هزمنى الانتظار ربما لن أظهر من جديد
هزمنى الانتظار و تلاعب بمشاعري و جعلنى و لأول مرة أشعر بأننى مرفوض و لا قيمة لي رغم أننى تقدمت و بكل صدق نحو من صدنى و بحثت بكل أمانة عن من رفضنى و لم أكن إطلاقا أتصور بان هذا ما سيأول له حالى و تتغير نحوه نفسيتي و تفكيرى
المشاعر الاستهزائية و الكلمات الغير مفهومة و الانتظار الطويل جعلنى و لأول مرة في حياتي أنهزم و هذا الانهزام و بكل صراحة بطعم المرارة لأننى و لأول مرة أكون آخر الاهتمامات بعد أن كنت دائما أولها و آخر من يتم التفكير به بعد ان كنت دائما من يشغل أفكار من معي و إنهزمت كذلك في الحصول على مساحة لدى من إعتقدت أننى سأحضى بكل المساحة لديه و لكن ظني لم يكن في محله و إكتفيت بالصمت بعد أن قلت كل ما شعرت به و رغم الصراحة التي كنت اتحلى بها إلا أننى لم أكن مقنعا البتا لمن حولى و العذر طبعا عدم فهمي و عدم معرفة شخصيتي أنا لست كاذبا و لم و لن أكون يوما كاذبا و لن أقدر ان أكون كاذبا كل ما في الأمر أننى كنت حذرا لأن النتيحة التى حسبتها وقعت فيها فإكتفيت بالرمزية و التواجد على الهوامش حتى إن حدث ما لا أحبذ أحتفظ بالخصوصية .
اليوم مر أسبوعين من دون وصالك و قد أغلقت جميع الأبواب عن نفسي و صددتها حتى لا أسمح للهواجس و المشاعر و الحنين ان يتوجه نحوك لأن صدك كان قاسي و مؤلم و محير فالعقاب لدى كل عاقل عادتا يتم بنفس جنس العمل لكن عقابك تم بطريقة غير مفهومة و عن جرم لا تعاقب عنه لا الأعراف و لا القوانين لأنه ليس جريمة و لا ذنب و لا حتى خطيئة فالحب لم يكن يوما يستحق العقاب.
الليلة شرعت في محاولة الهروب و عدم المواجهة و أغلقت كل الأبواب حتى أرتاح و احاول ان أشفى من كل تلك الآلام و الجروح لأن ما مر على ليس هين و لا بسيط لو كان الألم مادى و نتج حتى على مرور قطار أوم مركبة لكان الأمر هين و بسيط إذ يكفى الطبيب حتى يشخص و يشرح و يعطي الترياق و الدواء و ينتهي الأمر لكن المرور كان مرورك و العبور كان عبورك و الضحية كنت أنا و لم يكن غيري و اتضحت كل الأمور و جعلتنى أشعر بالخوف و الحزن و الاهانة لانك لم تكن بقدر المواجهة و إكتفيت بإلتزام الصمت .
هزمنى الانتظار و تلاعب بمشاعري و جعلنى و لأول مرة أشعر بأننى مرفوض و لا قيمة لي رغم أننى تقدمت و بكل صدق نحو من صدنى و بحثت بكل أمانة عن من رفضنى و لم أكن إطلاقا أتصور بان هذا ما سيأول له حالى و تتغير نحوه نفسيتي و تفكيرى
المشاعر الاستهزائية و الكلمات الغير مفهومة و الانتظار الطويل جعلنى و لأول مرة في حياتي أنهزم و هذا الانهزام و بكل صراحة بطعم المرارة لأننى و لأول مرة أكون آخر الاهتمامات بعد أن كنت دائما أولها و آخر من يتم التفكير به بعد ان كنت دائما من يشغل أفكار من معي و إنهزمت كذلك في الحصول على مساحة لدى من إعتقدت أننى سأحضى بكل المساحة لديه و لكن ظني لم يكن في محله و إكتفيت بالصمت بعد أن قلت كل ما شعرت به و رغم الصراحة التي كنت اتحلى بها إلا أننى لم أكن مقنعا البتا لمن حولى و العذر طبعا عدم فهمي و عدم معرفة شخصيتي أنا لست كاذبا و لم و لن أكون يوما كاذبا و لن أقدر ان أكون كاذبا كل ما في الأمر أننى كنت حذرا لأن النتيحة التى حسبتها وقعت فيها فإكتفيت بالرمزية و التواجد على الهوامش حتى إن حدث ما لا أحبذ أحتفظ بالخصوصية .
اليوم مر أسبوعين من دون وصالك و قد أغلقت جميع الأبواب عن نفسي و صددتها حتى لا أسمح للهواجس و المشاعر و الحنين ان يتوجه نحوك لأن صدك كان قاسي و مؤلم و محير فالعقاب لدى كل عاقل عادتا يتم بنفس جنس العمل لكن عقابك تم بطريقة غير مفهومة و عن جرم لا تعاقب عنه لا الأعراف و لا القوانين لأنه ليس جريمة و لا ذنب و لا حتى خطيئة فالحب لم يكن يوما يستحق العقاب.
الليلة شرعت في محاولة الهروب و عدم المواجهة و أغلقت كل الأبواب حتى أرتاح و احاول ان أشفى من كل تلك الآلام و الجروح لأن ما مر على ليس هين و لا بسيط لو كان الألم مادى و نتج حتى على مرور قطار أوم مركبة لكان الأمر هين و بسيط إذ يكفى الطبيب حتى يشخص و يشرح و يعطي الترياق و الدواء و ينتهي الأمر لكن المرور كان مرورك و العبور كان عبورك و الضحية كنت أنا و لم يكن غيري و اتضحت كل الأمور و جعلتنى أشعر بالخوف و الحزن و الاهانة لانك لم تكن بقدر المواجهة و إكتفيت بإلتزام الصمت .