان كنت
لا تعلم هذا فاعلمه، ليس السؤال ما سالت ، بل يجب ان يكون وضعه هكذا هل ما ترى هو
في ثيابي فقط؟ او هو في ثيلبي ونفسي؟
ها انت تغلغل نظرتك في
عيني الى المعاني البعيدة ، فهل عيني راقصة؟
قلت.. لا والله ، ما ارى
عيني راقصة ، ولكن عيني مجاهد في سبيل الله...
فاستضحكت وقالت..بل قل
..عيني مجاهد يهزم في كل يوم شيطانا او شياطين....
تحيلتي مع كل الحب
- العائد من الظلامعضو مميز
- الجنس : عدد المساهمات : 2184 نقاط التميز : 2895 تقييم العضو : 19 التسجيل : 24/08/2009 العمر : 31
تمت المشاركة الأحد سبتمبر 27, 2009 7:37 pm
_اخذني ابي من عهد الطفولة
بالصلاو، واثبت في نفسي ان الصلاة لا تصح بالاعضاء ان لم يكن الفكر نفسه طاهرا
يصلي لله مع الجسم ، فان كانت الصلاة بالجسم وحده لم يزدد المرء من روح الصلاة الا
بعدا ، وقر هذا في نفسي فاعتدته.
ان اقول..(الله اكبر) وبذلك
اصبح فكري قادرا على ان يخلع الدنيا متى شاء ويلبسها ، وان يخرج منها ثم يعود
اليها ، ونشات فيه القوة المصمة التى تجعله قادرا على ان ينصرف بي عما يفسد روح
الصلاة في نفسي ، وهي سر الدين وعماده.
ورايت ابي يصلي ، وكذلك
امي فلا تكاد تلم بي فكرة اثمة الا انتصبا امامي ، فاكره ان استلئم اليهما فاكون
الفاسدة وهما الصالحان ، واللئيمة وهما الكريمان ، فدمي نفسه_ببركة الدين_ يحرسني
كما ترى.
قلت ..وهذا الرقص...؟
قالت.. نعم ، انه قضي علي
ان اكون راقصة ، وان التمس العيش من اسهل ثلاث طرق والينها وابعدها عن الفساد ،
وان كان الفساد ظاهرها ، اريد الرقص، او الخدمة في بيت او العمل في السوق. وانا
مطيقة لحريتي في الاولى ، ولكني لن املكها في الاخيرتين مل دام هذا الميسم من
الحسن ، وكم من امراة متحجبة وهي عارية الروح ،وكم من سافرة وهي متحجبة ، ان كنت
لا تعلم هذا فاعلمه، ليس السؤال ما سالت ، بل يجب ان يكون وضعه هكذا هل ما ترى هو
في ثيابي فقط؟ او هو في ثيلبي ونفسي؟
ها انت تغلغل نظرتك في
عيني الى المعاني البعيدة ، فهل عيني راقصة؟
قلت.. لا والله ، ما ارى
عيني راقصة ، ولكن عيني مجاهد في سبيل الله...
فاستضحكت وقالت..بل قل
..عيني مجاهد يهزم في كل يوم ش
بالصلاو، واثبت في نفسي ان الصلاة لا تصح بالاعضاء ان لم يكن الفكر نفسه طاهرا
يصلي لله مع الجسم ، فان كانت الصلاة بالجسم وحده لم يزدد المرء من روح الصلاة الا
بعدا ، وقر هذا في نفسي فاعتدته.
ان اقول..(الله اكبر) وبذلك
اصبح فكري قادرا على ان يخلع الدنيا متى شاء ويلبسها ، وان يخرج منها ثم يعود
اليها ، ونشات فيه القوة المصمة التى تجعله قادرا على ان ينصرف بي عما يفسد روح
الصلاة في نفسي ، وهي سر الدين وعماده.
ورايت ابي يصلي ، وكذلك
امي فلا تكاد تلم بي فكرة اثمة الا انتصبا امامي ، فاكره ان استلئم اليهما فاكون
الفاسدة وهما الصالحان ، واللئيمة وهما الكريمان ، فدمي نفسه_ببركة الدين_ يحرسني
كما ترى.
قلت ..وهذا الرقص...؟
قالت.. نعم ، انه قضي علي
ان اكون راقصة ، وان التمس العيش من اسهل ثلاث طرق والينها وابعدها عن الفساد ،
وان كان الفساد ظاهرها ، اريد الرقص، او الخدمة في بيت او العمل في السوق. وانا
مطيقة لحريتي في الاولى ، ولكني لن املكها في الاخيرتين مل دام هذا الميسم من
الحسن ، وكم من امراة متحجبة وهي عارية الروح ،وكم من سافرة وهي متحجبة ، ان كنت
لا تعلم هذا فاعلمه، ليس السؤال ما سالت ، بل يجب ان يكون وضعه هكذا هل ما ترى هو
في ثيابي فقط؟ او هو في ثيلبي ونفسي؟
ها انت تغلغل نظرتك في
عيني الى المعاني البعيدة ، فهل عيني راقصة؟
قلت.. لا والله ، ما ارى
عيني راقصة ، ولكن عيني مجاهد في سبيل الله...
فاستضحكت وقالت..بل قل
..عيني مجاهد يهزم في كل يوم ش
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى