عبد الحق بن شيخة يدافع عن خياراته ويكشف
''استرجاع الروح القتالية التي كانت في أم درمان سر نجاح المنتخب''
أكد المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة أن تراجع مستوى المنتخب الوطني يعود إلى غياب الروح القتالية للاعبين على الميدان. قائلا ''الروح التي كانت حاضرة في المباراة التي خاضها المنتخب في أم درمان أمام مصر، غابت في الفترة الأخيرة. فالمنتخب لم يذق، باستثناء مباراة الإمارات الودية بألمانيا، طعم الفوز''. مضيفا ''استرجاع تلك الروح تطلّب مني إحداث تغييرات على التشكيلة، وهي التغييرات التي أتحمل مسؤوليتها كاملة''.
دافع المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة، في الندوة الصحفية التي عقدها صباح أمس بقاعة المحاضرات للمركب الأولمبي 5 جويلية بالعاصمة، عن قائمة اللاعبين الذين استدعاهم للمشاركة في التربص القادم للخضر بلوكسمبورغ، حيث بدا، من خلال حديثه، مقتنعا بما قام به من تغييرات على مستوى التشكيلة، قائلا ''ضميري مرتاح من هذا الجانب، لأنني اخترت أحسن العناصر التي بإمكانها إعطاء شيء إضافي للمنتخب سواء من العناصر التي تلعب في البطولة الوطنية أو في الخارج''. مضيفا ''هذه القائمة ليست نهائية، حيث من المنتظر أن أجري تغييرات أيضا في المباراة الودية التي تلي مواجهة لوكسمبورغ، أمام المنتخب التونسي يوم 9 فيفري القادم. مع العلم أن التشكيلة التي سأستدعيها لمباراة تونس ستكون بنسبة 80 بالمائة التي ستشارك في المباراة الرسمية أمام المغرب في شهر مارس المقبل''.
تغيير التقاليد في المنتخب وضخ دم جديد في التشكيلة
وقد بنى المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة خياراته فيما يخص اللاعبين الذين سيشاركون في تربص لكسمبورغ على خمس نقاط ''الأولى أنني أردت تغيير العادات التي كانت موجودة في المنتخب، حيث لاحظت أنه من غير المعقول أن نعتمد على نفس اللاعبين الذين خسروا مباراة بانغي. أما الثانية هو أنني أردت ضخ دم جديد للمنتخب من خلال استدعاء لاعبين جدد سنعطيهم الفرصة لإثبات وجودهم وإمكاناتهم''.
المنافسة أمر مهم داخل المجموعة
أما النقطة الثالثة التي ركز عليها المدرب الوطني في اختياره التشكيلة، هو محاولته خلق المنافسة داخل التشكيلة قائلا ''المنافسة ما بين اللاعبين أمر مهم في أي منتخب؛ فانعدام هذا العامل في التشكيلة سيؤدي حتما إلى غياب الروح داخل الفريق، وهو ما سيؤثر حتما على المردود الجماعي والفردي للمنتخب''. مشيرا في نفس الوقت إلى أن لا أحد من اللاعبين، مهما كان وزنه، ضمِن مكانة في المنتخب الوطني، فـ''الكل مدعو لبذل مجهود لفرض وجوده ولفت انتباهي''.
اكتشاف لاعبين جدد
النقطة الرابعة التي أثارها المدرب الوطني هي تلك المتعلقة بمحاولته اكتشاف لاعبين جدد في المنتخب. منوها بأن هناك عددا من اللاعبين ينتظرون فقط الفرصة لتفجير إمكاناتهم.. ''وهو ما دفعني لاستدعاء وجوه جديدة سيكون لها شأن كبير في المستقبل'' على حد تعبير منشط الندوة، الذي أضاف ''بسبب ضيق الوقت، فضلت تجريب بعض العناصر الجديدة في تربص لكسمبورغ، لعلها تستغل الفرصة لإثبات وجودها، وهو ما نتمناه جميعا''.
رسالة مشفرة للمبعدين
أما النقطة الخامسة والأخيرة، فقد قال بشأنها محدثنا ''القائمة التي أعددتها لمباراة لكسمبورغ تعد رسالة واضحة لكل اللاعبين، لاسيما الذين أبعدتهم، لترسخ في أذهانهم أن الأماكن في المنتخب الوطني غالية جدا وعلى كل لاعب يريد أن يعود أو يتقمص الألوان الوطنية، ما عليه إلا التضحية وإثبات أنه يستحق فعلا مكانة ضمن تعداد الخضر''. مضيفا في نفس السياق ''أردت استفزاز مشاعر اللاعبين المبعدين، ليكون رد فعلهم إيجابيا''.
وبناء على هذه النقاط الخمسة، صرح عبد الحق بن شيخة أنه مستعد للموت من أجل مبادئه، قائلا ''الكثير انتقد خياراتي، لكنني مقتنع بما أقوم به ومستعد للتضحية من أجل هذه الخيارات. وما على الذين ينتقدوني، إلا انتظار النتائج للحكم عليها''.
