الأمين الوطني لاتحاد التجار والحرفيين يحذر
ماشية مريضة وأموال مزوّرة في السوق قبل أيام من العيد
حذر الاتحاد العام للتجار والحرفيين، على لسان أمينه الوطني، الحاج بولنوار الطاهر، من الكمية الكبيرة للخرفان المريضة التي توجد في السوق المحلية والتي قدرها بحوالي 10 في المائة من الكمية الإجمالية للماشية في الجزائر.
وأرجع محدثنا سبب ارتفاع هذا الرقم إلى غلاء الأدوية واعتبار عيد الأضحى فرصة للتخلص من هذه المواشي المريضة، ورغم أن 70 في المائة من أسواق الماشية عبر القطر الوطني فوضوية ولا تخضع للرقابة، إلا أن اتحاد التجار والحرفيين دعا السلطات المحلية والبيطرية إلى أخذ احتياطاتها وتحمل مسؤوليتها تجاه المسألة التي تعتبر خطيرة جدا، كما حذر نفس المتحدث من تسريب كميات لا حصر لها من الأموال المزورة قصد ترويجها في الأسواق اليومية للماشية، خاصة منها الليلية التي تصعب معها مراقبة الأوراق المالية المزورة، وقد بدأت بوادرها فعلا عندما تم اقتناء ما قيمته 300 مليون سنتيم من المواشي بغرض إعادة بيعها، لكن الموال تفاجأ بأن نصفها مقلد.
من جهة أخرى، حذر بولنوار من تراجع رهيب في القدرة الشرائية للمواطن الجزائري، خلال هذه السنة، إلى أدنى مستوياتها، حيث تراجعت في مدة سنة واحدة إلى 6 في المائة، رغم ما تعلنه يوميا كل القطاعات من زيادات في الرواتب والعلاوات التي تبقى قليلة جدا مقارنة بالغلاء الفاحش الذي يضرب السوق، وهو الأمر الذي سيجعل أكثـر من نصف الطبقة الشغيلة في الجزائر تلجأ إلى التقسيط والسلفة بغرض اقتناء أضحية العيد التي تبقى هاجسا حقيقيا، وهذا بالتوازي مع الارتفاع الكبير لسعر الأضاحي الذي تجاوز متوسط الواحدة منها 30 ألف دينار، أي بزيادة 5 آلاف دينار عن السنة الماضية، مع فرق كبير في الوزن والنوعية، وهذا كله، حسب بولنوار الطاهر، راجع إلى السياسات الفاشلة للبرامج الفلاحية التي لا تهتم بمتابعة المشاريع وتوسيع المحميات الرعوية في السهوب والجنوب. على صعيد آخر، فقد حمل السيد بولنوار مسؤولية عمليات التهريب التي تمس أكثـر من 500 ألف رأس غنم نحو البلدان المجاورة إلى فشل المسؤولين المحليين، وعلى رأسهم المنتخبون، حيث أن تزايد ظاهرة البطالة ونقص التكفل بالشباب جعل الظاهرة تتفاقم إلى حد خطير.
http://www.elkhabar.com/ar/index.php?news=234773ماشية مريضة وأموال مزوّرة في السوق قبل أيام من العيد
حذر الاتحاد العام للتجار والحرفيين، على لسان أمينه الوطني، الحاج بولنوار الطاهر، من الكمية الكبيرة للخرفان المريضة التي توجد في السوق المحلية والتي قدرها بحوالي 10 في المائة من الكمية الإجمالية للماشية في الجزائر.
وأرجع محدثنا سبب ارتفاع هذا الرقم إلى غلاء الأدوية واعتبار عيد الأضحى فرصة للتخلص من هذه المواشي المريضة، ورغم أن 70 في المائة من أسواق الماشية عبر القطر الوطني فوضوية ولا تخضع للرقابة، إلا أن اتحاد التجار والحرفيين دعا السلطات المحلية والبيطرية إلى أخذ احتياطاتها وتحمل مسؤوليتها تجاه المسألة التي تعتبر خطيرة جدا، كما حذر نفس المتحدث من تسريب كميات لا حصر لها من الأموال المزورة قصد ترويجها في الأسواق اليومية للماشية، خاصة منها الليلية التي تصعب معها مراقبة الأوراق المالية المزورة، وقد بدأت بوادرها فعلا عندما تم اقتناء ما قيمته 300 مليون سنتيم من المواشي بغرض إعادة بيعها، لكن الموال تفاجأ بأن نصفها مقلد.
من جهة أخرى، حذر بولنوار من تراجع رهيب في القدرة الشرائية للمواطن الجزائري، خلال هذه السنة، إلى أدنى مستوياتها، حيث تراجعت في مدة سنة واحدة إلى 6 في المائة، رغم ما تعلنه يوميا كل القطاعات من زيادات في الرواتب والعلاوات التي تبقى قليلة جدا مقارنة بالغلاء الفاحش الذي يضرب السوق، وهو الأمر الذي سيجعل أكثـر من نصف الطبقة الشغيلة في الجزائر تلجأ إلى التقسيط والسلفة بغرض اقتناء أضحية العيد التي تبقى هاجسا حقيقيا، وهذا بالتوازي مع الارتفاع الكبير لسعر الأضاحي الذي تجاوز متوسط الواحدة منها 30 ألف دينار، أي بزيادة 5 آلاف دينار عن السنة الماضية، مع فرق كبير في الوزن والنوعية، وهذا كله، حسب بولنوار الطاهر، راجع إلى السياسات الفاشلة للبرامج الفلاحية التي لا تهتم بمتابعة المشاريع وتوسيع المحميات الرعوية في السهوب والجنوب. على صعيد آخر، فقد حمل السيد بولنوار مسؤولية عمليات التهريب التي تمس أكثـر من 500 ألف رأس غنم نحو البلدان المجاورة إلى فشل المسؤولين المحليين، وعلى رأسهم المنتخبون، حيث أن تزايد ظاهرة البطالة ونقص التكفل بالشباب جعل الظاهرة تتفاقم إلى حد خطير.