صديق صدوق صادق الوعد منصفا
قراتها وكانت في غربتي لي شعرا
غربتي وزادها كان مني عهدا
وانحنائي انحناء سنبلة للخير مثقله
انا الذي كانت الجبال تهتز لي هزا
تعرفني كهوفها ومغاورها كانت لي بيتا
صارخا لحقي في وجه من كان ظالما
واضحا وضوحي لسمائي شمسا
والليل لي دون غيري عيونه هي للصقر رمزا
اوهموك وغروا بك ورايتني غبيا
مددت لك يد الحب قابلتها بطعنة للظهر مركزا
وذنبي انني جعلتك مني مقربا
كنت احسب انك تعرف الود واسلما
لكنك تخون في الليل وتظن اني لا ارى عينا للمدى
ويحك كم اوهمت نفسي انك
صديق صدوق صادق الوعد منصفا
لن تمر من بين معنا وحرفا
ماهر انت في لعب دور الوفا
ليتك تعلم ان الله اتاك من حيث لم تحتسبا
قريب انت مني وقربك لم اكن انا له سببا
اني كنت للاسود ندا
والنمور تعرف نظرتي للعدى
ليتك كنت عدوي سيكون لي اسهلا
ساريك ما علمتني غربتي حين كنت مرتحلا
في صفحات التاريخ انت مهملا
عذرا لنفسي انها كانت مرهفه
لاترى للغدر عينا وتحسبها عنوانا للصفا
حقير انت ولملمت حروفي لك كانت شكلا
لن ادعك تحتار وفي حرفي لك حرفا
دعك من الذي هو لي ليس لك من الليل انسا
عزائي لنفسي اني طيب القلب نقيا
لكنني اقسمت ان لن يكون لك منه عهدا
قريب انت مني رحم يخاطب رحما
عزائي في الدنيا ان لي هناك اخيا
رميت همي عليه فكان دمعه لي سندا
لا اعرف وجهه لكنه للعهد وفا
سكب دموعه علي ودعا
ربي كن معينا له ان ليله قد اظلما
وانت الذي كان يجب ان يكون لي شمسا
تجول الليل ونسيت ان الليل كان لي مسكنا
ويحك كيف اكتبك وشيمتك الغدرا
سارحل من دنياك انها محتقره
وساعود كما كنت لا اهاب ظلما
عذرا غربتي اعيدي الي ما قد هوى
لن تسكن العقل والفؤاد بعد اليوم مطلقا
هناك انت وهنا انا
قراتها وكانت في غربتي لي شعرا
غربتي وزادها كان مني عهدا
وانحنائي انحناء سنبلة للخير مثقله
انا الذي كانت الجبال تهتز لي هزا
تعرفني كهوفها ومغاورها كانت لي بيتا
صارخا لحقي في وجه من كان ظالما
واضحا وضوحي لسمائي شمسا
والليل لي دون غيري عيونه هي للصقر رمزا
اوهموك وغروا بك ورايتني غبيا
مددت لك يد الحب قابلتها بطعنة للظهر مركزا
وذنبي انني جعلتك مني مقربا
كنت احسب انك تعرف الود واسلما
لكنك تخون في الليل وتظن اني لا ارى عينا للمدى
ويحك كم اوهمت نفسي انك
صديق صدوق صادق الوعد منصفا
لن تمر من بين معنا وحرفا
ماهر انت في لعب دور الوفا
ليتك تعلم ان الله اتاك من حيث لم تحتسبا
قريب انت مني وقربك لم اكن انا له سببا
اني كنت للاسود ندا
والنمور تعرف نظرتي للعدى
ليتك كنت عدوي سيكون لي اسهلا
ساريك ما علمتني غربتي حين كنت مرتحلا
في صفحات التاريخ انت مهملا
عذرا لنفسي انها كانت مرهفه
لاترى للغدر عينا وتحسبها عنوانا للصفا
حقير انت ولملمت حروفي لك كانت شكلا
لن ادعك تحتار وفي حرفي لك حرفا
دعك من الذي هو لي ليس لك من الليل انسا
عزائي لنفسي اني طيب القلب نقيا
لكنني اقسمت ان لن يكون لك منه عهدا
قريب انت مني رحم يخاطب رحما
عزائي في الدنيا ان لي هناك اخيا
رميت همي عليه فكان دمعه لي سندا
لا اعرف وجهه لكنه للعهد وفا
سكب دموعه علي ودعا
ربي كن معينا له ان ليله قد اظلما
وانت الذي كان يجب ان يكون لي شمسا
تجول الليل ونسيت ان الليل كان لي مسكنا
ويحك كيف اكتبك وشيمتك الغدرا
سارحل من دنياك انها محتقره
وساعود كما كنت لا اهاب ظلما
عذرا غربتي اعيدي الي ما قد هوى
لن تسكن العقل والفؤاد بعد اليوم مطلقا
هناك انت وهنا انا