ولم يكتف بن شيخة بذلك، بل قال ''تنتظرنا مقابلة مصيرية أمام المغرب في شهر مارس من السنة المقبلة. وعليه سأحاول، بكل ما أتيت من قوة وبكل شفافية ودون تدخل أي طرف كان، في تشكيل منتخب قوي سيشرّف الألوان الوطنية. ولتحقيق ذلك، علي أن أبحث في كل اتجاه لاسترجاع روح المنتخب الذي شاهدناه في مباراة أم درمان بالسودان يوم 18 نوفمبر 2009 أمام المنتخب المصري''.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]''استرجاع الروح القتالية التي كانت في أم درمان سر نجاح المنتخب''
أكد المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة أن تراجع مستوى المنتخب الوطني يعود إلى غياب الروح القتالية للاعبين على الميدان. قائلا ''الروح التي كانت حاضرة في المباراة التي خاضها المنتخب في أم درمان أمام مصر، غابت في الفترة الأخيرة. فالمنتخب لم يذق، باستثناء مباراة الإمارات الودية بألمانيا، طعم الفوز''. مضيفا ''استرجاع تلك الروح تطلّب مني إحداث تغييرات على التشكيلة، وهي التغييرات التي أتحمل مسؤوليتها كاملة''.
دافع المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة، في الندوة الصحفية التي عقدها صباح أمس بقاعة المحاضرات للمركب الأولمبي 5 جويلية بالعاصمة، عن قائمة اللاعبين الذين استدعاهم للمشاركة في التربص القادم للخضر بلوكسمبورغ، حيث بدا، من خلال حديثه، مقتنعا بما قام به من تغييرات على مستوى التشكيلة، قائلا ''ضميري مرتاح من هذا الجانب، لأنني اخترت أحسن العناصر التي بإمكانها إعطاء شيء إضافي للمنتخب سواء من العناصر التي تلعب في البطولة الوطنية أو في الخارج''. مضيفا ''هذه القائمة ليست نهائية، حيث من المنتظر أن أجري تغييرات أيضا في المباراة الودية التي تلي مواجهة لوكسمبورغ، أمام المنتخب التونسي يوم 9 فيفري القادم. مع العلم أن التشكيلة التي سأستدعيها لمباراة تونس ستكون بنسبة 80 بالمائة التي ستشارك في المباراة الرسمية أمام المغرب في شهر مارس المقبل''.
تغيير التقاليد في المنتخب وضخ دم جديد في التشكيلة
وقد بنى المدرب الوطني عبد الحق بن شيخة خياراته فيما يخص اللاعبين الذين سيشاركون في تربص لكسمبورغ على خمس نقاط ''الأولى أنني أردت تغيير العادات التي كانت موجودة في المنتخب، حيث لاحظت أنه من غير المعقول أن نعتمد على نفس اللاعبين الذين خسروا مباراة بانغي. أما الثانية هو أنني أردت ضخ دم جديد للمنتخب من خلال استدعاء لاعبين جدد سنعطيهم الفرصة لإثبات وجودهم وإمكاناتهم''.
المنافسة أمر مهم داخل المجموعة
أما النقطة الثالثة التي ركز عليها المدرب الوطني في اختياره التشكيلة، هو محاولته خلق المنافسة داخل التشكيلة قائلا ''المنافسة ما بين اللاعبين أمر مهم في أي منتخب؛ فانعدام هذا العامل في التشكيلة سيؤدي حتما إلى غياب الروح داخل الفريق، وهو ما سيؤثر حتما على المردود الجماعي والفردي للمنتخب''. مشيرا في نفس الوقت إلى أن لا أحد من اللاعبين، مهما كان وزنه، ضمِن مكانة في المنتخب الوطني، فـ''الكل مدعو لبذل مجهود لفرض وجوده ولفت انتباهي''.
اكتشاف لاعبين جدد
النقطة الرابعة التي أثارها المدرب الوطني هي تلك المتعلقة بمحاولته اكتشاف لاعبين جدد في المنتخب. منوها بأن هناك عددا من اللاعبين ينتظرون فقط الفرصة لتفجير إمكاناتهم.. ''وهو ما دفعني لاستدعاء وجوه جديدة سيكون لها شأن كبير في المستقبل'' على حد تعبير منشط الندوة، الذي أضاف ''بسبب ضيق الوقت، فضلت تجريب بعض العناصر الجديدة في تربص لكسمبورغ، لعلها تستغل الفرصة لإثبات وجودها، وهو ما نتمناه جميعا''.
رسالة مشفرة للمبعدين
أما النقطة الخامسة والأخيرة، فقد قال بشأنها محدثنا ''القائمة التي أعددتها لمباراة لكسمبورغ تعد رسالة واضحة لكل اللاعبين، لاسيما الذين أبعدتهم، لترسخ في أذهانهم أن الأماكن في المنتخب الوطني غالية جدا وعلى كل لاعب يريد أن يعود أو يتقمص الألوان الوطنية، ما عليه إلا التضحية وإثبات أنه يستحق فعلا مكانة ضمن تعداد الخضر''. مضيفا في نفس السياق ''أردت استفزاز مشاعر اللاعبين المبعدين، ليكون رد فعلهم إيجابيا''.
وبناء على هذه النقاط الخمسة، صرح عبد الحق بن شيخة أنه مستعد للموت من أجل مبادئه، قائلا ''الكثير انتقد خياراتي، لكنني مقتنع بما أقوم به ومستعد للتضحية من أجل هذه الخيارات. وما على الذين ينتقدوني، إلا انتظار النتائج للحكم عليها''.
ولم يكتف بن شيخة بذلك، بل قال ''تنتظرنا مقابلة مصيرية أمام المغرب في شهر مارس من السنة المقبلة. وعليه سأحاول، بكل ما أتيت من قوة وبكل شفافية ودون تدخل أي طرف كان، في تشكيل منتخب قوي سيشرّف الألوان الوطنية. ولتحقيق ذلك، علي أن أبحث في كل اتجاه لاسترجاع روح المنتخب الذي شاهدناه في مباراة أم درمان بالسودان يوم 18 نوفمبر 2009 أمام المنتخب المصري''.